الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كورونا يقتل 427 شخصا ويصيب 20438 فى الصين.. سباق علمي للسيطرة عليه.. تدابير روسية صارمة ضده.. وبكين تتلقى مساعدات طبية.. أبرز ما قالت الصحف السعودية

الصحف السعودية
الصحف السعودية

  • "المدينة": سباق علمي للسيطرة على كورونا الجديد

  • "سبق": تدابير روسية صارمة لمواجهة احتمالات انتقال كورونا

  • "عكاظ": الصين تتلقى مساعدات طبية لمواجهة شح الأقنعة الواقية

  • "الشرق الأوسط": كورونا يقتل 427 شخصا ويصيب 20438 فى الصين

 

تناولت الصحف السعودية اليوم، الثلاثاء، العديد من الموضوعات الهامة، وتصدر ذلك أن هونج كونج سجّلت أول حالة وفاة بفيروس كورونا الجديد على أراضيها اليوم، وهي ثاني وفاة خارج الصين الرئيسي نتيجة تفشٍ أودى بحياة 420 مصابا بالفيروس وانتشر في أنحاء العالم وأثار مخاوف حول النمو الاقتصادي العالمي، وفقًا لوكالة «رويترز».

 

وقالت "الشرق الأوسط" إن أسواق الصرف والأسهم الصينية استقرت في تعاملات مضطربة بعد أن أضر القلق من انتشار فيروس كورونا باليوان أمس، الاثنين، وأفقد المؤشر الرئيسي لبورصة شنغهاي حوالي 400 مليار دولار من القيمة السوقية.

 

وتم إجلاء مزيد من الأجانب من مدينة ووهان بوسط الصين، وهي بؤرة انتشار المرض وخاضعة للعزل، وظل آلاف عالقين داخل سفينة سياحية يابانية بعد أن أظهرت الفحوص أن أحد ركابها مصاب بالفيروس.

 

وبوفاة مريض هونج كونج، وصل العدد الإجمالي للوفيات الناجمة عن الفيروس إلى 427 حالة من بينها رجل توفي في الفلبين الأسبوع الماضي بعدما زار ووهان. وقالت السلطات الصينية إن عدد الوفيات الإجمالي بالصين زاد زيادة قياسية بواقع 64 حالة عن اليوم السابق ليصل إلى 425 حالة معظمها في إقليم هونبي وعاصمته ووهان.

 

وتم تسجيل حالات جديدة في الولايات المتحدة منها مريض في كاليفورنيا أصيب نتيجة الاتصال الوثيق بشخص في نفس المنزل أصيب بالفيروس في الصين.

 

وهذه ثاني عدوى تنتقل من إنسان لآخر بالولايات المتحدة بعد حالة أخرى شبيهة تم رصدها في إيلينوي الأسبوع الماضي.

 

وقالت الدكتورة نانسي مسونيير، مديرة المركز القومي للتحصين وأمراض الجهاز التنفسي: «نتوقع أن نرى حالات أخرى لانتقال المرض من شخص لآخر».

 

وزاد العدد الإجمالي للإصابات بالصين بواقع 3235 حالة ليصل إلى 20438 حالة إصابة، وتوجد على الأقل 151 حالة في 23 بلدا آخر أو منطقة أخرى.

 

وقالت "عكاظ" إن حصيلة ضحايا فيروس كورونا المستجد الذي أودى بـ361 شخصا، تجاوزت عدد الوفيات بفيروس سارس في الصين القارية، حيث أقرت الحكومة أمس أنها بحاجة «ملحة» إلى أقنعة واقية من ضمن الإجراءات لاحتواء انتشار الوباء.

 

ويعقد وزراء الصحة في دول مجموعة السبع مؤتمرا عبر دائرة الهاتف لتنسيق الرد على انتشار الفيروس، على ما أعلنت وزارة الصحة الفرنسية لوكالة الصحافة الفرنسية. وبعد عشرة أيام على بدء الأزمة التي أدت إلى فرض الحجر الصحي على مقاطعة هوباي في وسط الصين وفيها مدينة ووهان، بؤرة الفيروس، عاودت أسواق المال الصينية العمل أمس مسجلة خسائر بحوالي 8 في المائة في بورصتي شنغهاي وشينزن.

 

وفيما يسيطر على البلاد الخوف من الفيروس الذي أصاب أكثر من 17 ألف شخص، أقرت بكين بـ«قصور» في التجاوب معترفة خلافا للعادة بأنها تعول على باقي العالم لمواجهة الأزمة. وطالبت اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للحزب الشيوعي الحاكم بتحسين جهاز التجاوب مع الحالات الطائرة، إثر ظهور «قصور وصعوبات في الرد على الوباء»، على ما أعلنت وكالة الصين الجديدة للأنباء أمس.

