الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد احتجازه رهائن.. هروب الجندي منفذ إطلاق النار في تايلاند

جندي يحتجز رهائن
جندي يحتجز رهائن في تايلاند

ذكرت قناة "روسيا اليوم" أن الشرطة التايلاندية أجلت آخر مجموعة من الناس من مركز تجاري في شمال شرق تايلاند، بعد مقتل 20 شخصا، جراء إطلاق نار نفذه جندي في وقت سابق من اليوم السبت.

وأضافت القناة أن الجندي منفذ إطلاق النار تمكن من الفرار من المركز التجاري بعدما كان يحتجز داخله 16 رهينة، حيث اقتحمت الشرطة المركز التجاري في محاولة للسيطرة على الموقف.



وقالت وزارة الدفاع التايلاندية، إنها لا تزال تجهل الأسباب التي دفعت الجندي إلى ارتكاب مذبحة راح ضحيتها 20 شخصا و31 مصابا، في أول حادث مأساوي من هذا النوع تشهده البلاد في العقود الأخيرة.

وأكدت الشرطة المحلية أنها لا تزال تبحث عن الرقيب جاكرابانت توما الذي سرق بندقية من قاعدة عسكرية في المدينة وقتل في البداية قائده وشخصين آخرين وفر بواسطة سيارة عسكرية من نوع "Humvee"، ليدخل لاحقا إلى مركز "Terminal 21" التجاري حيث بدأ بإطلاق النار المكثف على الحاضرين.

وأعلنت وزارة الدفاع التايلاندية، أن وحدات من القوات الخاصة اقتحمت المركز التجاري، وأخلت مئات الأشخاص منه.

ونشر مطلق النار عدة صور وفيديوهات على حسابه في أحد مواقع التواصل الاجتماعي توثق لحظات الهجوم.

وقال الجندي التايلاندي في أحد المنشورات وهو يرتدي خوذة وزيا عسكريا: "أنا متعب، لم أعد أستطيع أن أحرك ساكني".

وذكر منفذ الهجوم في أحد التعليقات عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنه يفضل الموت على الاستسلام أو القبض عليه.

ولاحقا، أعلنت شركة "فيسبوك" أنها شطبت حساب مطلق النار في الموقع، مشيرة إلى أنها ستحذف كل المواد المتعلقة بالهجوم والتي تنتهك سياستها.

في غضون ذلك، قال رئيس الوزراء التايلاندي، برايوت تشان أوتشا، إنه يتابع عن كثب تطورات الحادث، مطالبا أجهزة الأمن بالقبض على منفذ الهجوم في أسرع وقت ممكن.

وأفاد التلفزيون التايلاندي بأن توما استهدف المركز التجاري بقاذفة قنابل قبل أن يدخل إليه، لافتا إلى أن الانفجار أسفر عن مقتل وإصابة عدة أشخاص واندلاع حريق في الطابق الأول للمبنى.

ولاحقا ذكر جندي يخدم في القوات المسلحة التايلاندية مع منفذ الهجوم، أن والدته وصلت إلى موقع الحادث لمحاولة إقناعه بالاستسلام.

وأضاف المتحدث أن المهاجم سرق من القاعدة ليس فقط البندقية والسيارة وإنما ترسانة كاملة للأسلحة، وقال، في تطرقه إلى شخصية مطلق النار: "لا أعرف ماذا حصل له، لقد كان دائما هادئا ومؤدبا وملتزما جدا".