الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فى ذكرى ميلاد عمر الحريرى.. عدد زيجاته والأخيرة يكبرها بـ 35 عاما

عمر الحريرى
عمر الحريرى

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان عمر الحريرى الذى قدم عديد من الأدوار المؤثرة والتى تظل محفورة فى وجدان المشاهد العربي بصفة عامة والمصري بصفة خاصة.

 

تزوج عمر الحريري وهو في سن المراهقة من السيدة آمال السلحدار وكان هذا الزواج بناء على طلب والده، الذي أراد تحصينه من الوقوع فى الخطأ وقد أثمر هذا الزواج عن بنت واحدة هي نيفين.. والطريف في هذه الزيجة أن زوجته كانت تغار عليه بشدة لدرجة أنه طلقها مرتين ثم عاد لها وظلت على ذمته حتى توفيت، وعلى الرغم أن زواجهما لم يكن نتيجة قصة حب إلا أن الحريري حزن كثيرا لوفاتها وبسبب ذلك أضرب عن الزواج عدة سنوات، حتى التقى بـ "نادية سلطان" فى إحدى الحفلات العامة.

 

وقد تحدث عمر الحريرى عن هذه الزيجة قبل وفاته، قائلًا: التقيت بنادية في إحدى الحفلات فقد كانت رحمها الله سيدة مجتمع من الدرجة الأولى ويشهد الجميع برقيها وثقافتها ودارت بيننا مناقشات ولقاءات عديدة ووجدتها متميزة ومختلفة عن الأخريات فتزوجها وأنجبت منها ابنتي الثانية "ميريت" ولا يمكن أن أنسى السنوات الجميلة التي قضيتها معها حتى بدأت أيضًا الخلافات بنفس الشكل الذي عانيته في الزيجة الأولى ووصلت العلاقة لطريق مسدود فاتفقنا على الانفصال بهدوء ودفعني هذا لعدم التفكير في خوض التجربة والتفرغ لفني فقط.

 

أما الزيجة الثالثة والأخيرة في حياته فكانت من الفنانة المغربية رشيدة رحموني التي تزوجها في بداية التسعينيات وقال الحريرى عن هذه الزيجة : حضرت رشيدة لمصر مثل كل الفنانات العربيات اللاتي حضرن للبحث عن فرصة للتواجد والانطلاق كفنانة وممثلة وتعرفت عليها في أحد المسلسلات وبادرت هي بالاقتراب مني ونجحت في اختراقي وبعد فترة من التعارف شعرت أنني لا أستطيع الابتعاد عنها وتم الزواج.

 

وأضاف: ورغم فارق السن الذي تجاوز 35 عاما إلا أنني لم أشعر بأي أحاسيس مؤلمة ولم تشعرنى به، وفي عام 1997 أنجبت له رشيدة ابنته الثالثة بيريهان، وعلى الرغم أنه كان قد تخطى السبعين من عمره إلا أن فرحته كانت لا توصف.