EN 
قالت الكاتبة منال بطران، إن نظام الكوته تم وفقا للثقافة الموروثة، بسبب عدم تمكنا من رؤية المرأة في مناصب عليا، وذلك على الرغم من أن الوطن العربي قام بالعديد من الانتفاضات لتمكين المراه ، الا أنه لازال هناك تمسك بالعادات والموروثات.
وتابعت في الندوة المقامة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، أن قضية المرأة من الموضوعات التي لاقت اختلافا كبيرا بين الباحثين والكتاب، وفرقت بين مصطلح التمكين والمشاركة، حيث الأول معقد أكثر من المصطلح الثاني وأكثر تعميمًا منه، فالتكمين عموما المراه يعني قدرة الإنسان بمعرفته وقدراته وبالتالي يتمكن بالتأثير على المحيطين.
وأضافت بطران، أننا نعيش أزهى عصور تمكين المرأة في كافة المجالات وعلى رأسها الحياه السياسية في جمهورية مصر العربية، وعلى المستوى العربي فهناك طفرة كبيرة أيضا لتمكين المرأة.
أكدت على أن المراه اختلفت نظرتها لنفسها خلال السنوات الماضية وأدركت حجمها جيدا، فدولة مصر منذ عام ١٩٢٥ وتطالب السيدات بحقها في جميع المجالات وبعدها اخدت مصر خطوات جادة نحو هذا الموضوع وبدأ يتطور تدريجيا.
وأوضحت أن التمكين السياسي لايأتي هبة بل يحتاج لمثابرة وعملية تراكمية، إلا أننا في خطواتنا لزيادة حجمها والذي يتم من خلال إدراك المراه لمعرفة نفسها وإيمان المجتمع بها.
يأتي ذلك في ظل بدء ندوة "دور المراه في المسؤولية الاجتماعية والمشاركة السياسية" والتي يشاركن فيها منال بطران، وفاء صندي عن دولة المغرب، نوف الغامدي عن المملكة العربية السعودية، عهديه أحمد، عن دولة البحرين، مها مروان، ويدير الندوة محمد حميدة، والتي تقام في قاعة ضيف الشرف، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ٥١ بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية في التجمع الخامس.
