وأكدت التنسيقية حرصها على مشاركة كافة الأحزاب السياسية من مختلف التوجهات والشخصيات العامة والخبراء في جلسات الحوار المجتمعي التي سيتم الدعوة إليها.
وبالفعل عقد وفد التنسيقية الحوار المجتمعي مع عدد من الأحزاب، خلال الأسبوع الماضي، كل حزب على حدة، ومن ضمن هذه الأحزاب: الوفد، المؤتمر، التجمع، الاتحاد، الإصلاح والتنمية، السادات، وإرادة جيل.
عرض قادة الأحزاب خلال اللقاء وجهات نظرهم حول الاستحقاقات الانتخابية القادمة لمجلسي النواب والشيوخ والمجالس المحلية، بجانب طرح النظام الانتخابي المناسب الذي يراه كل حزب، والإجراءات اللازمة في كل منهم.
وأشاد الجميع بالقيمة التي تساهم بها التنسيقية من خلال هذه اللقاءات، في تنمية الحياة السياسية وتعزيز مشاركة الأحزاب في الحوار حول القضايا ذات الاهتمام المشترك بين كافة الأطراف.
وتهدف لقاءات التنسيقية إلى الاستماع لكل التيارات السياسية سواء الممثلة برلمانيًا أو موجودة في الساحة السياسية في إطار الأهداف التي تعمل بها التنسيقية لتصبح منصة حوار سياسي بشأن القضايا المهمة على الساحة.
وتستأنف التنسيقية جولاتها خلال الأيام المقبلة لحين الانتهاء من مناقشة الاستحقاقات الانتخابية مع باقي الأحزاب والمقدرة بـ27 حزبا، وعقب انتهاء سلسلة الحوارات، ستعكف التنسيقية على إعداد مسودة بشأن القوانين المنظمة للانتخابات وعرضها أمام الجميع لتمثل نتاج حوارها مع الأحزاب.
لم يقتصر الأمر على الأحزاب فقط، بل فتحت التنسيقية باب المشاركة أمام المواطنين، حيث أعلنت عن ترحيبها التواصل مع المهتمين بالشأن السياسي، والاستفادة من أفكارهم؛ مطالبة إياهم بإرسال مقترحاتهم وآرائهم بشأن الاستحقاقات الانتخابية الثلاث لمجلسي النواب، والشيوخ، والمجالس المحلية.
وحددت التنسيقية عدد من الآليات لتلقي الآراء والمقترحات عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" من خلال: -ترسل التصورات مكتوبة في ملف على رسائل الصفحة.
-توضح البيانات الشخصية للمرسل.
-آخر موعد لاستقبال مشاركتكم ١ مارس ٢٠٢٠.
EN 
