الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الإمارات.. العرب يرفضون خطة ترامب.. فلسطين تقطع علاقاتها بـ واشنطن وتل أبيب.. ارتفاع عدد ضحايا كورونا

صدى البلد

* بن راشد: علاقاتنا بالسعودية أخوية وتاريخية
* الإمارات: ندعم جميع الجهود الرامية لإيجاد حل دائم وشامل للقضية الفلسطينية
* قرقاش: الحوار هو الفرصة الأساسية والمثلى في سبيل التوصل لاتفاق السلام



تناولت الصحف الإماراتية اليوم الأحد، مجموعة من أهم الأخبار على الساحة المحلية والإقليمية والدولية، حيث سلطت الضوء على الرفض العربي لخطة السلام الأمريكية.

 *رفض عربي لـ خطة السلام الأمريكية

وبحسب "البيان"، أقر وزراء خارجية الدول العربية، أمس، قرارًا يرفض بالإجماع الخطة الأمريكية للسلام، بحسب ما أكد الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط.

وجاء القرار إثر اجتماع وزراء الخارجية العرب العاجل في القاهرة، الذي دعا إليه الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وقال أبو الغيط في مؤتمر صحفي في ختام اجتماع وزراء الخارجية العرب بالقاهرة: «إن قرار رفض الخطة الأمريكية جاء بالإجماع، وبالتالي صادر عن موافقة كاملة من الجميع».

وفي قرار اعتمد بالإجماع، إثر اجتماع طارئ عقد على مستوى وزراء الخارجية في القاهرة، أعلنت الجامعة العربية «رفض الخطة الأمريكية-الإسرائيلية باعتبار أنها لا تلبي الحد الأدنى من حقوق وطموحات الشعب الفلسطيني وتخالف مرجعيات عملية السلام المستندة إلى القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة».

وحذرت الجامعة العربية من «قيام إسرائيل، باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، بتنفيذ بنود الصفقة بالقوة متجاهلة الشرعية الدولية وتحميل الولايات المتحدة وإسرائيل المسؤولية الكاملة عن هذه السياسة».

وقال الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط «من حقنا (كعرب) أيضًا أن نقبل أو نرفض.. وإلا كان المقترح الأمريكي - في حقيقته وجوهره - يمثل إملاءاتٍ أو عرضًا لا يُمكن رفضه أو حتى مناقشته».

وفي المؤتمر نفسه، أشاد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، بالقرار العربي، واصفًا إياه بـ«الشامل والكامل ويغطي الجوانب التي يحتاج إليها الفلسطينيون».
 وأضاف إن القرار العربي يؤسس لتحرك دبلوماسي فلسطيني أوسع نطاقًا في منظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأفريقي لرفض الخطة الأمريكية.

وقال إن الرئيس عباس سيتحدث أمام مجلس الأمن الدولي في 11 فبراير الجاري بشأن خطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.

* عباس يقطع كل العلاقـات مـع «تل أبيب» وواشنطـن

وبحسب "الخليج"، جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس، رفضه القاطع ل«خطة ترامب»، مؤكدًا أنه لن يقبل أن يسجل في تاريخه أنه تنازل عن مدينة القدس المحتلة أو القبول بها عاصمة لـ«إسرائيل»، حتى لو اضطر لحل السُلطة الفلسطينية،
 وأكد أن الفلسطينيين «جاهزون» للدخول في مفاوضات برعاية الرباعية الدولية، وشدد على أنه لن يقبل أن تكون الولايات المتحدة راعيًا وحيدًا للسلام.
 وجاء ذلك في كلمته أمام الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب المنعقد في مقر الجامعة العربية في القاهرة، بطلب من فلسطين، لبحث «خطة السلام الأمريكية».

وقال عباس: «قالوا لي إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يريد أن يرسل لي الخطة لأقرأها، فقلت لن أستلمها، ثم طلب ترامب أن أتحدث معه عبر الهاتف، فقلت لن أتكلم، وبعد ذلك قال (ترامب) إنه يريد إرسال رسالة لي، فرفضت استقبالها». وأضاف: «رفضت استلام الخطة والتحدث مع ترامب وتسلم أيّ رسالة منه لأنه كان سيبني على ذلك للادعاء بأنه تشاور معنا».

