EN 
- الدولة تتدخل لإجلاء المصريين من ووهان الصينية
- تحرك سريع من مجلس الوزراء لنقل أبنائنا من الصين
- عودة الصيادين المحتجزين في اليمن
- الصيادون العائدون من اليمن: لولا الرئيس السيسي مكناش رجعنا
المتابع لجهود الدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الساعات الماضية يرى كم أن هذه الدولة حريصة على سلامة أبنائها في الداخل والخارج، وأنها تقف بكل قوة بجانب أبنائها في حالة تعرضهم لأزمة ما، وهو ما يعكس قوة الدولة المصرية القيادة الوطنية الخالصة لهذه المرحلة.
ظهر الأمر جليا، عقب انتشار فيروس كورونا القاتل في الصين، إذ قامت الخارجية المصرية بالتواصل مع المواطنين المقيمين في مدينة ووهان الصينية موطن الوباء، وبدأت الترتيبات لعودة من يرغب من المصريين المقيمين في مدينة "ووهان"، كما تم تكليف وزارة الطيران المدني بتجهيز طائرة خاصة لنقل من يرغب في العودة إلى أرض الوطن، وكذلك إرسال فريق طبي مجهز على متن الطائرة الخاصة لمصاحبة الرُكاب.
أيضا قامت وزارة الصحة، بتجهيز حجر صحي لاستيعاب المواطنين المصريين العائدين من مدينة "ووهان" الصينية، واتخاذ الإجراءات اللوجستية اللازمة لتوفير سبل الإعاشة والإقامة لمدة (14) يومًا "فترة حضانة المرض".
وفي هذا السياق، قال المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، إن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تواصل مع السفير الدكتور محمد البدري، سفير مصر في الصين، الذي خاطب السُلطات الصينية، وحصل منهم على المُوافقة على ترتيب عودة من يرغب من المصريين المقيمين في مدينة "ووهان".
ووجه رئيس الوزراء الشكر للسلطات الصينية على الموافقة والتعاون وما تقدمه من تيسيرات لترتيبات عودة من يرغب من المصريين، وتعاونهم الكامل في هذا الإطار، كما عبر عن دعم مصر لجهود جمهورية الصين الشعبية في دفاعها عن العالم في مواجهة هذا الفيروس.
وناشد مجلس الوزراء أبناءنا في مدينة "ووهان" الصينية الذين يرغبون في العودة سرعة الإتصال بالسفارة المصرية ببكين على تليفون (01065322541 ثم الضغط على الرقم صفر بعد إنتهاء الرسالة الصوتية، والاتصال من داخل الصين فقط) أو على الإيميل:
وأنشأت السفارة المصرية مجموعة تواصل على وسيلة التواصل الإجتماعي الصينية بين المصريين المقيمين في ووهان.
وفي سياق متصل، لم تلبث الدولة المصرية إلا وتدخلت لحل أزمة الصيادين المصريين في اليمن، وقامت بإعادتهم إلى أرض الوطن على متن طيارة خاصة.
وكانت وصلت إلى الأراضي المصرية، طائرة خاصة قادمة من اليمن، على متنها 32 صيادًا مصريا عائدين من اليمن، كان قد تم احتجازهم هناك من قبل مليشيات الحوثي الإرهابية، بعد أن دخلوا إلى المياه الإقليمية اليمنية على متن مركبي صيد، و تمكنت السلطات المصرية من إعادتهم إلى أراضي الوطن سالمين.
الرئيس السيسي: تابعت بكل فخر جهود حل أزمة احتجاز 32 صيادًا مصريًا في اليمن
وأعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي عن فخره واعتزازه بالجهود المكثفة المبذولة لإنهاء أزمة احتجاز 32 صيادًا مصريًا في دولة اليمن.
وأوضح الرئيس خلال موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "تابعت بكل فخر وإعزاز الجهود المكثفة المبذولة لإنهاء أزمة احتجاز 32 صيادًا مصريًا في دولة اليمن، حيث أسفرت تلك الجهود عن الحفاظ على حياتهم ونقلهم بشكل آمن للأراضي المصرية".
وقال: "أتقدم بالشكر والتقدير للقائمين على عودتهم لبلادهم آمنين"، واختتم الرئيس قائلا: "تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر".
وبمجرد دخول المصريين إلى مطار القاهرة، رفعوا الأعلام المصرية وأعربوا عن سعادتهم لعودتهم إلى أرض الوطن، بفضل جهود القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والأجهزة المعنية، مؤكدين أن مصر لا تنسى أبناءها في أي وقت وفي أي مكان.
وقالت الوزيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة، إن ما حدث هو سيمفونية جديدة للدولة المصرية للحفاظ على رعاياها في جميع أنحاء العالم؛ موضحة أن الصيادين كانوا يصطادون بمناطق ممنوعة وتم احتجازهم من قبل الحوثيين، كاشفة أن القيادة السياسية طالبت بإعادة المصريين المحتجين مرة أخرى بعد مفاوضات مع الدولة.
وقال محمد منار عنبه وزير الطيران المدني، إن الوزارة في خدمة المصريين ونقلهم من أي مكان في العالم عقب توجيهات الرئيس سواء كانوا في الصين «ووهان الصينية»، أو كانوا محتجزين في اليمن من قبل الحوثيين.
وأضاف وزير الطيران، خلال استقبال صيادين مصريين بمطار القاهرة، أن الطيارين المصريين مفخرة وسوف يتم تكريم طاقم الطائرة الذي نقل المصريين من ووهان، مؤكدا أن الدولة لا تترك أبناءها أبدا في أي بقعة من الأرض بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي. وقال أحد الصيادين العائدين: "الحمد لله إحنا رجعنا بفضل الرئيس السيسى وتحيا مصر، ولولا الرئيس السيسي مكناش هنيجي تاني.
وتابع آخر "مصر لا تنسى أبناءها، وإحنا عرفنا إننا راجعين راجعين، وربنا يخلي الرئيس السيسي ويبارك له، وربنا يعز مصر برئيسها وناسها".
