الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

زغاريد وفرحة تملأ منازل الصيادين المفرج عنهم.. والأهالي ينتظرون بالزفة الدمياطي

صيادين
صيادين

ساعات قليلة ويصل صيادو دمياط المفرج عنهم من قبل السلطات اليمنية إلي ذويهم بمدينة عزبة البرج بدمياط، وعقب أن وصلوا بالفعل إلى الأراضي المصرية، على متن طائرة خاصة قادمة من اليمن، على متنها 32 صيادًا مصريا عائدين من اليمن، تضم ٢٠ من كفر حميدو والشيخ درغام والروضة، 12 صيادا من كفر الشيخ.

كان تم احتجازهم هناك من قبل مليشيات الحوثي الإرهابية، بعد أن دخلوا إلى المياه الإقليمية اليمنية على متن مركبي صيد، وتمكنت السلطات المصرية من إعادتهم إلى أراضي الوطن سالمين بعد تدخل الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وإصدار توجيهاته لدى الجهات المعنية بضرورة الإفراج عن الصيادين وعودتهم إلى أرض الوطن بعد احتجاز دام قرابة الشهرين.

في ذات السياق أعرب الصيادون عن سعادتهم لعودتهم إلى أرض الوطن، حيث قام "صدى البلد" بالاتصال الهاتفي بأحد الصيادين المفرج عنهم وهو علي طرابيه، أثناء عوته من مطار القاهرة إلى دمياط حيث قال إنه سعيد ويفخر بكونه مصريا ورئيسه عبدالفتاح السيسي كان سببا في رجوعه لبلدة مرة أخرى بعد أن ألقى هو وزملاؤه بالسجن باليمن وعانى من مرارة الاحتجاز.

وأضاف أن مصر لا تنسى أبناءها في أي وقت وفي أي مكان وفور علمنا بتدخل الرئيس أيقنا أننا عائدون لبلادنا مرة اخرى ورقصنا فرحا في السجن بمجرد ابلاغنا بان رئيس دولتنا تدخل لإعادتنا إلى أرض الوطن.

وفي دمياط، تعالت الزغاريد عن الكلام فور مشاهدة ابنائهم المحتجزين منذ قرابة الشهرين عائدين علي متن احدى الطائرات اليمنية لارض الوطن.

فانطلقت الزغاريد من السيدات فرحا بعودتهم وهكذا تبدل الحال من البكاء إلي الزغاريد داخل منازل الصيادين بقرى دمياط، ويجهز الأهالي الزفه الدمياطي لاستقبال زويهم المنتظر وصلهم فجر الاربعاء.

يقول محمد خليل، ابن عم الصياد علاء حسن العائد لارض الوطن بعد الاحتجاز إنه فور علمه بتدخل الرئيس غبد الفتاح السيسي لعودة الصيادين تاكد بان الازمة ستنتهى فابن عمه علاء حسن قد غادر ميناء البحر الأحمر منذ شهرين تقريبًا بحثًا عن مصدر صيد في البلدان المجاورة، ولم يعد إلى وطنه حيث تم القاء القبض عليه هو وزملائه وايدعاهم بالسجن وفور علمنا بما حدث ساد البكاء والحسرة بين قلوبنا خوفا عليه وعلي المصير المنتظر الى ان تدخل الرئيس وابدل حزننا الي فرحه عارمه.

وتابع خليل ، ان ابن عمه هو رئيس السفين، وكان متوجهًا برحلته إلى الحدود اليمنية بغرض صيد الأسماك ليس أكثر، والعودة بها إلى دمياط لبيعها والانتفاع منها، بعد الركود الذي يشهده سوق تجارة السمك في البحر المتوسط.

ومن جانبه صرح حمدى الغرباوى نقيب الصيادين بعزبة البرج ، انه في ديسمبر الماضي، خرجت مجموعة مكونة من 32 صياد من كفرالشيخ وعزبه البرج يصطفون جميعهم أمام المرسى، ليستقلوا المركبتين المعروفين باسم "وان تو" و"المصطفى الهادي"، وينطلقون سويًا من ميناء برانيس بالبحر الأحمر، بحثًا عن مصدر رزق للصيد بدلًا من المعاناة التي يعيشونها في البحر الأبيض المتوسط من اندثار الإنتاج وضيق الحال فجهزوا أمتعتهم، ورتبوا أمور السفر متجهين إلى المناطق القريبة من البلدان المجاورة لصيد أكبر كمية من السمك النادر، والعودة به إلى أرض الوطن للانتفاع من بيعه، لكن لم تكتمل رحلتهم على خير، فبمجرد أن اقتربوا من المياه الإقليمية اليمنية كان قد تم القبض عليهم من قبل القوات الحوثية، وإيداعهم داخل معتقلات حتى يحاكموا على تجاوزهم للحدود البحرية.

وأشار إلي أنه فور علمنا باحتجازهم تواصلنا مع السلطات والجهات المعنية على مدار الشهرين إلا أنه وفور علم الرئيس عبدالفتاح السيسي تم الإفراج عنهم وعودتهم بطائرة يمنية إلى القاهرة وفور علم الأهالي بعزبة البرج امتلأت المنازل بالزغاريط فرحا بعودة أبنائهم.