EN 
قال سفير مصر في إثيوبيا، أسامة عبد الخالق، إن مصر تضع الأمن واستعادة الاستقرار أولوية قصوى، فما لم يشعر المواطن الأفريقي والمصري والعربى بثمار عملية التنمية وعدالة توزيع ثمارها لن تستطيع الدولة الحفاظ على وتيرة التقدم من الاستقرار، لافتًا إلى أن تقرير المراجعة الآلية لمصر رصد التجربة المصرية وأطلق عليها تجربة التغيير التنموي.
وأضاف سفير مصر في إثيوبيا، فى لقاء خاص على فضائية "إكسترا نيوز"، أن الرئاسة المصرية تحرص على أن تكون الجلسة المغلقة لرؤساء الدول والحكومات للتعامل مع حالة الاتحاد الأفريقي، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى لديه رؤية لإتاحة وقت للقادة للتشاور وتحديد الأولويات.
وأكد أن مصر لديها رؤية متكاملة فى مجال مكافحة الإرهاب وفى التعامل مع التحديات، مشيرا إلى أن موضوع مكافحة الإرهاب فى منطقة الساحل وليبيا يحتل حيزا من تفكير القادة الأفارقة.
وأوضح أن لدى أفريقيا قدرات متباينة وهناك مساحة لنقل الخبرات، لافتا إلى أن مصر تعرض ألف منحة تدريبية فى المركز الأفريقي لرفع القدرات الأفريقية فى منطقة الساحل.
وأشار إلى أنه يجب أن تسخر كل القدرات الأفريقية لاستعادة الاستقرار فى القارة الأفريقية وفى بؤر النزاعات، موضحًا أن وزراء الخارجية الأفريقية يتعاملون مع مخرجات اللجان الفنية على جميع المستويات ويعتمدون قرارات وتوصيات ويرفعوها لرؤساء الجمهوريات.
ونوه إلى أن وزير الخارجية سامح شكرى، أكد أنه خلال عام الرئاسة المصرية ستستمر مصر فى رعاية الأجندة الإصلاحية داخل الاتحاد الأفريقي، واعتماد الهيكل الجديد للاتحاد الأفريقي بحيث يكون مستجيبا للواقع وقادرا على الوفاء بمتطلبات المرحلة المقبلة.
