الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شوهت وجهها وضربت سيدة أكبر منها.. مواقف ارتكبتها نادية لطفي

الراحلة نادية لطفي
الراحلة نادية لطفي

بدأت هوايات نادية لطفي، التي توفيت اليوم عن عمر يناهز 83 عاما، منذ صغرها بالرقص، وكانت قد بدأت الدراسة في مدرسة المانية، ثم انتقلت منها إلى أخرى فرنسية حتى استقرت في مدرسة مصرية أنهت بها تعليمها حتى تزوجت ثم أقامت مع زوجها  في الإسكندرية وأنجبت ابنها الوحيد.

الفن كان واحدا من أسباب تورط نادية في طفولتها للعديد من المشاكل، والتي ذكرتها الفنانة الراحلة في مقال قديم لها نشر في مجلة «الكواكب»، ومنها موقف لم تنساه نادية وكانت  قد ذهبت متأخرة إلى المدرسة واستقبلتها المدرسة المسئولة عن كتابة اسماء الفتيات المتأخرات، وعنفت نادية ووجهت لها كلاما قاسيا.

اعتبرت نادية كلمات المعلمة إهانة لها، وقررت بمكر الأطفال الثأر منها، فثارت وقفزت على المعلمة وطرحتها أرضا وضربتها لكمات في وجهها بسرعة، ولم تستطع المعلمة مقاومتها أو إبعادها عنها.

استدعت إدارة المدرسة والد نادية، واسمها الحقيقي بولا محمد مصطفي شفيق بتهمة الاعتداء على إحدى المدرسات، وانتهت المشكلة بحضور والدها، ولكن مديرة المدرسة كانت على إصرار لمعرفة أين تعلمت نادية هذه الطريقة للضرب وطرحهم أرضا، وقالت لها نادية أنها من هواة افلام رعاة البقر وقررت ان تنفذ مشهد الضرب على الحقيقة.

ذكرت نادية موقفا آخر من كوارث الطفولة، كما أطلقت عليها، ففي إحدى المرات انتهزت نادية فرصة خروج والدتها لزيارة بعض المعارف ووقفت أمام التسريحة وأخذت الملقاط لتشذيب حاجبيها، وكانت النتيجة أنها اقتلعت شعر أحد حاجبيها بالكامل، فتفاجت وخافت من غضب والدتها.

فكرت نادية في طريقة لإخفائها وكانت من خلال ضمادة طبية اخفت بها مكان حاجبها، وعندما سألتها والدتها عن وضع الضمادة فسرت نادية بسبب ظهور التهاب بها، ولكن لم تصدقها والدتها وقررت نزعها للتاكد حتى صدمت بأن حاجبها بدون شعر، وتقول نادية: "وكانت النتيجة ان أهدتني أمي علقة لا تنسى".