الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نانسي فتاة يقتلها نزيف العين .. وأمها تناشد المسئولين لإنقاذها من الموت

صدى البلد

نانسي  مصطفى فتاة تبلغ من العمر 18 عامًا، استيقظت في 9 من يناير الماضي، لتجد نفسها تنزف من فمها وعيونها وأذنيها، لتظل هذه الحالة مستمرة بشكل يومي حتى ساءت حالتها تمامًا، وتم نقلها إلى مستشفى المنصورة في حالة نزيف تام.



بدأت حالة "نانسي" المؤلمة حين كانت تستمر في القيء لقرابة العام، ليتطور هذا الأمر في غضون الشهر الماضي، إلى تعرضها لنزيف مستمر دون توقف، ليصبح جسدها هزيل وضعيف للغاية وغير قادر على تحمل مشقة مرضها الغامض والغير معلوم، بحسب رواية أمها " نور" لموقع "صدى البلد".



فشل في وظائف صفائح الدم، هو التشخيص الذي صنفه الأطباء لحالة "نانسي"، التي تئن على فراش المستشفى دون توقف، وهي في حالة بكاء وانهيار غير مدركة ما الذي يصيبها.



تحتاج "نانسي" ابنة الـ18 عاما، إلى 6 صفائح بلازما ودم بشكل دوري بتكلفة تصل إلى 280 جنيه يوميًا، مما يكبد أمها تكلفة عالية لا تقدر عليها وهي بمفردها، لكونها ربة منزل ولايوجد مصدر دخل يعينها على هذه المشقة المادية.



انتهاء قرار التأمين هي المشكلة التي تواجهها " نانسي" كما تقول أمها المكلومة، حيث يعد هذا القرار السبيل الوحيد لاستمرار علاج ابنتها، التي تحتاج إلى رعاية  مكلف للغاية.



6 آلاف جنيه ثمن الحقنة  التي تحتاجها "نانسي"، لتقليل نزفها المستمر، حيث أبلغ الأطباء الأم أن أبنتها تحتاج إلى 40 حقنة من نوع فكتور 7، وفقًا لحديث "والدة "نانسي" لـ"صدى البلد". 



نقلت "نانسي" من منزلها بالشرقية إلى مستشفى المنصورة، بعد أن ساءت حالتها واصبحت في أمس حاجة لعلاج ضروري ينهي الألم الذي تعيشه وهي لا تزال في مقتبل العمر.



50 كيلو هو  الوزن الذي وصلت إليه نانسي، بعد نزفها بشكل دوري دون توقف، لتصبح غير قادرة على الحركة أو الأكل.



المقابر المفتوحة هو الكابوس، الذي يفزع "نانسي" من النوم منذ دخولها في هذه الحالة، راوية لأمها رؤيتها لمقابر مفتوحة وهي تنهمر في البكاء، خوفًا على حياتها من الموت الذي يلاحقها في كل لحظة من حياتها.



فحصها من قبل اخصائي ومعرفة حالتها وعلاجها، هو المطلب الذي تناشد به "نور" والدة الطفلة نانسي المسؤولين ورئاسة الوزراء، مستنجدة بكل المسؤولين لانقاذ ابنتها من حافة الموت في حال استمرار حالتها دون علاج.