الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أخبار إسرائيل.. جيش الاحتلال يرفع التأهب بالقدس ويعزز قواته بالضفة.. مسئول يدعو لتدمير حماس.. والصحف العبرية تحذر من تفجر الأوضاع بالأراضي المحتلة

أخبار إسرائيل
أخبار إسرائيل

مسئول إسرائيلي يدعو لتدمير حماس

تجنيد مغنية شهيرة يثير الجدل في إسرائيل

صحيفة إسرائيلية تحذر من تفجر الأوضاع في الضفة

هآرتس: على إسرائيل الإسراع في التفاهم مع حماس

جانتس يتقدم في استطلاعات الرأي ونتنياهو الأنسب للحكومة

جيش الاحتلال الإسرائيلي يرفع حالة تأهب بالقدس ويعزز قواته بالضفة

 

أكد عضو الكنيست عن حزب اليمين الجديد ماتان كاهان، وجود احتمال للقيام بعملية عسكرية في قطاع غزة.

 

وادعى كاهان وهو قائد سابق في القوات الجوية بالجيش سابقا وفق موقع القناة 7 العبرية، أن الشيء الوحيد الذي سيجلب الهدوء هو حرمان حماس من قدراتها العسكرية".

 

وقال: "يفهم الجميع بما فيهم بينت وكوخافي أن هناك حاجة إلى القيام بعملية عسكرية للقضاء على قدرات حماس واعتقد أن مثل هذه العملية ستحدث، وهما يعملان مع قوات الجيش من أجل عملية مهمة في قطاع غزة.".

 

وبسؤاله حول احتلال قطاع غزة، رد قائلًا: "لا أريد الخوض في التفاصيل، ولكن ما يحدث سيكون بشكل كبير".

 

وعن صمت نفتالي بينت عن قطاع غزة؟،قال ماتان كاهان: "إنه يتحدث بالأفعال".

 

وأفادت وسائل الإعلام العبرية، أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية، قررت رفع حالة التأهب وتعزيز القوات بالضفة الغربية، ومدينة القدس، تحسبا لوقوع أي أحداث جديدة.

 

وقالت قناة "كان" العبرية، اليوم الجمعة، إن وزارة الجيش الإسرائيلي، وبعد تقدير موقف أمني، أجراه الوزير بينت الليلة، قررت تعزيز قواتها في مناطق الاحتكاك بالضفة الغربية.

 

وأضافت القناة، أن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، جلعاد أردان، قرر كذلك، رفع حالة التأهب بمدينة القدس، وتعزيز قوات الشرطة بألف عنصر، في محيط المسجد الأقصى.

 

وبحسب القناة العبرية، تأتي هذه التحركات في أعقاب وقوع ثلاث عمليات أمنية بالأمس بالضفة والقدس، وتخوفا من وقوع تظاهرات ومواجهات اليوم، بعد صلاة الجمعة.

 

ونقلت القناة عن الوزير أردان قوله: "المكان الأكثر قابلية للانفجار هو المسجد الأقصى، ولقد أعطينا تعليمات بتعزيز قوات الشرطة بالمكان، تحسبًا لاندلاع مواجهات بعد صلاة الجمعة".

 

ووفقا للقناة أضاف الوزير أردان: "منعنا صباح اليوم وصول حافلات المصليين من مناطق المثلث والجليل، الى مدينة القدس، لآداء الصلاة بالمسجد الأقصى".

 

وأشارت القناة العبرية، الى أن هذه الأحداث الأمنية، الضفة الغربية  والقدس، أو قطاع غزة، تأتي على خلفية الإعلان عن خطة السلام الأمريكية.

 

وذكرت القناة الـ 12 العبرية اليوم الجمعة أن تجنيد مغنية إسرائيلية معروفة للجيش الإسرائيلي تسبب في ضجة كبيرة في البلاد، مؤكدة بأن مثل هذا التجنيد هو ما يحتاجه الجيش، فعليا.

