الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في اليوم العالمي له.. سرطان الثدي لا يقتصر على النساء.. تعرف على أعراض وأسباب الإصابة به.. وتأخر سن الزواج يزيد من حدوثه.. وبهذه الطريقة يتم تشخيصه وعلاجه

اليوم العالمي للسرطان
اليوم العالمي للسرطان

  • لا يقتصر على النساء.. 6 أعراض مؤكدة لـ سرطان الثدي
  • هرمونية أم بيئية.. أسباب غير متوقعة وراء الإصابة به
  • تأخر سن الزواج أبرزها.. عوامل تزيد خطر الإصابة 
  • طرق فعالة للوقاية من سرطان الثدي
  • الماموجرام والتصوير أبرزها.. 8 طرق فعالة لتشخيصه
  • 10 علاجات فعالة للتخلص من سرطان الثدي


بمناسبة اليوم العالمي للسرطان، والذي يهدف لمكافحة السرطان ورفع الوعي العالمي من مخاطر مرض السرطان، وذلك عبر الوقاية وطرق الكشف المبكر للمرض والعلاج. ويعتبر مرض السرطان أكبر المشكلات الصحية التي تواجه العالم، كما يعتبر أهم أسباب الوفاة على الصعيد العالمي.

ويعد سرطان الثدي من الأورام السرطانية التى تتشكل في خلايا الثدي، ويمكن أن يحدث سرطان الثدي لدى الرجال والنساء، ولكنه أكثر شيوعًا عند النساء.

وتساهم التوعية بسرطان الثدي، والدعم وتمويل الأبحاث على إحداث تقدم في تشخيص سرطان الثدي وعلاجه، حيث زادت معدلات البقاء على قيد الحياة بين مرضى سرطان الثدي بسبب التوعية تجاه الأعراض الأولية التي يمكن أن تنذر بالإصابة به.

إقرأ ايضا:
كما أن عدد الوفيات المرتبطة بهذا المرض في انخفاض مستمر، ويعزى ذلك إلى حد كبير لعوامل عديدة، مثل: الاكتشاف المبكر، واتباع نهج جديد في العلاج وفهم أفضل لطبيعة مرض سرطان الثدي.

كما أن عدد الوفيات المرتبطة بهذا المرض في انخفاض مستمر، ويعزى ذلك إلى حد كبير إلى عوامل عديدة، مثل: الاكتشاف المبكر، واتباع نهج جديد في العلاج وفهم أفضل لطبيعة مرض سرطان الثدي.

أعراض سرطان الثدي:

وتشمل علامات وأعراض الإصابة بمرض سرطان الثدي، وتشمل ما يلي:


1- ظهور كتلة في الثدي أو سماكة تبدو مختلفة عن الأنسجة المحيطة.

2- تغيير في حجم الثدي أو شكله.

3- تغير لون جلد الثدي، أو تكون جلد مقشر

4- الحلمة المقلوبة حديثا

5- تقشير المناطق المصطبغة من الجلد المحيطة بالحلمة (الهالة) أو جلد الثدي.

6- احمرار الجلد على الثديين، حيث يتغير لون الثدي إلى اللون البرتقالي

أسباب الإصابة بـ سرطان الثدي:

ويوضح الأطباء أن سرطان الثدي يحدث عندما تبدأ بعض خلايا الثدي في النمو بشكل غير طبيعي، وتنقسم هذه الخلايا بسرعة أكبر مما تفعله الخلايا السليمة، وتستمر في التراكم وتشكيل كتل، وقد تنتشر الخلايا (تنتقل) عبر الثدي إلى العقد اللمفاوية أو إلى أجزاء أخرى من الجسم.

وغالبًا ما يبدأ سرطان الثدي بخلايا في القنوات المنتجة للحليب (سرطان القناة الغازية)، وقد يبدأ سرطان الثدي أيضًا في الأنسجة الغدية التي تسمى الفصيصات (سرطان الفص الغازي)، أو في خلايا أو أنسجة أخرى داخل الثدي.

