وخرجت بريطانيا رسميا من الإتحاد الأوروبي مساء الجمعة، منهية عضوية استمرت 47 عاما في التكتل الأوروبي، وبدأت فترة إنتقالية تطبق خلالها كافة معايير الإتحاد حتى نهاية ديسمبر المقبل.


وذكر بيان صادر من الخارجية الكندية بمناسبة البريكست "تعد المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية والاتحاد الأوروبي شريكين مهمين لكل من كندا والشركات التجارية الكندية. وترحب كندا بالاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة للتوصل إلى طريق مقبول من الطرفين للمضي قدما في رحيل المملكة المتحدة المنظم عن الاتحاد الأوروبي ، والذي يشمل فترة انتقالية حتى 31 ديسمبر 2020 على الأقل."


وأضاف "خلال السنوات القليلة الماضية استعدادا لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، عملت حكومتنا بنشاط مع وزراء المملكة المتحدة والمسؤولين الحكوميين، بما في ذلك رئيس وزرائنا بشكل مباشر، لضمان طريق قوي للمضي قدما لبلدينا".


وتابع "نعلم أن الاستمرارية والاستقرار أمر مهم بالنسبة للكنديين ، وكذلك لأعمالنا ورجال الأعمال حيث يقومون بالتصدير والقيام بأعمال تجارية مع المملكة المتحدة. وخلال فترة الانتقال، ستظل جميع اتفاقيات كندا والاتحاد الأوروبي سارية على المملكة المتحدة. ويشمل ذلك الاتفاقية الاقتصادية والتجارية الشاملة بين كندا والاتحاد الأوروبي - مما يعني أن التجارة بين كندا والمملكة المتحدة سوف تستمر في الاستفادة من حرية الوصول إلى 98% من المنتجات ، والشركات يجب ألا ترى أي تغيير في كيفية تداولها مع المملكة المتحدة خلال هذه الفترة الانتقالية."


شددت كندا التزامها بمواصلة تعزيز علاقاتها مع كل من الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة للنهوض بالإقتصاد وخلق المزيد من فرص العمل.