المنبوذ في الخارج.. غضب مستمر من الشعوب بسبب تواجد أردوغان

اعتاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أينما ذهب أن يتسبب في المشكلات الكبرى، وخاصة بين الشعوب الرافضة لتواجده في بلادها. 

تسبب الحرس الخاص بأردوغان في غضب كبير بين الشعب الجزائري، وذلك بسبب قيامهم بتفتيش قاعة المؤتمرات التي احتضنت اللقاء الصحفي لأردوغان ونظيره الجزائري عبد المجيد تبون بالكلاب البوليسية وتكفلوا تأمينها قبل وصول الرئيسين، ما يعتبر إهانة للجزائر. 

وأعرب الجزائريون عن غضبهم من هذا الأمر، معتبرين أن هذا التصرف إهانة وتشكيك في استقرار بلادهم واستصغارًا لمؤسساتها الأمنية.

واعتبر النشطاء في الجزائر أن قيام حرس أردوغان بهذا إهانة قائلين: "وكأنهم أصحاب الأرض وليسوا ضيوفًا"، مؤكدًا أن هذا الأمر يُعد "خرقًا واضحًا للبروتوكول وللتشريفات وللسيادة الوطنية".

يأتي ذلك عقب فترة قصيرة من الرفض الشعبي الذي قوبل به زيارة أردوغان الأخيرة إلى تونس، ولقائه الرئيس قيس سعيد، حيث رفض الشعب أيضا تواجد أردوغان في محاولة منه لإدخال تونس في تحالف معه ضد الجيش الوطني الليبي، وهو ما فشل فيه. 

وأعادت هذه التصرفات إلى الأذهان تعدي حرس أردوغان على متظاهرين أكراد من قبل امام السفارة التركية في الولايات المتحدة، ما تسبب في دعوى قضائية ضدهم، ورفض أمريكي لهذا الأمر.