1- عوامل بيئة:
وحدد الباحثون عوامل هرمونية ونمط حياة وعوامل بيئية قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، وليس من الواضح اسباب اصابة بعض الأشخاص الذين ليس لديهم عوامل خطر بالسرطان، بينما هناك أشخاص آخرين لديهم عوامل خطر لا يصابون به مطلقًا، ومن المحتمل أن يكون سرطان الثدي ناتجًا عن تفاعل معقد بين التركيب الجيني وبيئتك.

2- عوامل وراثية:
ويقدر الأطباء أن حوالي 5 إلى 10 في المائة من سرطانات الثدي ترتبط بطفرات جينية تمر عبر أجيال من الأسرة، وتم تحديد عدد من الجينات المحورة الموروثة، والتي يمكن أن تزيد من احتمال الإصابة بسرطان الثدي، حيث أن الأكثر شهرة هي جين سرطان الثدي 1 (BRCA1) و جين سرطان الثدي 2 (BRCA2) ، وكلاهما يزيد بشكل كبير من خطر كل من سرطان الثدي وسرطان المبيض.

وإذا كان لديك تاريخ عائلي قوي بسرطان الثدي وسرطانات أخرى ، فقد يوصي طبيبك بإجراء فحص دم للمساعدة في تحديد طفرات معينة في BRCA أو غيرها من الجينات التي تمر عبر عائلتك.

اقرأ أيضا:


عوامل خطر يزيد من الإصابة بـ سرطان الثدي:

وهناك عوامل خطر تزيد من الإصابة بسرطان الثدي، وهو ما يجعلك أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي، ولكن وجود واحد أو حتى عدة عوامل من عوامل الإصابة بـ سرطان الثدي لا يعني بالضرورة أنك ستصاب بسرطان الثدي، إلا أن العديد من النساء المصابات بسرطان الثدي ليس لديهن عوامل خطر معروفة.

وتشمل العوامل المرتبطة بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، وفقا لما نشر في صحيفة "مايو كلينك" الطبية، ما يلي:

1- الجنس:
النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بسرطان الثدي.

2- العمر:
يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي مع تقدم العمر.

3-تضخم في الغدد:
إذا كان لديك خزعة الثدي وجدت سرطانًا مفصصًا في الموضوع (LCIS) أو تضخم في الغدد غير طبيعي في الثدي ، فقد تكونين أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي.

4- الإصابة المسبقة:
إذا كنت مصابًا بسرطان الثدي في أحد الثديين، فأنت تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي الآخر.

5- الوراثة:
إذا تم تشخيص أمك أو أختك بسرطان الثدي، خاصة في سن مبكرة ، تزداد خطورة الإصابة بسرطان الثدي، ومع ذلك، فإن غالبية الأشخاص المصابين بسرطان الثدي ليس لديهم تاريخ عائلي للمرض.

6- الجينات الموروثة:
وتزيد الجينات الموروثة من خطر الإصابة بالسرطان، ويمكن أن تنتقل بعض الطفرات الجينية التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي من الآباء إلى الأطفال، ويشار إلى الطفرات الجينية الأكثر شهرة باسم BRCA1 و BRCA2، ويمكن لهذه الجينات أن تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الثدي وغيره من أنواع السرطان، لكنها لا تجعل السرطان أمرًا حتميًا.

7- التعرض للعلاج الإشعاعي:
وإذا تلقيت علاجات إشعاعية لصدرك كطفل أو شاب بالغ، فإن خطر إصابتك بسرطان الثدي تزداد.

8- السمنة:
إن زيادة الوزن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

9- حدوث دورة الطمث في سن مبكر:
ومع بداية الدورة الشهرية قبل سن الثانية عشرة يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

10- انقطاع الطمث مبكر:
ويعتبر انقطاع الطمث مبكرا واحدة من أبرز العوامل التي تزيد من الإصابة بـ سرطان الثدي.

11- تأخر سن الإنجاب:
ويعتبر تأخر سن الإنجاب حتى سن الثلاثين من أسباب زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.

12- تاخر سن الزواج:
وتتعرض النساء اللاتي تأخر سن زواجها إلى الإصابة بسرطان الثدي أكثر من غيرهن.

