EN 
عرضت فضائية العربية ، تقريرأ كشفت خلاله عن رفض فلسطينى لمتاجرة أردوغان بالقضية الفلسطينية .
ووفقأ للتقرير اعترفت تركيا فى عام 1949 لأول مرة بقيام دولة اسرائيل بعد أشهر قليلة من حرب فلسطين واسرائيل عام 1948 والتى خاضتها 6 دول عربية للتصدى لتهويد فلسطين .
وفى عام 2005 زار أردوغان اسرائيل واستقبله شارون بعبارات قائلأ : أهلا بك فى القدس عاصمة الأمة اليهودية واسرائيل وكان رد الرئيس التركى أردوغان وقتها " انه رجل يبحث عن السلام " ..
ولم تدم علاقات الود تقريبأ بين الطرفين فساءت العلاقات التركية الاسرائيلية بعدها وتم سحب السفراء و عاد تعيينهم فى مراسم ضخمة من التقدير المتبادل وتم سحبهم مجددأ وإن كانت سفارة تركيا فى تل أبيب بدون سفير لكنها تضم ملحقا تجارىا فتح آفاق التعاون الاسرائيلى التركى .
وبلغ حجم التبادل التجارى بين اسرائيل وتركيا 3.4 مليار دولار بين البلدين عام 2008 على الرغم من تذبذب العلاقات التجارية المعلن بين البلدين 5.6 مليار دولار بمعنى أن سوء العلاقات ساهم فى زيادة العلاقات بين البلدين بنسبة 60% ، بالإضافة لتبادل الرحلات الجوية بعدد 12 رحلة بين اسطنبول وتل أبيب .
ويعلن أردوغان فى كل مناسبة دعمه للقضية الفلسطينية إلا أن بلاده لا تأتى فى صدارة القائمة الأممية لداعمى فلسطين وهى القائمة التى يتصدرها الاتحاد الأوروبى، السعودية ، الولايات المتحدة ، الإمارات .