 

وأوردت القناة العبرية الـ12"، أن انضمام المغنية الشابة المعروفة، "نوعا كيرال"، يوم الأحد الماضي، للجيش الإسرائيلي، هو نقطة تحول مهمة خاصة في الآونة الأخيرة، فهي دعاية مجانية للانضمام والتجنيد للجيش، الذي يعاني من عدم الإقبال، خلال الأشهر القليلة الماضية.

 

ونشرت القناة العبرية الـ"13" شريطا فيديو جديدا للمغنية كيرال، وهي داخل وحدتها العسكرية، وبعض المجندين الجدد يبدو سعيدا بذلك، كحالة من الدعاية الإيجابية للجيش الإسرائيلي.

 

وأوضحت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني أن انضمام كيرال للجيش أصبح حديث الساعة في إسرائيل، وباتت أخبارها تطغى على غيرها من الأخبار التقليدية للجيش، ولكنه سيضر بها وبالقادة الضباط، فكل جندي أو قائد سيرغب في التقاط الصور معها، كما أنه ستطلب إجازات إضافية، وبالتالي فهي لن تسهم في أمن إسرائيل، وإنما مجرد دعاية فحسب.

 

وتهكمت القناة على "الدعاية" الزائدة عن الحد لتجنيد نوعا كيرال، في وقت ترى أنه طالما انضمت للجيش، فهي كغيرها من المجندات، دون أي استثناءات، كما أن التجنيد هو واجب، وليس "منه" من المغنية الإسرائيلية.

 

وقال محلل إسرائيلي، إن هناك معضلة كبيرة تواجه الاستخبارات والحكومة في إسرائيل، حول ما إذا كانت حماس لا تزال معنية بالتفاهمات مع إسرائيل أم قررت التنازل عنها.

 

وأضاف المحلل "تسفي برئيل" من صحيفة "هآرتس" العبرية، في مقاله أن تخمين مواقف حماس تحول إلى رياضة سياسية غير منفصلة بالطبع عن الحدث الكبير الذي سيجري بعد شهر تقريبًا، وهو انتخابات الكنيست للمرة الثالثة.

 

في ذات السياق، قال برئيل يبدو أن إسرائيل نسيت ذريعة خلق مفهوم التفاهمات بين الجانبين، فالتفاهمات ولدت من خلال مصلحة إسرائيل وغزة المشتركة للامتناع عن مواجهة عسكرية، وتهدئة الحدود وتمكين الطرفين من الحياة المعقولة.

 

وأضاف"لا تريد إسرائيل (كما يبدو) أن تجد نفسها في عملية عسكرية واسعة، ليس فقط عشية الانتخابات، بل بشكل عام، وحماس تريد تحسين موقفها كحاكم وحيد في غزة يمكنه إدارة المنطقة التي يسيطر عليها كما يشاء".

 

وتابع: "إذا حدثت التفاهمات لن تضعضع ميزان الرعب بين إسرائيل وحماس وستستمر وسيلة السيطرة الإسرائيلية على معابر القطاع في تهديد غزة. والتعلق الاقتصادي لغزة بإسرائيل سيستمر، وقدرة الرد العسكري لإسرائيل لن تتبخر بسبب التسوية".

 

من جهة أخرى، قال المحلل الإسرائيلي، إن إسرائيل تقيم مع السلطة الفلسطينية علاقات تشبه التفاهمات بدرجة كبيرة وكثير من الإسرائيليين قتلوا في العمليات "الإرهابية" في الضفة أكثر بكثير مما حدث في هجمات من غزة وحسب تقارير رئيس الشاباك، نداف ارجمان، تم إحباط 560 عملية مصدرها في الضفة في يناير 2019، إضافة إلى عشرات العمليات التي تم تنفيذها، وهذه لا تتضمن 1500 حادثة لرشق الحجارة.

 

ورغم ذلك، لا تقوم إسرائيل بمعاقبة السلطة ولا تقصف أهدافًا في الضفة. العقوبات التي فرضتها إسرائيل على السلطة كانت على خلفية الدفعات التي تحولها السلطة لعائلات الأسرى والشهداء الفلسطينيين.

 

وقال برئيل أن "التناقض هو أن إسرائيل تطلب من حماس أن تكون “أكثر طهارة” من السلطة الفلسطينية في كل ما يتعلق بالعمليات، في الوقت الذي هي مستعدة فيه لأن تستوعب "إرهابًا" مصدره في الضفة مما هو في غزة".