13_ تناول العلاجات الهرمونية:
ويمكن لتناول النساء العلاجات الهرمونية بعد انقطاع الطمث لإمداد الجسم بهرمون الاستروجين والبروجستيرون لعلاج علامات وأعراض انقطاع الطمث أن تكون لديهن خطر متزايد من الإصابة بسرطان الثدي، ويخفض ​​خطر الإصابة بسرطان الثدي عندما تتوقف النساء عن تناول هذه الأدوية.

14- شرب الكحول:
ويمكن لشرب الكحول أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

طرق للوقاية من سرطان الثدي:

إن إجراء تغييرات في حياتك اليومية قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي. لذا عليك مناقشة الأمر مع طبيبك حول موعد بدء اختبارات فحص سرطان الثدي، حيث ان هناك طرق أخرى يمكن بها الوقاية من سرطان الثدي، ومنها:

طرق للوقاية من سرطان الثدي:

إن إجراء تغييرات في حياتك اليومية قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي. لذا عليك مناقشة الأمر مع طبيبك حول موعد بدء اختبارات فحص سرطان الثدي، حيث ان هناك طرق أخرى يمكن بها الوقاية من سرطان الثدي، ومنها:

1- الفحص الذاتي:
وتختار النساء أن يفحصن أنفسهم من وقت لآخر، للبحث عن اى علامات او اعراض تدل على الإصابة بسرطان الثدي، إذا كان هناك تغيير جديد أو كتل أو علامات أخرى غير عادية في ثدييك ، تحدث إلى طبيبك على الفور.

2- الوعي تجاه الأعراض:
ويساعدك الوعي تجاه اعراض سرطان الثدي على فهم التغيرات الطبيعية التي يمكن أن تمري بها عند الإصابة بسرطان الثدي، وتحديد أي علامات وأعراض غير عادية.

3- تجنب شرب المشروبات الكحولية:
المشروبات الكحولية يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي، لذا يجب تجنب تناولها او الحد منها بحيث لا يزيد عن مشروب واحد في اليوم.

4- ممارسة  الرياضة:
ويمكن لـ ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل من التمرين في معظم أيام الأسبوع أن يقلل من الإصابة بسرطان الثدي.

5- تجنب العلاج الهرموني بعد انقطاع الطمث:
الجمع بين العلاج الهرموني  في فترة ما بعد انقطاع الطمث قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

6- خسارة الوزن الزائد:
الحفاظ على الوزن الصحي والتقليل من عدد السعرات الحرارية التي تتناولها كل يوم يمكن أن يحد من خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي.

7- تناول أطعمة صحية:
النساء اللائي اتبعن حمية البحر الأبيض المتوسط ​​المكملة بزيت الزيتون، والمكسرات المختلطة قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، حيث يركز النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط ​​في الغالب على الأطعمة النباتية، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات والمكسرات. ويختار الأشخاص الذين يتبعون حمية البحر المتوسط ​​الدهون الصحية، مثل زيت الزيتون ، والزبدة والسمك بدلًا من اللحوم الحمراء.

8- الأدوية الوقائية (الوقاية الكيماوية):
والأدوية التي تحظر هرمون الاستروجين، مثل مثبطات مستقبلات هرمون الاستروجين الانتقائية ومثبطات الهرمونات ، تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء ذوات الخطورة العالية في الإصابة بمرض سرطان الثدي.

9- استئصال الثديين:
وتختار النساء الأكثر عرضة للإصابة بمرض سرطان الثدي في استئصال ثدييها جراحيًا ويدعي (استئصال الثدي الوقائي)، وقد يختارون أيضًا إزالة المبيضين الصحيين (استئصال المبيض الوقائي) لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي وسرطان المبيض.

طرق تشخيص سرطان الثدي:

وتشمل الاختبارات والإجراءات المستخدمة لتشخيص سرطان الثدي، ما يلي:

1- فحص الثدي:
ويتم فيها فحص منطقة الثديين للتأكد من أن عدم وجود تكتلات تحت الإبط.

