EN 
- لن أشارك في موسم رمضان القادم.. وتدربت على «الغطس» من أجل «لص بغداد»
- شخصيتي بـ«لص بغداد» كانت تحديا.. وهذه حقيقة تجسيدي لشخصية مروه القناوي
- المنصات الإلكترونية مستقبل الصناعة.. وهذا مقياس النجاح بالنسبة لي
بشخصية سلمى سليمان المهووسة بالتاريخ، تظهر الفنانة ياسمين رئيس فى فيلم "لص بغداد" الذي يعرض حاليا فى السينمات وينافس على إيرادات موسم منتصف العام، وكان هذا العمل تحديا لـ"ياسمين"، خاصة أنها لم تقدم أكشن من قبل، وعلى الرغم من هذا لم تستعن بدوبلير لتقديم المشاهد الخطرة بدلا منها، وتدربت جيدا لتؤديها بنفسها، وأخذت الأمر تحديا، كما حاولت أن تظهر الشخصية بشكل جديد عن المرأة المثقفة، وخاضت المغامرة مع الفنان محمد إمام للوصول لكنز الإسكندر الأكبر.
ياسمين رئيس فى حوارها لـ«صدى البلد» كشفت كواليس المشاهد الصعبة التى واجهتها فى "لص بغداد"، وحقيقية تجسيدها لشخصية مروة القناوى، وعلى أي أساس تختار أدوارها، وكيف ترى من ينتقدون ملابسها.
في البداية حدثينا عن استعدادك للشخصية؟
شخصية سلمى سليمان كوميدية بطريقتها الخاصة، لها لزمات وحركات مرتبطة بها، ولم نرغب في أن تظهر بالنظارة واللوك المعتاد لشخصية المثقفة، ولذلك أضفنا كلامها الجريء وحركتها مثل أكل لبانة طول الوقت مثلا، واختيار اللوك كان بالنقاش مع ستايلست العمل والمخرج، وهذه المرة الأولى التي أقدم فيها شخصية كوميدية بالكامل في إطار عمل أكشن كوميدي.
الفيلم مليء بمشاهد الأكشن فهل استعنتِ بدوبلير؟
لم أستعن بدوبلير وقمت بأغلب مشاهد الأكشن بنفسي، واستلزم ذلك مني تدريبا طويلا على حسب كل مشهد.
وماذا عن الصعوبات التي واجهتك؟
الفيلم ظهرت فيه مشاهد تقدم لأول مرة في السينما المصرية، خاصة مشاهد الأكشن، وكانت هناك مخاطر في مشاهد كثيرة، وفي مشهد المقبرة الذي يعد من أصعب المشاهد، فقد كان يلقى علينا شكائر أسمنت والتنفس كان صعبا جدا، وفي نفس الوقت تحتاج لأن تجري وتقفز، ولدينا أيضا مشهد الغرق الذي يعتبر من أصعب المشاهد، فقد تدربنا عليه كثيرا بمعدات خاصة لكي يظهر بشكل واقعي، فتدربنا على الغطس مع محترفين، وكان من الصعب أن نحافظ على أدائها التمثيلي وفي نفس الوقت تقوم بالحركات المطلوبة بشكل جيد مع وجود مخاطر التصوير تحت الماء.
كيف رأيتِ العمل مع محمد إمام؟
الحقيقة يمكن القول إننا أصبحنا أصدقاء بعد العمل، وكان هناك توافق كبير بيننا في المشاهد، وهذا سيلاحظه الجمهور في الفيلم، وإمام شخصية تحب عملها وتجتهد ليخرج بشكل ممتاز، كما أن دمه خفيف.
ما رأيك في محمد عبد الرحمن "توتة"؟
توتة كان مفاجأة بالنسبة لي لخفة دمه وطيبته، كما أن العمل مع فريق عمل "لص بغداد" كان ممتعا، وهناك توافق كبير بيننا.
