الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزيرها أثار ارتباكا بالإمارة.. الفلبين تعتذر رسميا لـ دبي والحكومة تكشف عن الحقيقة الكاملة

الشيخ محمد بن راشد
الشيخ محمد بن راشد حاكم دبي - وزير العمل الفلبيني

وجه وزير العمل بـ دولة الفلبين، سيلفستر بيلو، اعتذارا لحكومة إمارة دبي بعد تصريحه، قبل أيام، بشأن وفاة سيدة فلبينية داخل الإمارة نتيجة إصابتها بـ فيروس كورونا الغامض.

كان الوزير الفلبيني ادعى أن مواطنته التي قضيت في أحد مشافي إمارة دبي متأثرة بعرض مرضي في الجهاز التنفسي، مؤخرا، أصيبت بفيروس كورونا نتيجة تواجدها داخل الدولة والتي سبق إعلانها وجود 4 حالات إصابة دفعة واحدة منذ ظهور المرض، ووصلت حاليا إلى 7 حالات.  

وقال المكتب الإعلامي لـ حكومة دبي، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: إن ادعاء الوزير الفلبيني أدى إلى حدوث ارتباك وقلق في الإمارة، وهو الأمر الذي سارع بعده بإصدار اعتذار رسمي لحكومة الإمارة بعد زعمه بـ وفاة امرأة فلبينية في دبي؛ بسبب فيروس كورونا الجديد.

من جانبها، نفت وزارة الصحة الإماراتية، الأنباء التي تم تداولها عن وفاة السيدة الفلبينية في دبي؛ بسبب فيروس كورونا المتحور الجديد.


وأوضحت حكومة دبي، عبر مكتبها الإعلامي، الخميس الماضي، أن السيدة المتوفاة كانت تعاني من التهاب بالجهاز التنفسي، وأن التحاليل التي أجريت لها، كشفت عدم إصابتها بفيروس كورونا الغامض.

وكشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة حقيقة ارتفاع عدد المصابين بـ الفيروس الغامض كورونا على أراضي الدولة.

وأعلنت وزارة الصحة، وفقا لما تناولته وسائل الإعلام الإماراتية، اليوم، الأحد، في بيان أصدرته في وقت سابق أفاد بأن المصابين من جنسيات غير إماراتية من الوافدين إلى الدولة من دول آسيا. 

وأضافت ان المختصين أكدوا تشخيص ‌‎حالتي إصابة بـ فيروس كورونا التاجي جديدتين، جرى رصدهما بواسطة الفحص الدوري المستمر الذي يخضع له الوافدون إلى الدولة، وفق المعايير التي أعلنتها منظمة الصحة العالمية عن الطريقة المثلى للتعامل مع المصابين بالفيروس المستحدث.

وأكد بيان وزارة الصحة الإماراتية أن عدد الإصابات داخل الدولة وصل حاليا إلى 7 أشخاص من الوافدين جنسياتهم صينيون وفلبيني.

وشددت وزارة الصحة الإماراتية في بيانها، على أن الحالة الصحية للمصابين الجديدين، تتم متابعتها لحظيا وتقديم الرعاية الطبية اللازمة، وفق أعلى المعايير الصحية المعمول بها داخل الدولة.

وشددت الصحة الإماراتية مجددا على فعالية أنظمة الإبلاغ عن حالات الإصابة الجديدة من قبل المنشآت الصحية، وكذلك حالات الاشتباه المحتملة.

واشارت الوزارة إلى أن جميع المشافي والمؤسسات الصحية التابعة لها والخاضعة لإشرافها تعمل في حالة تنسيق مع جميع قطاعات الدولة؛ لاتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة؛ لضمان سلامة أمن واستقرار المواطنين والمقيمين.

وكانت شرطة دبي قد أعلنت في وقت سابق منذ ظهور الإصابة في الصين عن تنفيذ تدابير وقائية في مطارات الإمارة لمنع انتشار فيروس كورونا، بعد أن أعلنت وزارة الصحة الإماراتية عن تسجيل 4 حالات إصابة لسياح قادمين من الدولة التي تشهد تفاقم انتشار المرض. 

وتفقد القائد العام لشرطة دبي ورئيس فريق الأزمات والكوارث في الإمارة، اللواء عبد الله خليفة المري، الإجراءات الوقائية التي يتم تنفيذها في المطارات منذ اندلاع الفيروس الجديد من مقاطعة ووهان، جنوب الصين.

وأكّدت وزارة الصحة والوقاية في دولة الإمارات، أول حالة إصابة بفيروس كورونا في البلاد، والتي تم اكتشافها في أسرة صينية مكونة من أربعة أفراد ثبت فيما بعد إصابتهم جميعا.

وقالت الوزارة الإماراتية إن جميع أفراد الأسرة في حالة مستقرة، ويتم اتخاذ جميع التدابير اللازمة. 

وأثناء تفتيش الشرطة في المطار، أجرى اللواء المري جولة في منطقة الوصول، ونقاط التفتيش الأمنية، والمناطق الحرة، وقاعات العبور.

كما استعرض إجراءات السلامة بما في ذلك عملية الفحص للركاب القادمين على متن رحلات مباشرة من الصين. يجب على جميع المسافرين من هذه الرحلات المرور من خلال الماسحات الضوئية الحرارية على البوابات ويجب تزويدهم بنصائح وأدلة حول السلامة الصحية.

ويتم حاليا اتخاذ إجراءات الفحص الحراري على بوابات آمنة بواسطة هيئة الصحة في دبي وفريق المركز الطبي بالمطار.

وأشاد اللواء المري بدور مطارات دبي في تنفيذ تدابير السلامة العامة الوقائية التي تدخل في التوجيه الصادر عن الهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات العربية المتحدة ووفقًا لتعليمات وزارة السياحة.

من جانبها، أعلنت الصين عن خطوة جديد لـ مواجهة فيروس كورونا، اليوم، الأحد، من خلال دعم الإنتاج المحلي للمنتجات الطبية، في الوقت الذي لا يزال الطلب على الإمدادات الطبية في ارتفاع مستمر في الدولة، مع استمرار وباء كورونا في حصد الأرواح، وفق ما ذكرت وكالة «شينخوا» الصينية.

وطمأنت السلطات الصينية منتجي الإمدادات الطبية على أن الحكومة ستكون المشتري النهائي في خطوة لتشجيع الإنتاج على احتواء تفشي فيروس كورونا الجديد.

وأظهرت بيانات رسمية في الدولة أن إجمالي الحالات المؤكدة للإصابة بفيروس كورونا الجديد، في الصين، بلغت نحو 37198 بحلول نهاية أمس، السبت، فيما لقي 812 شخصًا مصرعهم نتيجة الفيروس الغامض.

وحثت الحكومة المنتجين المعنيين على استئناف الإنتاج بكامل طاقتهم، وقالت إن الدعم سيكون متاحًا لمساعدة المزيد من الشركات على التحول لإنتاج الإمدادات الطبية.