الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كورونا يقتل 259 ويصيب 12 ألفا بالصين.. إعلان طوارئ عالمية بسبب الفيروس.. وألمانيا وفرنسا تتوقعان تطوير لقاح للفيروس خلال أشهر.. أبرز ما تناولته الصحف السعودية

الصحف السعودية
الصحف السعودية

  • "المدينة": إغلاق الحدود قد يسرع انتشار الفيروس
  • "سبق": ألمانيا وفرنسا تتوقعان تطوير لقاح للفيروس خلال أشهر
  • "الشرق الأوسط": ارتفاع ضحايا كورونا في الصين إلى 259 متوفى و12 ألف مصاب
  • "عكاظ": تشديد قيود الاتصال مع الصين في أعقاب إعلان طوارئ عالمية بسبب كورونا

 

تناولت الصحف السعودية اليوم، السبت، العديد من الموضوعات الهامة على الصعيد الدولى والمحلى والإقليمي، وتصدر ذلك أن السلطات الصينية أعلنت اليوم أنّ عدد الوفيات المؤكّدة بفيروس كورونا الجديد ارتفع إلى 259 حالة في البلاد بعد تسجيل 46 حالة وفاة بالفيروس في مقاطعة هوبي، بؤرة الوباء في البلاد.

 

وأكدت "الشرق الأوسط" أن لجنة الصحّة بالمقاطعة الواقعة في وسط البلاد، قالت إنّ عدد الإصابات المؤكّدة في المقاطعة يواصل ارتفاعه بخطى ثابتة، إذ أصبح 1347 إصابة، ليقفز عدد المصابين بالفيروس إلى 11 ألفا و791 مصابًا، حسبما ذكرت وسائل إعلام صينية محلية نقلا عن بيانات رسمية.

 

وأعلنت وزارة الصحة الإسبانية في وقت متأخر من يوم أمس، الجمعة، أن المركز الوطني للأحياء الدقيقة أكد تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا في جزيرة نائية تابعة لجزر الكناري.


وكان المريض ضمن مجموعة من خمسة أفراد خضعوا للمتابعة والعزل بعد اكتشاف مخالطتهم لرجل ألماني مصاب بالفيروس.


وفي ألمانيا، ارتفع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديد إلى سبع حالات، وذلك بعد أن أكدت وزارة الصحة في ولاية بافاريا مساء أمس إصابة طفل لأب مصاب بالفيروس وهو من دائرة تراونشتاين في الولاية.


وقالت "عكاظ" إن عددا من الدول شدد قيود السفر إلى الصين، أمس، بسبب فيروس «كورونا»، وذلك بعد يوم من إعلان «منظمة الصحة العالمية» حالة طوارئ على مستوى العالم، ومع وصول عدد الوفيات في الصين إلى 213، في حين نصح عدد كبير من الدول حول العالم، بما فيها السعودية والبحرين وسلطنة عُمان، رعاياها من السفر إلى الصين.


وألغت شركات طيران رحلاتها إلى المدن الصينية، حيث رُصِد الفيروس لأول مرة في مدينة ووهان عاصمة إقليم هوبي بوسط البلاد.


ونصح المركز الوطني للوقاية من الأمراض في السعودية بعدم السفر إلى الصين بسبب فيروس «كورونا»، كما دعت وزارة الخارجية البحرينية مواطنيها إلى عدم السفر للصين إلا للضرورة القصوى، وقالت في منشور على «تويتر»: «تدعو وزارة خارجية مملكة البحرين جميع مواطنيها إلى عدم السفر إلى جمهورية الصين الشعبية إلا للضرورة القصوى، نظرًا لانتشار فيروس (كورونا)، ونصحت الوزارة بتفادي الدول التي انتشر فيها الفيروس».


