السعودية تقود خسائر بورصات الخليج مع تصاعد المخاوف بسبب فيروس الصين

تراجعت أسهم الشرق الأوسط يوم الاثنين وتضررت البورصة السعودية بالقدر الأكبر متأثرة بانخفاض أسعار النفط والأسهم العالمية بسبب القلق إزاء الأثر الاقتصادي لتفشي فيروس كورونا في الصين.

وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان إن المملكة تتابع عن كثب التطورات في أسواق النفط العالمية الناجمة عن ”التوقعات السلبية“ للتأثير المحتمل لفيروس كورونا الجديد على الاقتصادين الصيني والعالمي وعلى سوق النفط.

وارتفع عدد ضحايا الفيروس في الصين إلى 81 شخصا وانتشر في أكثر من عشر دول من بينها فرنسا واليابان والولايات المتحدة.

وزاد عدد الحالات المؤكدة في الصين نحو 30 بالمئة عن اليوم السابق إلى 2744 شخصا. لكن بعض الخبراء يشكون بأن عدد المصابين أعلى كثيرا.

وهوى المؤشر السعودي الرئيسي 1.8 بالمئة لتستمر الخسائر لليوم الخامس على التوالي. وفقد سهم البنك الأهلي التجاري 3.1 بالمئة ونزل سهم مصرف الراجحي 1.2 بالمئة.

وفقد خام برنت 1.95 دولار للبرميل ما يعادل 3.2 بالمئة ليسجل 58.75 دولار بحلول الساعة 1128 بتوقيت جرينتش، وهو الأقل منذ أواخر أكتوبر وأكبر هبوط خلال اليوم منذ الثامن من يناير.

وفي دبي، هوى المؤشر 1.2 بالمئة وفقد سهم بنك دبي الإسلامي 1.7 بالمئة وهبط سهم بنك الإمارات دبي الوطني 1.1 بالمئة في أعقاب تراجع صافي ربح الربع الرابع 15 بالمئة وعزا ذلك لزيادة في مخصصات انخفاض القيمة.

وهبط مؤشر أبوظبي 1.2 بالمئة بقيادة بنك أبوظبي الأول الذي تراجع سهمه 1.4 بالمئة قبل اجتماع مجلس إدارته لإقرار النتائج المالية.

ونزل سهم بنك أبوظبي التجاري 2.8 بالمئة بعدما أعلن أن صافي ربح الربع الأخير بلغ 1.05 مليار درهم (286 مليون دولار) منخفضا من 1.24 مليار عنه قبل عام.

وتراجع مؤشر قطر 0.9 بالمئة، بعد خسارة سهم بنك قطر الوطني واحدا بالمئة ونزول سهم البنك التجاري اثنين بالمئة.

وخارج الخليج، نزل المؤشر المصري الرئيسي 0.6 بالمئة وتراجع 28 من بين 30 سهما على مؤشر البورصة بما في ذلك البنك التجاري الدولي الذي هبط بنسبة 0.6 بالمئة.