2- الماموجرام:
ويستخدم تصوير الثدي بالأشعة السينية للثدي أو المعروف باسم الماموجرام، وتستخدم عادة تصوير الثدي بالأشعة السينية للكشف عن سرطان الثدي.

3- الموجات فوق الصوتية:
ويستخدم الموجات فوق الصوتية موجات صوتية لإنتاج صور هياكل في عمق الجسم، يمكن استخدام الموجات فوق الصوتية لتحديد وجود تكتلات في منطقة الثدي او كتل صلبة أو كيس مملوء بالسوائل.

4- إزالة عينة من خلايا الثدي للاختبار (خزعة):
الخزعة هي الطريقة الوحيدة الوحيدة لتشخيص سرطان الثدي، و يستخدم طبيبك جهاز إبرة متخصصًا موجهًا بالأشعة السينية أو أي اختبار تصوير آخر لاستخراج مجموعة من الأنسجة من المنطقة المصابة، ويتم تحليلها فيما بعد لتحديد نوع الخلايا سواء كانت مصابة أم لا.

5- تصوير الثدي بالرنين المغناطيسي (MRI):
وتستخدم آلة التصوير بالرنين المغناطيسي مغنطيسًا وراديو لإنشاء صور عن الجزء الداخلي من الثدي، وذلك بعد تلقي حقن صبغة، وعلى عكس الأنواع الأخرى من اختبارات التصوير ، لا يستخدم التصوير بـ الرنين المغناطيسي الإشعاع لإنشاء الصور.

6- اختبارات الدم

7- التصوير المقطعي المحوسب (CT)

8- التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET)

ولن تحتاج جميع النساء إلى كل هذه الاختبارات والإجراءات، حيث يختار طبيبك الاختبارات المناسبة بناءً على ظروفك المحددة مع مراعاة الأعراض الجديدة التي قد تواجهها.

طرق علاج سرطان الثدي:

ويحدد طبيبك خيارات علاج سرطان الثدي الخاصة بك بناءً على نوع سرطان الثدي، ومراحله وحجمه ، وما إذا كانت خلايا السرطان حساسة للهرمونات

تخضع معظم النساء لعملية جراحية لسرطان الثدي ، كما تتلقى العديد منهن علاجًا إضافيًا بعد الجراحة، مثل العلاج الكيميائي أو العلاج الهرموني أو الإشعاعي، ويمكن أيضًا استخدام العلاج الكيميائي قبل الجراحة في مواقف معينة، وتشمل العمليات المستخدمة لعلاج سرطان الثدي، ما يلي:

1- إزالة سرطان الثدي (استئصال الورم):
وأثناء عملية استئصال الورم ، والتي قد يشار إليها على أنها جراحة للحفاظ على الثدي، يزيل الجراح الورم وهامش صغير من الأنسجة الصحية المحيطة، ويستخدم العلاج الكيميائي قبل الجراحة لتقليص الورم وتمكين الإزالة التامة عن طريق إجراء عملية استئصال الورم.

2- إزالة الثدي بأكمله (استئصال الثدي):
عملية استئصال الثدي هي عملية لإزالة جميع أنسجة الثدي، و الفصيصات والقنوات والأنسجة الدهنية وبعض الجلد، بما في ذلك الحلمة والهالة، ويقوم الطبيب فيما بعد لتجميل شكل الثدي عن طريق إعادة بناء الثدي بعد الجراحة لكي يعطيه المظهر الطبيعي له.

3- إزالة عدد محدود من العقد اللمفاوية (خزعة العقدة الحارسة):
وتحديد ما إذا كان السرطان قد انتشر إلى الغدد الليمفاوية، يناقش الجراح معك دور إزالة الغدد الليمفاوية التي تكون أول من يحصل على التصريف اللمفاوي من الورم.

4- إزالة الغدد اللمفاوية (تشريح العقدة الليمفاوية الإبطية):
إذا تم العثور على سرطان في الغدد الليمفاوية ، سيناقش الجراح معك دور إزالة العقد اللمفاوية الإضافية في الإبط.