الفيلم يدمج الأكشن مع الكوميديا.. هل كان هذا تحديا بالنسبة لكِ؟
كما أخبرتك أن هذه هي المرة الأولى التي أقدم فيها عمل أكشن كوميدي، وكانت مشاهد الأكشن تتطلب تدريبا واستعدادا بدنيا خاصا، والكوميديا النابعة من شخصية سلمى سليمان كانت تحديا لأخرج للجمهور بشخصية جديدة.
التجربة الأولى مع أحمد خالد موسى.. كيف كانت؟
ممتعة وجيدة، وذلك سيظهر بوضوح من جودة العمل على الشاشة والتناغم بين الممثلين.
ما حقيقة تقديم شخصية مروة القناوي؟
ما حدث أنني شاركت في استفتاء على "تويتر" عن شخصيات تستحق أن تجسد في عمل فني، وكانت إجابتي مروة قناوي، وتناقلت السوشيال ميديا الخبر، وكل ذلك بشكل غير رسمي، وأنا لم أصرح بأي شيء عن العمل وسأقوم بالتصريح في الوقت المناسب.
كيف تقيسين نجاح العمل.. بالإيرادات التي يحققها أم برد فعل الجمهور في الشارع؟
بالاثنين، فالجمهور يذهب لحجز تذاكر سينما للعمل الذي يحبه أو الممثل المفضل له، وأيضا بردود الأفعال المباشرة على شخصية قدمتها، حتى الآن ردود الفعل على سلمى سليمان التي تصلني من السوشيال ميديا إيجابية، وأتمنى أن يستمر ذلك.
هل حبك للتجديد في ملابسك هو ما يثير الجدل حول مظهرك؟
الواقع أن الجدل يحدث بسبب الاختلاف، فأنا أحب التجربة والظهور بمظهر جديد ومختلف عن ما هو متعارف عليه، لذلك أحيانا يسبب صدمة، ولكني ممثلة ولا يجب أن يعتاد جمهوري على شكل واحد أو ستايل واحد فقط مني.
هل نجاح "لص بغداد" يحملك مسئولية الأعمال القادمة؟
كل خطوة يقوم بها الفنان تجعله يفكر في الجديد الذي سيقدمه، وعادة أحب التجريب والمخاطرة، وأقدم أشياءً لم أقم بها من قبل، فلن تجد نمطا واحدا في الأدوار التي قمت بها من بداية مشواري، وكل عمل ناجح يجعلني أسعى لتقديم عمل أفضل وأقوى ومختلف.
ماذا عن مشاركتك في موسم رمضان القادم؟
أقوم بتصوير فيلم "الحارث" حاليا، ولن أشارك في موسم رمضان القادم.
هل ياسمين راضية عن مشوارها الفني؟
أرى أنني ما زلت أجتهد لعمل مشوار فني، وأعتقد أن اختياراتي حتى الآن مناسبة وردود الأفعال حولها جيدة.
على أي أساس تقومين باختيار أدوارك؟
أختار على أساس الدور وما يضيفه لي، وهل هو تحدٍ جديد يضيف لي، أم أنه عمل مكرر.
ما رأيك في اتجاه عدد من صناع الدراما حاليا إلى المنصات الإلكترونية؟
أعتقد أنها المستقبل بشكل كبير مثل نتفليكس وشاهد وغيرها، ولكن ذلك لن يمنع الذهاب للسينما أو المسرح أو غيرها، فهي وسائط متعددة تتيحها لنا التكنولوجيا، ومن الهام الاستفادة منها لأنها ستزيد من الإنتاج الدرامي والسينمائي، وذلك يعود بالنفع على الصناعة.
إذا عرض عليكِ تقديم سيرة ذاتية.. من الشخصية التي تحبي أن تجسديها؟
لا أفضل تقديم سيرة ذاتية لأنها تخضع لوجهة النظر المطروحة في العمل ولا تقدم الشخصية بحقيقتها من جميع الجوانب.
