الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قصف سوريا وغزة.. دهس 14 إسرائيليا بالقدس.. ومواجهات برام الله

قصف سوريا وغزة..
قصف سوريا وغزة.. دهس 14 إسرائيلي بالقدس.. ومواجهات برام الله

أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن استهداف الطيران الحربي مواقع تتبع لحماس في قطاع غزة.

 

وقال المتحدث إن القصف استهدف ما أسماه "بنية تحتية" بهدف إعاقة تطور الجناح العسكري للحركة.

 

وزعم الجيش أن القصف جاء ردا على إطلاق قذائف صاروخية وبالونات متفجرة من قطاع غزة.

 

وكان المحلل العسكري يوآف زيتون قد كشف أن 17 صاروخًا وقذيفة أطلقت خلال الأسبوعين الأخيرين على المستوطنات الإسرائيلية، مع استمرار إطلاق البالونات المتفجرة بشكل يومي، متهما المستوى السياسي والأمني الإسرائيلي باتخاذ سياسة "اللامبالاة والفرار".

 

وهدد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بتنفيذ عملية عسكرية واسعة قبل الانتخابات إن استمر إطلاق الصواريخ والبالونات المتفجرة من غزة، جاء ذلك خلال اجتماعه مع رؤساء المجالس المحلية في غلاف غزة أمس.

 

ويواصل الشبان الفلسطينيون في قطاع غزة الذين يعانون من ويلات الحصار الإسرائيلي إطلاق البالونات المتفجرة، وسط تلكؤ من حكومة نتنياهو في تنفيذ التفاهمات، وضعف في الوسطاء.


وهذا ما تخشاه إسرائيل، أن تشتعل جبهة الضفة الغربية، فهي أرض خصبة للعمليات الفلسطينية، فبعد مواجهات تشهدها المدن استنكارا لصفقة القرن الأمريكية، ها هم الفلسطينيون يعبرون بطريقتهم الخاصة، ويفاجئون الأجهزة الأمنية الإسرائيلية من حيث لا تتوقع.

 

وأسفرت عملية دهس نفذها فلسطيني الليلة في مدينة القدس، عن إصابة 14 جنديا إسرائيليا بجراح مختلفة، وصفت حالة اثنتين منها بالخطيرة.

 

عملية الدهس جاءت بعد استشهاد فلسطيني في الخليل، واعتداءات مستمرة على المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية من قبل الإسرائيليين.

 

وحسب ما أوردت وسائل الإعلام العبرية فإن القوات الإسرائيلية لا تزال تبحث عن منفذ العملية الذي انسحب من المكان بعد أن داس بسيارته جنودا إسرائيليين وألقاهم على جانبي الطريق، دون استطاعة أي جندي من ملاحقته أو فتح النار عليه.

 

وقالت صحيفة "معاريف" إن الجنود الذين أصيبوا في عملية الدهس الليلة هم من لواء جولاني.

 

إلى ذلك، فقد اندلع اشتباك مسلح بين مقاومين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية أثناء دخولها لهدم منزل منفذ إحدى العمليات.

 

واندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الجيش في رام الله ألقوا خلالها زجاجات حارقة تجاه الجيبات العسكرية الإسرائيلية.

 

 هذه الأحداث وغيرها أثارت قلق المنظومة الأمنية الإسرائيلية من إمكانية اتساع رقعة المواجهات في الضفة الغربية بعد الإعلان عن صفقة القرن حسب ماء جاء في قناة "كان" العبرية.

 

وأشارت القناة إلى أنه ورغم المواجهات التي اندلعت في أعقاب الإعلان عن الصفقة والتي حافظت على "الهدوء النسبي" كما تقول القناة العبرية، إلا أن حادثة استشهاد الشاب الفلسطيني في الخليل تنذر باحتمالية اتساع وارتفاع حدة المواجهات، لتعم جميع مناطق الضفة الغربية.

 

أعلن الجيش السوري تصديه الليلة لصواريخ معادية استهدفت مواقعا قالت عنها وسائل الإعلام العبرية إنها إيرانية.

 

وحسب القناة 12 العبرية فإنه ووفقا لتقارير دولية فإن الصواريخ التي أطلقتها إسرائيل كانت عبر المجال الجوي اللبناني.

 

وأفادت المصادر العبرية بأن المواقع التي استهدفتها إسرائيل تقع في مناطق متفرقة غربي العاصمة السورية دمشق.

 

القصف الذي نفذته إسرائيل ولم تعلن عنه لم يتسبب في وقوع إصابات، ولم تعلن رسميا حتى اللحظة تنفيذها لهذه الغارات كالعادة.