5- إزالة كلا الثديين:
ويمكن أن تختار بعض النساء المصابات بالسرطان في أحد الثديين استئصال الثدي الآخر، وذلك إذا كانت لديهن مخاطر متزايدة للإصابة بالسرطان في الثدي الآخر بسبب الاستعداد الوراثي أو تاريخ عائلي قوي، ثم يتم إعادة بناء الثدي بعد الجراحة.

6- العلاج الإشعاعي:
ويستخدم العلاج الإشعاعي أشعة عالية الطاقة، مثل الأشعة السينية والبروتونات ، لقتل الخلايا السرطانية، وتتم المعالجة الإشعاعية عادة باستخدام آلة كبيرة تهدف إلى توجيه أشعة الطاقة إلى جسمك (إشعاع الحزمة الخارجية). ولكن يمكن أيضًا القيام بالإشعاع عن طريق وضع مادة مشعة داخل جسمك وتسمى (العلاج الإشعاعي الموضعي).

وتشمل الآثار الجانبية للعلاج الإشعاعي التعب والطفح الجلدي الأحمر، والذي يشبه حروق الشمس حيث يستهدف الإشعاع، و قد تظهر أنسجة الثدي أيضًا منتفخة أو أكثر ثباتًا. في حالات نادرة ، قد تحدث مشكلات أكثر خطورة ، مثل تلف القلب أو الرئتين.

7- العلاج الكيميائي:
ويستخدم العلاج الكيميائي في تدمير الخلايا سريعة النمو، مثل الخلايا السرطانية. إذا كان لديك خطر كبير في عودة السرطان، أو الانتشار إلى جزء آخر من الجسم ، فقد يوصي طبيبك بالعلاج الكيميائي بعد الجراحة لتقليل فرصة عودة السرطان.

ويتم إعطاء العلاج الكيميائي في بعض الأحيان قبل الجراحة في النساء المصابات بأورام الثدي الأكبر، والهدف من ذلك هو تقليص حجم الورم إلى حجم يسهل إزالته بالجراحة.

وتعتمد الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي على الأدوية التي تتلقاها، تساقط الشعر والغثيان والقيء والتعب وزيادة خطر الإصابة بعدوى. يمكن أن تشمل الآثار الجانبية النادرة انقطاع الطمث المبكر والعقم، وتلف القلب والكلى، وتلف الأعصاب، ونادرًا جدًا في سرطان خلايا الدم.

8- العلاج بالهرمونات:
ويستخدم العلاج الهرموني بشكل أفضل لعلاج سرطانات الثدي الحساسة للهرمونات، حيث يشير الأطباء إلى هذه السرطانات باعتبارها مستقبلات هرمون الاستروجين إيجابية (ER إيجابية) مستقبلات هرمون البروجسترون إيجابية (PR إيجابي).

ويمكن استخدام العلاج الهرموني قبل أو بعد الجراحة أو غيرها من العلاجات لتقليل فرصة عودة السرطان، حيث يمكن استخدامه بعد انتشار السرطان بالفعل.

9- العلاج المستهدف:
ويستخدم العلاج المستهدفة في مهاجمة تشوهات محددة داخل الخلايا السرطانية.،على سبيل المثال ، تركز العديد من أدوية العلاج المستهدفة على بروتين الذي يقوم بتغذية الخلايا السرطانية في الثدي، والذي يطلق عليه مستقبلات عامل نمو البشرة البشري 2 (HER2)، حيث يساعد البروتين خلايا سرطان الثدي على النمو والبقاء على قيد الحياة.

10- العلاج بالخلايا الجذعية:
ويستخدم العلاج المناعي نظام المناعة لديك لمكافحة السرطان، وقد لا يهاجم الجهاز المناعي لمكافحة الأمراض في جسمك السرطان لأن خلايا السرطان تنتج بروتينات تعمي خلايا الجهاز المناعي، وقد يكون العلاج بالخلايا الجذعية خيارًا إذا كنت تعاني من سرطان الثدي الثلاثي السلبي، مما يعني أن الخلايا السرطانية، حيث لا تحتوي على مستقبلات الإستروجين والبروجستيرون، حيث يتم الجمع بين العلاج المناعي والعلاج الكيميائي لعلاج السرطان المتقدم الذي ينتشر في أجزاء أخرى من الجسم.