الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزيرة الصحة بمطار العلمين لمراجعة إجراءات استقبال العائدين من جحيم كورونا.. الدولة المصرية قادرة على حماية أبنائها.. ولا يوجد اشتباه بإصابة أحد المواطنين

فيروس كورونا
فيروس كورونا

بالزي الواقي.. وزيرة الصحة في مطار العلمين لمراجعة إجراءات استقبال العائدين من جحيم كورونا.. صور

هل تم احتجاز مصري في مستشفى حميات للاشتباه في إصابته بفيروس كورونا.. الصحة تجيب

وزيرة الصحة لـ القادمين من الصين: الدولة المصرية قادرة على حماية أبنائها

 

 

تفقدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، الإجراءات الوقائية بمطار العلمين لاستقبال الطائرة فور وصولها، والتي تقل المصريين العائدين من الصين، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لعودة من يرغب من المصريين المقيمين في مدينة ووهان الصينية بعد انتشار فيروس الكورونا المستجد ncov بها.

 وأوضحت الوزيرة للوافدين لهم أن الدولة المصرية قادرة على حماية أبنائها وتوفير كافة سبل الرعاية الطبية لهم، فضلًا عن اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لمنع دخول أي أمراض وبائية أو معدية لمصر.

كما راجعت خطة نقل الوافدين بداية من مهبط الطائرة حتى الوصول إلى مقر إقامتهم بالحجر الصحي، وراجعت تمركز سيارات الإسعاف ذاتية التعقيم المنتشرة بمهبط المطار.

وشددت على اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية للطائرة ذاتها فور وصولها من حيث رشها بالمواد الوقائية اللازمة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية في هذا الشأن، لافتة إلى أن الطائرة على متنها المصريين ومنهم أطفال، بالإضافة إلى 14 فردًا من طاقم الطائرة، و8 من الفريق الطبي الذي غادر لمرافقة ركاب الطائرة لتوفير كافة الرعاية الطبية اللازمة لهم.

ونفت وزارة الصحة ، ما تردد من أنباء حول احتجاز مواطن في أحد مستشفيات الحميات للاشتباه في إصابته بفيروس كورونا.


وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي، أن الوزيرة تتابع خطة المحاكاة التى تجري الأن بمطار العالمين لاستقبال الوافدين بما فيها كافة الاجراءات الوقائية المقرر اتخاذها سواء للوافدين أو أطقم الطائرة أو ضباط "الجوازات"، واطمأنت على وجود كافة المستلزمات الطبية وفقًا لاشتراطات منظمة الصحة العالمية، لوقاية الطاقم الطبى والإدارى وضباط الداخلية

 

وأضاف أن الوزيرة أكدت جاهزية الحجر الصحي المخصص لاستقبال المواطنين المصريين القادمين من دولة الصين، وتأهب الأطقم الطبية والإدارية من كافة التخصصات "أطباء، وتمريض، ومتخصصين حاسبات ونظم معلومات، وإداريين، وفنيي معامل، ومراقبي نفايات بالإضافة إلي خدمات معاونة"، لافتًا إلى أن الوزيرة اطمأنت على اتخاذ الإجراءات الوقائية وفقًا للدليل الإرشادي لمنظمة الصحة العالمية، وتوفير أفضل الخدمات اللوجستية والمسكن والإعاشة لجميع المتعاملين مع المصريين القادمين من الصين.

 

ولفت إلى أن الوزيرة تتابع انعقاد غرفة إدارة الأزمات والتي تعمل على مدار الـ 24 ساعة وتضم ممثلين من كافة الوزارات والجهات المعنية، بديوان عام الوزارة، لمتابعة خطة استقبال المواطنين المصريين القادمين من مدينة ووهان الصينية، مشيرا إلى أن الوزيرة تتلقى تقريرا من الغرفة كل ساعة لمتابعة الموقف.


