EN 
قد تشعر للوهلة الأولى عند وقوع نظرك على العنوان أنه مقال رياضي ولكن هو بعيد كل البعد عن عالم الرياضة فأبطال العالم ليسوا فقط أصحاب الألعاب الجماعية أو الفردية هناك أبطال عالم من نوع آخر نوع فريد من نوعه نوع يستوقفك للحظات لتحدث نفسك اين هم من عالمنا ؟ انهم حفظه كتاب الله (القرآن الكريم) .
دعوني أتساءل كم مصري يعرف أن هناك مسابقات عالمية لحفظه القرآن الكريم ؟
كم مشترك مصري يساهم بهذه البطولة العالمية ؟ وهل مشاركته مستحقه أم شرفيه ليس الا؟!
كل هذه تساؤلات هامه بالطبع ولكننا نسير بدائره مغلقه تنتهي بالسؤال الاكثر اهميه علي الاطلاق وهو :
ماذا عن الدعم المقدم من قبل وزاره الاوقاف او من قبل الجهات القائمه والمختصه عن مثل تلك البطولات؟
كل هذه التساؤلات نجد اجابتها تنحصر في بعض النقاط :اولهم ان دخول مسابقه عالميه كبيره بحجم هذه المسابقه تحتاح من القارئ وحافظ كتاب الله اعداد خاص من نوعه حتي يستطيع تمثيل بلده بتلك المهمه .
كما انه ايضا يحتاج الي دعم شديد من الجهات القائمه ببلده ...
فلماذا نسمع دائما عن ابطال العالم في كل الالعاب الرياضيه وبمجرد مايتم ذكر اسمهم نجد جميع العقول متذكراهم ..
ولا نجد نجوم لامعه بمثل هذا المجال الروحاني الجميل ..
لابد من ابراز تلك المسابقات والبطولات العالميه ورفع روح التنافس بين حفظه القران ليخرج مننا واحد واثنين وعشره ابطال عالم ولكن في حفظ وتلاوه القرأن الكريم ....
دعموا النماذج التي تصلح لتلك المهمه الصعبه.
كما ان للاعلام دور هام جدا ومؤثر في تسليط الضوء علي مثل تلك النماذج والرفع من مستواها ودعم وتعزيز الثقه بداخلها حتي يكونوا قادريين علي النجاح والحصول علي لقب بطل عالم في مسابقه القران الكريم ....
فماذا لو تم عمل احصائيه حسب الفئات العمريه كم من اولادنا وصل لسن ما وحافظ للقران وتلاوته ماذا عن صناعه بطل وهو بعمره الصغير هذا ليس هذا فقطبل وترشيحه ودعمه بصوره شامله وهكذا علي جميع الفئات
وبهذا سوف نخرج من باطن تلك الفئات عباقره ومقرئييين للقران اتحدي انهم الافضل عالميا ويستحقون العالميه وعن جداره ولكن فقط كل مايحتاجونه الدعم لهم وتسليط الضوء عليهم وزرع الثقه بداخلهم ليصبحوا ابطال عالم و بدون لكن .
