الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مسئولة دولية تشيد باستضافة الإمارات للمنتدى الحضري العالمي العاشر

مسؤولة دولية تشيد
مسؤولة دولية تشيد باستضافة الإمارات للمنتدى الحضري العالمي ا

أشادت ميمونة محمد شريف المديرة التنفيذية لـ " موئل الأمم المتحدة " باستضافة أبوظبي أعمال الدورة العاشرة من " المنتدى الحضري العالمي 2020 " الذي يعد أكبر مؤتمر عالمي حول المدن المستدامة.


وقالت المسئولة الأممية في حوار خاص لوكالة أنباء الإمارات " وام " إن استضافة أبوظبي للدورة العاشرة من المنتدى الذي يقام للمرة الأولى في المنطقة العربية يعكس مكانة الإمارات الرائدة وسمعتها في استضافة الأحداث العالمية .


وأضافت " أن أبوظبي تعد نموذجا مثاليا على التطور الحضري المستدام حيث أظهرت قدرتها على تطوير نموها الاستراتيجي بشكل مستدام فضلا عن أن البيئة العمرانية في الإمارة تتميز بهويتها الحضرية الفريدة .


وأشارت المديرة التنفيذية لـ " موئل الأمم المتحدة " إلى أن المنتدى الحضري العالمي يعد منصة مهمة تسهم في تحقيق أهداف أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، وفرصة لدراسة التحديات الرئيسية التي تواجه سبل تخطيط وإدراة البلديات لأداء دورها كمحرك رئيسي في التنمية المستدامة والمساهمة في تنفيذ الأهداف الإنمائية المستدامة البالغ عددها 17 هدفا .


ولفتت إلى أن برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية " موئل الأمم المتحدة " يتكفل منذ عام 2002 بإقامة هذا المنتدى كل عامين، مشيرة إلى أن إقامة هذا المنتدى للمرة الأولى في المنطقة العربية يمثل لحظة تاريخية بمشاركة عالمية لا سيما في ظل تسجيل أكثر من 17 ألف مشارك لحضور هذه الفعالية غالبيتهم من مناطق آسيا وأفريقيا والوطن العربي.


ونوهت إلى أن محاور أجندة الدورة العاشرة من المنتدى تأتي في ظل التعاون الوثيق مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية " موئل الأمم المتحدة " حيث كان الهدف الأبرز من هذا التعاون وعقد "المنتدى الحضري العالمي" في أبوظبي هو بحث سبل بناء بلدات ومدن مستدامة اجتماعيا وبيئيا والتنسيق حول قضايا التوسع الحضري والمستوطنات البشرية في منظومة الأمم المتحدة والتواصل بين الثقافات والابتكار والتنمية المستدامة وعلاقتها بالابتكار والتحديات الماثلة في هذا المجال بهدف ضمان التخطيط الجيد للمدن ووجود مساكن وبنية تحتية كافية وفرص لحصول الجميع على الوظائف والخدمات الأساسية مثل المياه، والطاقة والمرافق الصحية .


وأشارت إلى أن التوسع العمراني يعتبر من أكثر مشاكل القرن 21 رواجا بين الدول حيث أن أكثر من نصف السكان في جميع أنحاء العالم يسكنون في المدن التي ستكون جزءا محوريا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ونعمل على حل كل هذه التحديات التي تواجه المستوطنات البشرية.


وحول النظر إلى دور المدن المستدامة في تشكيل السلوك الثقافي للمجتمعات وأهميتها .. قالت " إن المدن هي قاطرة النمو ومحركه الأساسي وهي التي تقدم الحلول وتواجه التحديات فهي توفر هذا كله من مقومات ضرورية للتنمية المستدامة، مشيرة إلى أن المدن تعتبر أيضا محور الابتكار والابداع وهي التي تخلق عملية النمو المستدام " .


ونوهت إلى أن المنتدى سيتطرق أيضا إلى موضوع التعليم والإنتاج والاستهلاك والإدارة الجيدة للمدن وقضايا البيئة، حيث من المتوقع أن يعيش ثلثا سكان العالم في المدن بحلول العام 2050 فضلا عن موضوع البنى التحتية لمواجهة الزيادة السكانية السريعة في العالم، مؤكدة أهمية مناقشة هذا الموضوع والبحث عن أفضل الحلول .


وذكرت المسؤولة الأممية أن المنتدى سيناقش أيضا السبل الكفيلة بتحسين نوعية الحياة والحد من الفقر وانعدام المساواة بين الجنسين وهي موضوعات مهمة خاصة وأنه لم يبق لدينا من الآن سوى عشر سنوات لتحقيق هذه الأهداف ولذلك من الضروري في هذه المرحلة الحاسمة أن نتواصل إلى حلول مبتكرة لمواجهة كل هذه التحديات".


وأوضحت أن " المنتدى الحضري العالمي " سيناقش خلال جلساته عدة محاور رئيسية تتركز حول كيفية تطبيق أهداف التنمية المستدامة وموضوعات مثل استكشاف الوضع الراهن لقانون الحضر في المدن والبلدات على الصعيد العالمي وفهم الدور الذي يؤدية قانون الحضر في تيسير التنمية الجدية للحضر .