مفيش رعاية.. أم مصرية ملقاة 8 أيام بين الحياة والموت في قسم الطوارئ

بحصوة ورمل على المرارة تسببت في مضاعفات قوية دخلت «فيكتوريا عبدالرحمن سليمان» البالغة من العمر 65 عامًا إلى المستشفى في حالة حرجة، ومنذ أسبوع تعاني في قسم "الطوارئ" لم تستقبلها أي رعاية لعدم وجود أماكن متاحة.

وبحسب تصريحات ابنة فيكتوريا لموقع «صدى البلد» والأوراق الطبية التي تحملها فإن والدتها دخلت إلى قسم الطوارئ في مستشفى التأمين بمدينة نصر، حيث تسبب لها حصوات القنوات المرارية في عدم اتزان وفقدان للوعي.

بالإضافة إلى خلل في وظائف الكبد والكلى وانخفاض دائم في ضغط الدم، تقول ابنتها أن الأطباء اجمعوا على حاجتها لدخول الرعاية فورًا لتأخر حالتها، إلا أنهم أكدوا عدم وجود أماكن فارغة وعليها الانتظار في الطوارئ لحين توافر سرير.

تمكث فيكتوريا في الطوارئ دون مساعدة، وعلى حسب ما زعمت ابنتها فإن العلاج الوحيد الذي يتم إعطائها إياه هو الـ "ليفو" لعلاج ضغط الدم، حيث أكد الأطباء على ضرورة إجراء منظار لاستخراج الحصى لكي يتمكنوا من إعطائها الأدوية المناسبة.

وبحسب تصريحات ابنتها فإنهم رفضوا إجراء إيكو أو رنين فهي مازالت في قسم الطوارئ لم يتم حجزها لاتخاذ إجراءات العلاج، وطلبوا إجراء منظار في مستشفى ياسين عبدالغفار بمكرم عبيد.

تقول الابنة: "أمي بتموت! عملتلها الإيكو وفاضل الرنين، أما المنظار فطلبت سيارة إسعاف ولما جت كان لازم دكتور يروح معاها من المستشفى لكنهم رفضوا وقالوا مفيش دكتور فاضي وهي مش محجوزة.. فالإسعاف مشيت وأمي بتموت نعمل إيه؟".