 

وتابع "إسرائيل لا تصنع معروفًا لحماس عندما تكون مستعدة للتوصل معها إلى تفاهمات فهي بحاجة إليها بشكل ليس أقل، بل ربما أكثر من حماس وكلما أجلت ترسيخ التفاهمات فهي تعمل على تبكير حدوث "عملية أم العمليات" وحماس غير ملزمة بالانتظار حتى موعد

الانتخابات".

 

أظهر استطلاع للرأي نشره موقع صحيفة "إسرائيل اليوم " العبرية تقدم حزب "كاحول لافان" بزعامة بيني جانتس بعدد المقاعد إذا أجريت انتخابات الكنيست اليوم.

 

وحصل حزب جانتس على 36 مقعدًا مقابل 34 مقعدا لحزب الليكود بزعامة رئيس الحكومة الحالية بنيامين نتنياهو.

 

تلا الحزبين الكبيرين في إسرائيل، القائمة المشتركة حيث حلت بالمرتبة الثالثة من حيث عدد المقاعد وحصلت على 13 مقعدًا.

 

وجاء في الموقع الرابع كرر كلًا من تحالف "العمل جيشر ميرتس" بحصوله على 8 مقاعد، وحزب "شاس"، و"يمينا" بـ8 مقاعد لكل منهما.

 

أما حزب "يهدوات هتوراة" بزعامة وزير الصحة ليتسمان فقد حصل على 7 مقاعد، وتراجع حزب "إسرائيل بيتنا" برئاسة أفيجدور ليبرمان ليحصل على 6 مقاعد.

 

وحسب استطلاع صحيفة "إسرائيل بيتنا" فقد صوت 47% من الإسرائيليين المستطلعة آرائهم لـ بنيامين نتنياهو كأنسب شخصية لرئاسة الحكومة، في مقابل 37% يعتقدون أن بيني جانتس هو الأنسب لرئاستها.

 

حذرت صحيفة إسرائيلية، اليوم الجمعة، من تفجر الأوضاع في الأراضي الفلسطينية بعد سلسلة الهجمات الأخيرة التي وقعت أمس وأول أمس في مناطق مختلفة.

 

وأشارت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية في تقرير رئيسي لها عن الأحداث، إلى ضرورة أن تتصرف الحكومة الإسرائيلية وأجهزتها العسكرية والأمنية "بحزم، لكن مع ضرورة توفر الحكمة خشية أن تتحول تلك الهجمات إلى عمليات جماعية ومواجهات جماهيرية تشبه ما جرى في عام 2015".

 

ولفتت إلى ضرورة الجمع ما بين التدابير الأمنية التي تُتخذ والسلوك على الأرض بما يمنع انتفاضة فلسطينية جديدة.

 

ووفق الصحيفة، فإنه من الضروري تجنب العقاب الجماعي والتمييز بين منفذي العمليات والمدنيين الفلسطينيين الذين لا يشتركون فيها، والعمل على تجنب وقوع خسائر فلسطينية قدر الإمكان.

 

ونوهت بأنه تبين من التحقيقات، أن الهجمات التي نفذت مؤخرًا جميعها نابعة من غضب الفلسطينيين من نشر خطة السلام الأمريكية .

 

ورأت في حادثة استشهاد الشرطي الفلسطيني في جنين، بأنه خطأ غير ضروري، ويعتبر إهمال خطير، وكان من الضروري اتخاذ إجراءات أكثر حيوية.

 

وأكدت الصحيفة أهمية أن تبقى الأوضاع هادئة في ظل قرب الانتخابات الإسرائيلية في الثاني من الشهر المقبل، ومنع تدهور الأوضاع، لافتةً إلى أهمية بقائها هادئة أيضًا مع غزة.

 

وصعدت إسرائيل هجماتها ضد الشعب الفلسطيني، إذ استشهد 4 فلسطينيين خلال الـ 24 ساعة الماضية برصاص الاحتلال، في مناطق متفرقة في الضفة الغربية والقدس المحتلة.