- رئيس النواب: منظومة جديدة للنظافة تقضي على أزمات القمامة.. قريبا
- محلية النواب تطالب بوضح آليات جديدة للاستفادة من القمامة
- برلمانى يطالب بوضع حلول سريعة للاستفادة من القمامة فى الشارع المصري
ناشدت رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات بوزارة البيئة الدكتورة ناهد يوسف، مجلس النواب، سرعة مناقشة وإقرار مشروع قانون تنظيم إدارة المخلفات المزمع إرساله في القريب العاجل، لا سيما مع ارتباطه بتنفيذ المنظومة الجديدة التي تسعى الحكومة إلى تعميمها.
وقالت ناهد يوسف، خلال اجتماع لجنة الطاقة و
البيئة ب
مجلس النواب اليوم، الثلاثاء، الذي ترأسه النائب عصام بركات، وكيل اللجنة، إن الجهود التي تم القيام بها في ضوء المنظومة الجديدة، شملت البنية التحتية، حيث تم إعداد مخططات لـ27 محافظة، ومن المستهدف إسناد منظومة الجمع للقطاع الخاص وبدأنا في محافظة القاهرة منذ شهر سبتمبر الماضي بالتفاوض مع بعض الشركات للجمع السكني.
وأوضحت ناهد يوسف أنه بعد منظومة الجمع من الأحياء والشوارع سيكون هناك مرحلة المحطة الوسيطة ومنها للمصانع والمدفن الصحي، مشيرة إلى أهمية "الجمع"، خاصة أن أقصى أحلامنا حاليا في التدوير تصل لنسبة 22% ونرغب في تعظيمها إلى 70% بقولها: "مشكلتنا للتدوير أنه لابد من وجود مخلفات وتوفر النوعية المطلوبة للمصانع".
ونوهت رئيس الإدارة المركزية لجهاز تنظيم إدارة المخلفات بوزارة
البيئة الدكتورة ناهد يوسف، إلى أنه يجري التجهيز والانتهاء من جميع الدراسات الخاصة بإنشاء مدفن صحي على مساحة ألف فدان بمحافظة القاهرة يقع بين العاشر من رمضان والشرقية، بعيد عن العمران تماما، بالإضافة إلى إجراء الهيئة العربية للتصنيع تصميمات 24 خلية دفن صحي، ويتم مراجعتها وتم اعتماد 14 منها حتى الآن.
وأضافت ناهد يوسف أنه تم رفع نحو 35 مقلبا عشوائيا في ضوء الخطة، بالإضافة إلى تبني فكر جديد في مصانع تدوير المخلفات مثل إدخال بدائل الوقود، بالإضافة إلى استهداف رفع كفاءة 4 خطوط، مع رفع كفاءة العمالة من خلال وحدات لإدارة المخلفات على مستوى الجمهورية.
وبشأن الرسوم الجديدة، أكدت أن 80% من المواطنين لن تزيد عليهم رسوم النظافة فى ضوء المنظومة الجديدة التى ينظمها مشروع قانون تنظيم إدارة المخلفات لتتراوح قيمتها بين 4 و10 جنيهات شهريا، كما هو معمول به حاليا، حيث إن أبرز الشرائح التي ستشهد زيادة الرسوم فيها هي "الكومباوند" و"الڤيلات" و"القصور"، بحد أقصى 30 جنيها شهريا، مع توسيع دائرة التحصيل لتشمل بعض القطاعات التي لم يكن يحصل منها رسوم مقابل النظافة، ومنها الفنادق والمصالح الحكومية والمستشفيات.
وفي المقابل، أعلن الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، أن الفترة المقبلة ستشهد منظومة جديدة للنظافة ستقضي على أزمات القمامة.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة للبرلمان، أثناء مناقشة عدد من طلبات الإحاطة الموجهة لوزير التنمية المحلية، اللواء محمود شعراوي، حيث استعرض عددا من النواب أزمات انتشار القمامة دون حل واضح.
وأوضح عبد العال، أن المنظومة الجديدة ستكون على أسس علمية وبيئية، قائلا: هذه المنظومة لم يسبق لها وجود في مصر قبل ذلك.
وواجه نواب البرلمان، وزير التنمية المحلية، اللواء محمود شعراوي، بأزمة انتشار القمامة، وغياب دور المحليات في التخلص الآمن منها.
في السياق ذاته، طالبت منى جاب الله أمين سر لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، بضرورة وضع آليات اللازمة للاستفادة من القمامة من حيث إعادة تدويرها مرة أخرى فضلا عن الحفاظ على نظافة الشارع المصري منها.
وأكدت "جاب الله" في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن القمامة المنتشرة في الشوارع المصرية يمكن إعادة تدويرها والاستفادة منها وتعظيم إيرادات مصر من خلال عدة أمور أبرزها ما لجأت إليه الحكومة الان من خلال التعاقد مع 4 شركات لتغطية جميع أنحاء الجمهورية تكون مسؤولة عن جميع مايلزم ملف القمامة.
وأشارت عضو لجنة الإدارة المحلية بالبرلمان، إلى ضرورة أن تختص هيئة نظافة القاهرة التابعة للحكومة فقط بمنطقة معينة وليس بالقاهرة على وجه العموم حتى تكون مسؤولة مسؤولية كاملة عنها وتحاسب عن أي تقصير تقوم به، إضافة إلى مسؤولية الشركات الأخرى عن باقي المناطق.
فيما، قال النائب محمد الفيومي، عضو لجنة الإدارة المحلية بالبرلمان، إن منظومة النظافة وتدوير المخلفات التي تريد الحكومة تعميمها ما هي إلا شكل روتيني ملئ بالتكرار، موضحًا أن هذه المنظومة تقليدية ولا تحمل في خطتها أي نوع من الحداثة والتغيير وهي مجرد أفكار واقتراحات لا تمت الواقع بصلة.
وأضاف "الفيومي" في تصريحات خاصة لـ" صدي البلد" أنه حتى الآن لا يوجد حل لمشكلة القمامة فهي تغزو أرجاء المدن ولابد من تفعيل الخطط والاستراتيجيات وذلك للحد من هذه المشكلة، إضافة عن اتباع طرق حديثة في التخلص من المخلفات فأسلوب المدافن الصحية غير آمن بالمرة ومن الضروري تبني أفكار جديدة وفعالة تحدث تأثيرًا جذريا.
كما طالب النائب الجهات المعنية بوضع حلول سريعة للاستفادة من القمامة في الشارع المصري والمحافظة على نظافته، لافتًا الي كونها مشكلة قديمة الأزل وتؤثر على صحة المواطن بالسلب.
EN 