وأكد مجاهد أن الوزارة تواصل رفع درجات الاستعداد القصوى فى جميع المنافذ والمطارات على مستوى الجمهورية ومتابعة الموقف أولا بأول لفيروس "كورونا المستجد"، مؤكدًا على أن الوضع في مصر مطمئن وآمن ولم يتم رصد أي حالات مشتبه فيها أو مصابة بالفيروس، خاصة بعد اتخاذ الدولة الإجراءات الوقائية وخطة التأمين الاحترازية لمنع تسلل الوباء داخل البلاد.

 

وأضاف المتحدث الرسمي، إن الوزيرة أكدت أيضًا جاهزية مستشفى الإخلاء وإمدادها بكافة التخصصات ومنها "النساء والولادة"، حيث من المتوقع وصول سيدة في الشهور الأخيرة من الحمل، كما اطمأنت على زيادة الطاقة الاستيعابية لعدد أسرة الرعاية المركزة بالمستشفى وتزويدها بأجهزة التنفس الصناعي وأجهزة الأشعة ووصول كافة التجهيزات والمستلزمات الطبية لتلبية كافة الاحتياجات الطبية للمصريين القادمين من الصين.

 

وأضاف، أن الوزيرة حرصت على مراجعة كافة الإجراءات الوقائية والإشراف عليها منذ وصول الوافدين إلى أرض الوطن بمهبط المطار حتى وصولهم إلى الحجر الصحي المخصص لهم، مؤكدةً على أنه تم اتخاذ إجراءات وقائية مشددة لكافة الوافدين وطاقم الطائرة والفريق الطبي المرافق لهم فور وصولهم المطار، من خلال قياس درجات الحرارة ومناظرتهم طبيًا، حيث يتم إخلاء من يظهر عليه ارتفاع في درجة الحرارة إلى مستشفى الإخلاء مباشرةً عبر سيارات الإسعاف ذاتية التعقيم.

 

وأشار إلى أن الوزيرة أكدت أنه سيتم نقل كافة الوافدين وطاقم الطائرة والفريق الطبي المرافق لهم، إلى الحجر الصحي المخصص، مشيرةً إلى تأهب الأطقم الطبية والإدارية من كافة التخصصات "أطباء، وتمريض، ومتخصصين حاسبات ونظم معلومات، وإداريين، وفنيي معامل، ومراقبي نفايات بالإضافة إلي خدمات معاونة"، والتي تم تدريبهم على أعلى مستوى خلال الفترة الماضية، مشيرةً إلى اتخاذ الإجراءات الوقائية وفقًا للدليل الإرشادي لمنظمة الصحة العالمية، كما أكدت على توفير أفضل الخدمات اللوجستية والمسكن والإعاشة للوافدين، وجميع المتعاملين معهم، خلال فترة الإقامة وهي 14 يومًا "فترة حضانة المرض".

 

وافاد: إن الوزيرة أكدت أيضًا على جاهزية مستشفى الإخلاء وتوافر كافة التخصصات الطبية بها، مشيرةً إلى أن المستشفى تم تجهيزها لتصبح أسرتها بالكامل رعاية مركزة ومزودة بأجهزة التنفس الصناعي وأجهزة الأشعة ومزودة بالتجهيزات والمستلزمات الطبية لتلبية كافة الاحتياجات الطبية للمصريين القادمين من الصين.

 

وأكد مجاهد أن الوزارة تواصل رفع درجات الاستعداد القصوى في جميع المنافذ والمطارات على مستوى الجمهورية ومتابعة الموقف أولا بأول لفيروس "كورونا المستجد"، مؤكدًا على أن الوضع في مصر مطمئن ولم يتم رصد أي حالات مشتبه فيها أو مصابة  بالفيروس، خاصة بعد اتخاذ الدولة الإجراءات الوقائية وخطة التأمين الاحترازية لمنع تسلل الوباء داخل البلاد.

 يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لعودة من يرغب من المصريين المقيمين في مدينة ووهان الصينية بعد انتشار فيروس الكورونا المستجد ncov بها.