حكاية أثر.. كنيسة سان فنساه تطل على قناة السويس وأنشئت خصيصا للأطباء والممرضات

والكنيسة مصممة علي طراز مميز وفريد من نوعه ،والمنشآت بالتوازي مع تاريخ ونشأة مستشفي هيئة قناة السويس" نمرة ٦"، والمصممة خصيصا للأطباء والممرضات من الفرنسيون وأداء فروض الطاعة والطقوس الدينية الخاصة بكلا منهم، وعدم تعطيل حركة العمل داخل المستشفى عن أداء طاعاتهم الدينية. 

وتطل كنيسة "فرنسواي ديبول"علي المجري الملاحي لقناة السويس، ويتصدر وجهتها تمثال "فرنسواي دي بول"، كنوعا من الاعتقادات الفرنسية بكونه رمزا تفائليا للشفاء السريع. كما كانت تدون علي جدران الكنيسة الفرنساوي اسماء المرضي والأطفال التي تم ولادتهم داخل المستشفي منذ بداية نشأة مستشفي نمرة ٦ التابعة لهيئة قناة السويس بمحافظة الإسماعيلية. 

وانتهت هيئة قناة السويس من أعمال الصيانة والترميم الخاصة بكنيسة فرنسواي دي بول، بالتزامن مع الاحتفال بذكري المائة والخمسون عام علي افتتاح قناة السويس للملاحة العالمية الحلقة الخامسة.

يقول باسم عادل الدكش، مصور صحفي، ليا الشرف انى اكون اول واحد يصور كنيسة القديس سان فانسان دى بول بمستشفى نمرة ٦ الشهيرة، بعد اعادة صيانتها وهو قديس عظيم وشفيع افقر الفقراء فى العالم، وذلك تحت اشراف هيئة قناة السويس وتحت رعاية محافظ الاسماعيلية اللواء شريف فهمى بشارة لتدخل بثوبها الجديد فى مرحلة تليق باثريتها وسوف تكون محط أنظار العالم الفترة القادمة.

 وعلى الجانب الآخر اعلى الكنيسة تمثال فريد من نوعه فى العالم يمثل السيده العذراء مريم وهى تقدم طفلها كرساله سلام للعالم ولكل المارين بقناة السويس.