أعلن الرئيس الفلسطيني أنه أبلغ الولايات المتحدة و«إسرائيل» بإلغاء الاتفاقيات كافة معهما، بما في ذلك الاتفاقيات الأمنية. وقال: «وجهنا رسالة لرئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو، وإلى وكالة المخابرات الأمريكية (سي آي أيه)، أخبرناهم فيها بقطع العلاقات والاتفاقيات كافة معهما، بما فيها الأمنية، وأن على «إسرائيل» تحمل مسؤولياتها بصفتها دولة احتلال».


* ارتفاع وفيات كورونا في الصين إلى 304 أشخاص

وبحسب "البيان"، أعلنت مقاطعة هوبي الصينية وفاة 45 حالة إضافية بفيروس كورونا الجديد بالإضافة إلى إصابة 1921 حالة جديدة ما يرفع عدد الاصابات في المقاطعة إلى 9000.

وذكر التلفزيون المركزي الصيني أن حصيلة الوفيات ارتفعت إلى 304 أشخاص.

وفي مدينة نيويورك الأمريكية يشتبه في إصابة رجل بفيروس كورونا بعد عودته من الصين، كما تم عزل طالب بكلية بوسطن بعد أن تأكد اصابته بالمرض، ليصبح الحالة الثامنة المؤكدة في الولايات المتحدة، وفقا لوكالة أنباء بلومبرج الأمريكية.

* محمد بن راشد: علاقاتنا بالسعودية أخوية وتاريخية

وبحسب "الخليج"، أكد الشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، عمق العلاقات الأخوية والروابط التاريخية بين دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية، مهنئًا القيادة السعودية على كل ما حققته المملكة حتى اليوم من إنجازات في إطار «رؤية 2030»، مع التركيز على قطاعات حيوية عدة تشكل محاور مهمة للتنمية المستدامة، بما في ذلك القطاع الرياضي.

جاء ذلك خلال حضوره، صباح أمس، بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للقدرة والتحمل، التي أقيمت في محافظة العلا بالمملكة، بمشاركة نخبة من فرسان دول العالم.

* الإمـارات تؤكد دعمها لحل دائم للقضية الفلسطينية

وبحسب "الإمارات اليوم"، أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة، دعمها لجميع الجهود؛ الرامية نحو إيجاد حل دائم وشامل للقضية الفلسطينية، مشددة على أهمية تغليب العقل؛ للتعامل بحكمة مع التطورات. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، خلال ترؤسه وفد الدولة إلى الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، أمس، والذي ضم جمعة مبارك الجنيبي، سفير الدولة لدى مصر، ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط.

وشدد قرقاش على أهمية المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني و«الإسرائيلي»، مشيرًا إلى أن الحوار هو الفرصة الأساسية والمثلى في سبيل التوصل لاتفاق السلام، الذي يعد الخيار الاستراتيجي العربي، والذي يجب أن نسعى إليه جميعًا.

قال قرقاش: إن التجاوب السريع من الدول الأعضاء لعقد هذا الاجتماع؛ يؤكد مجددًا الموقف العربي الراسخ بشأن هذه القضية المحورية، وما تحظى به من مكانة خاصة في العالم العربي، وحرص الجانب العربي على تعزيز الجهود المشتركة مع الأطراف المعنية والمجتمع الدولي؛ لإيجاد حل عادل ودائم وشامل لهذه القضية. وأضاف: «يأتي لقاؤنا اليوم في وقت تمر فيه القضية الفلسطينية والمنطقة العربية بشكل عام بظروف صعبة، وتحديات استثنائية؛ تتطلب منا العمل بحكمة واقتدار؛ لتجاوز هذه الظروف، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني الذي عانى الكثير على مدى سبعة عقود ونيف مضت، ويتطلع إلى حياة آمنة مستقرة».

وأكد قرقاش، أن الاتفاق العربي حول القضية الفلسطينية يتسق مع جهودنا الجماعية؛ لتحصين عالمنا العربي. وأضاف: «في ظل التطورات الأخيرة، وفي ضوء خطة السلام الأمريكية التي أعلنها الرئيس الأمريكي تجدد دولة الإمارات دعمها لجميع الجهود الرامية نحو إيجاد حل دائم وشامل للقضية الفلسطينية، وتأكيد أهمية تغليب العقل؛ للتعامل بحكمة مع هذه التطورات». وأكد أهمية المفاوضات المباشرة، مشيرًا إلى أن الحوار هو الخطوة الأساسية والمثلى في سبيل التوصل لاتفاق السلام.