EN 
عانى الشعب الرواندي من إبادات جماعية أودت بحياة ما يقرب من مليون شخص، وبالرغم من ذلك استطاع أن يضرب مثلا رائعا فى القدرة على النهوض واستجماع القوى من أجل بناء وتنمية بلاده.
فشعب رواندا الذى تعرض لإبادات جماعية فى إبريل 1994 والتى تعد أكثر الإبادات الجماعية في التاريخ في القرن العشرين، استطاع أن ينقل بلاده إلى موقع اقتصادى كبير إلى أن أطلق عليها سنغافورة أفريقيا.
الإبادة الجماعية التى تعرض لها الشعب الرواندى كانت حدثا قائم اعلى العنصرية من مجموعة الأغلبية هوتو والذين قاموا بذبح ما يقرب من مليون شخص من جماعة الأقلية التوتسي في مدة 100 يوم بواسطة استخدام المنجل.
سكان رواندا معظمهم من البانتو وأشهرهم مجموعة الهوتو والتى تشكل 80% من سكان البلاد، وهم أصل سكان رواندا، والجماعة الثانية التوتسي ونسبتهم 10% ويشكلون الطبقة الأرستقراطية، وباقي السكان من جماعات التوا.
كان شكل التنظيم الاجتماعي في المنطقة الأقرب هو نظام العشيرة، فلم تقتصر العشائر على الأنساب أو المنطقة الجغرافية، وكان معظمها من الهوتو والتوتسي والتوا، إلا أن الحكومات المتعاقبة لرواندا سعت إلى علاج القضايا التى ظهرت من الإبادة الجماعية فى 2006 حيث تم البدء فى تقسيم جديد للمحافظات، من أجل إلغاء القوة المركزية وتغيير الديموغرافية.
تتميز رواندا بأنها أرض الألف تل حيث تنفرد بالمناخ الجيد والطبيعة الخلابة التى تجذب إليها الكثيرين من العالم، فضلا عن تحقيق طفرات كبيرة من حيث معدل النمو والإقتصاد.
