الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بين صراع المبادئ والأجيال .. "لما بنتولد" فيلم يناقش القضايا المتشابكة بمعرض الكتاب

صدى البلد

 شهدت قاعة السينما اليوم بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال51، عرض لفيلم "لما بنتولد" من إخراج تامر عزت، وإنتاج معتز عبد الوهاب، وسيناريو نادين شمس.


الفيلم من بطولة إبتهال الصريطي، وعمرو عابد، وأمير عيد نجم فريق "كايروكي"،  الذي يشارك بأول تجربة سينمائية له في هذا الفيلم، بالإضافة إلي محمد حاتم، وسلمي حسن، بالإضافة إلى ضيف شرف الفيلم الفنان سامح الصريطي، وأدارت الندوة النقاشية بعد عرض الفيلم الناقدة السينمائية "ضحي الورداني".


تم إنتاج الفيلم في عام 2019، يتناول 3 قصص مختلفة مترابطة فيما بينها، وتتمحور حول ثأتير ضغوطات الحياة علي مبادئنا، والعوامل التي تؤثر علي إتخاذ القرارات المصيرية في حياتنا،  وإختلاف الدوافع طبقًا لإختلاف الأجيال، ويناقش فكرة  الحب بين خلفيات مختلفه؛ كما يتناول أنماط الحياة الواقعية للشباب.

 

من جانبه أكد تامر عزت "مخرج الفيلم" أن فكرة الفيلم مستوحاه من فيلم تسجيلي، حيث بدأت كتابته فى عام 2007، وخضعت قصة الفيلم لتغييرات، وتحديثات عديدة لتتواكب مع التطور التكنولوجي، وثورة وسائل التواصل الإجتماعي.

 

وأضاف  أن الأغاني تغلب علي أحداث الفيلم، وهو ما أصابه بالحيرة في البحث عن ممثل يجيد الغناء أو مغني يجيد التمثيل، كما أشار الي أن نهاية الفيلم تغيرت 3 مرات بسبب تدخل الرقابة، موضحًا أن الفيلم يخاطب المشاهد، ويمكن إسقاطه علي شخصيات المجتمع المحيط.

 

من جانبه قال معتز عبد الرحمن "منتج الفيلم" إنه قرأ سيناريو الفيلم علي مدار مراحل تطويره وتحديثه، وإن تحويل الفيلم إلي فيلم غنائي كانت مغامرة كبيرة تحمس لها كثيرًا رغم أن الكثير حذره من هذة المخاطرة، وإنتاج هذا اللون من الأفلام السينمائية، مؤكدًا إنه لا أحد يستطيع حساب المغامرة في الإنتاج، وإنه حتي لو خسر فإن الخسارة المادية ليست كل شئ بالنسبه له، مشيدًا بالفيلم الذي جعله اليوم ضيفًا في معرض الكتاب.

 

يذكر ان الفيلم أختير من ضمن أفضل 7 أفلام سينمائية مصرية في عام 2019 طبقًا لجمعية الفيلم، كما عرض الفيلم في مهرجان الجونة، ومهرجان قرطاج في تونس، ومن الجدير بالذكر ان اسرة الفيلم أهدته للسيناريست الراحلة "نادين شمس" كاتبه الفيلم، والتي فقدت حياتها إثر عملية جراحيه، حيث عبر القائمون علي الفيلم عن حزنهم علي وفاة الكاتبة التي شاركتهم هذا العمل، وإهدائهم هذا العمل لروحها.