 

وقالت "سبق" إنه على الرغم من أن الموقف الرسمي الروسي أبدى تضامنًا واسعًا مع الصين منذ بدء انتشار الأنباء عن تفشي فيروس «كورونا»، وأعلنت موسكو إقامة اتصالات مع الجهات المختصة الصينية، وأبدت استعدادها لعمل مشترك في مواجهة تداعيات انتشار المرض، فإن التدابير الصارمة غير المسبوقة التي اتخذتها موسكو أظهرت عدم وجود ثقة لدى الجانب الروسي في فعالية الإجراءات الصينية لمواجهة تسلل المرض عبر الحدود، خصوصًا بسبب وجود عشرات الألوف من الصينيين المقيمين بشكل دائم في مناطق أقصى الشرق الروسي، وهم يترددون على بلادهم في زيارات متواصلة.

 

ومنذ الأسبوع الأول للإعلان عن المرض، أبدت موسكو استعدادًا للتعاون مع الجانب الصيني في المجالات العلمية والبحثية لإيجاد آليات سريعة للكشف المبكر عن الإصابات وكذلك لتطوير مضادات له، لكن هذه اللهجة سرعان ما تغيرت مع مرور أسابيع ازداد فيها انتشار الفيروس بدلًا من النجاح في تقليص بقعة انتشاره. وتفاقمت المخاوف في موسكو من انتشار الفيروس عبر المناطق الحدودية، خصوصًا بعدما كُشف عن وجود سبع إصابات وحالة وفاة واحدة في بلدة حدودية قبل أسبوعين. ما دفع إلى انتقال موسكو إلى اتخاذ إجراءات سريعة وغير مسبوقة، بدأت بالإعلان عن إجلاء المواطنين الروس من الصين، على متن طائرات أرسلتها وزارة الدفاع الروسية، وعمدت موسكو إلى عزل العائدين من البلد الجار في حجر صحي لمدة أسبوعين، وأوقفت في الوقت ذاته نظام إصدار التأشيرات الإلكترونية، الذي يشهد عادةً نشاطًا واسعًا، خصوصًا في مطلع العام.


وأعلنت الخارجية الروسية وقف منح التأشيرات الإلكترونية لكل المواطنين الصينيين الوافدين عبر المنافذ الحدودية في الشرق الأقصى ومقاطعة كالينينغراد، إضافة إلى منافذ مدينة سان بطرسبورغ ومقاطعتها، ما يعني حظرًا مؤقتًا على دخول الصينيين إلى البلاد. وأصدرت الوزارة في الوقت ذاته، توصية للمواطنين الروس بالامتناع عن زيارة الصين.

 

وقالت "المدينة" إن تفشي فيروس «كورونا الجديد» الذي ظهر في البشر خلال ديسمبر الماضي، تسبب في موجة من النشاط البحثي حول هذا الفيروس التاجي.

 

ويقدر تقرير نشره الموقع الإلكتروني لدورية «نيتشر» في 29 يناير الماضي، عدد الأبحاث التي تم نشرها إلى الآن بنحو 50 ورقة بحثية خلال 20 يومًا، هدفها الأساسي فهم الفيروس وكيفية انتشاره، وهو الرقم الذي زاد إلى 52 ورقة بحثية في 22 يومًا، بعد نشر دورية «لانسيت» التابعة لمنظمة الصحة العالمية دراستين يومي 30 و31 يناير.

 

ويُعتقد أن انتقال الفيروس من الحيوانات إلى البشر نشأ في سوق لبيع الحيوانات بمدينة ووهان الصينية، وانتشر إلى 24 دولة أخرى بخلاف الصين، وفق إحصائيات منظمة الصحة العالمية. ويحتوي العديد من الأوراق على تقديرات لسرعة انتشار الفيروس، أو طول فترة حضانته، وتركز دراسات أخرى على بنية الفيروس أو التركيب الجيني - وهي معلومات يمكن استخدامها لتحديد أهداف الدواء أو تطوير لقاح.

 

أحدث الدراسات نشرتها دورية «لانسيت»، وذهبت إلى أن أكثر من 75000 شخص (أي عشرة أضعاف العدد الرسمي للحالات المؤكدة)، أُصيبوا بالفيروس في مدينة ووهان، وهي نقطة الصفر لحالة طوارئ صحية عالمية.

 

وحتى 31 يناير، ذكرت الحكومة الصينية أن عدد الحالات المؤكدة ارتفع فوق 9700 حالة في جميع أنحاء الصين، بما في ذلك 213 حالة وفاة، وهو الرقم الذي شككت فيه الدراسة.

 

وذهب الفريق البحثي إلى أن «التناقض الواضح بين تقديراتنا النموذجية لعدوى الفيروس، والعدد الفعلي للحالات المؤكدة في ووهان قد يكون بسبب عدة عوامل، منها الفارق الزمني بين الإصابة وظهور الأعراض والتأخير في حصول الأشخاص المصابين على العلاج الطبي والوقت اللازم لتأكيد الحالات في الاختبارات المعملية، ويمكن أن تؤثر هذه العوامل جميعها على التسجيل والإبلاغ بشكل عام». ووجدت الدراسة أن كل شخص مصاب بالفيروس، الذي ظهر في ديسمبر، يمكن أن يصيب شخصين إلى ثلاثة أفراد في المتوسط، وأن الوباء تضاعف في الحجم كل 4 إلى 6 أيام.