وبدورها، نصحت وزارة الصحة العمانية، أمس، بتجنب السفر إلى المدن الصينية للسبب ذاته، وقالت في منشور على «تويتر»: «ننصح بتجنب السفر إلى جمهورية الصين الشعبية إلا للضرورة القصوى، مع الأخذ بالإجراءات الوقائية»، وقام الأردن بإجلاء رعاياه من مدينة ووهان الصينية التي يُعتقد أنها مصدر فيروس «كورونا»، وقال مسئول في وزارة النقل الأردنية أمس إن طائرة الإجلاء غادرت ووهان متجهة إلى عمان.


وقالت "سبق" إن المفوضية الأوروبية قررت أن تخصص عشرة ملايين يورو (نحو 11 مليون دولار) للأبحاث الخاصة بفيروس كورونا، وقالت مفوضة الأبحاث الأوروبية ماريا جابريل: «نعمل على تخفيف عواقب انتشار أكبر محتمل لفيروس كورونا داخل الاتحاد الأوروبي»، وأعلنت المفوضية عن دعوة طارئة للبحث، وستتيح التمويل من برنامجها للبحث والابتكار، ومن المتوقع أن تساعد هذه الأموال في دعم مشروعين إلى أربعة مشروعات بحثية، يبدأ العمل فيها في أقرب وقت ممكن. والمهلة النهائية للتقدم بالمشروع يوم 12 فبراير، وليس ثلاثة أشهر كما هو الحال في الظروف العادية.


من جانبها، قالت وزيرة البحث العلمي في ألمانيا إنها تتوقع تطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا في غضون شهور، وذكرت الوزيرة أنيا كارليتشيك: «إذا كنا نريد احتواء هذا المرض فمن المحبذ أن يكون لدينا لقاح في وقت قصير نسبيا، ونفترض أن يتم هذا في غضون بضعة أشهر». جاءت هذه التصريحات بعد أن قالت شركة الأدوية الحيوية «كيورفاك إيه.جي» والتحالف من أجل ابتكارات التأهب للأوبئة إنهما يعملان معًا لتطوير لقاح ضد الفيروس الذي جرى رصده لأول مرة في الصين في ديسمبر.


وقالت "المدينة" إن منظمة الصحة العالمية، حذرت من أن إغلاق الحدود لوقف انتقال عدوى فيروس كورونا من الصين قد لا يكون إجراءً فعالًا، بل قد يسرع انتشار الفيروس. وقال المتحدث باسم المنظمة، كريستيان ليندماير، لصحافيين في جنيف، إن إغلاق الممرات الحدودية الرسمية يؤدي إلى «فقدان إمكانية تتبع الناس ومراقبة تحركاتهم». وأعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس الأول، الخميس، حالة طوارئ صحية عالمية، لكنها قالت إنها لا توصي بتقييد حركة التجارة أو السفر وحضّت الدول التي اتخذت إجراءات مماثلة على مراجعتها.


وأوقفت دول عدة التجارة مع الصين أو منعت دخول مسافرين من مدينة ووهان التي ظهر فيها الفيروس أول مرة بداية الشهر الماضي، لكن ليندماير حذر من أن جهود الدول لإيقاف الفيروس عبر إغلاق الحدود ومنع دخول القادمين من الصين قد تؤدي إلى نتائج عكسية، وقال المتحدث: «قد يكون منطقيًا أن تقول إننا نواجه خطرًا من الخارج، فلنقفل على أنفسنا، لكننا نعرف من تجارب سابقة، سواء كانت فيروس إيبولا أو في حالات أخرى أراد الناس السفر خلالها إن كانت الممرات الرسمية مغلقة، سيجدون طرقًا غير رسمية».


وأضاف ليندماير: «لكن الطريقة الوحيدة للمراقبة، عبر فحص درجة الحرارة مثلًا، تتم عبر الرحلات الرسمية والتأكد إن كان القادمون عبر الحدود الرسمية يحملون علامات إصابة»، وشدد المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، على أن «هذا سبب مهم جدًا لإبقاء نقاط العبور الحدودية الرسمية مفتوحة».