الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الفلانتين في إيران.. مصير غامض للمحتفلين بـ عيد الحب

عيد محظور في إيران
عيد محظور في إيران

أصبح الاحتفال بيوم عيد الحب أو الفلانتين داي، ذا شعبية كبيرة في إيران لدرجة أنه حتى في مدينة قم المقدسة، يتعين على السلطات تحذير المتاجر من بيع هدايا عيد الحب، وهو الأمر الذي في مجمله أثار الفزع الشديد للمؤسسة الدينية والسياسية الإيرانية، وفق ما قال موقع راديو فاردا الإيراني المعارض.

ترى المؤسسة الدينية أن الاحتفال بيوم الحب تقليد للغرب ، وهدفه إفساد الشباب الإيراني، ولذا فهي  تحاول منعه لسنوات عديدة، لكن كل 14 فبراير من كل عام، تكون السيطرة للشباب الإيراني الذين يرسلون ملايين الرسائل النصية من على شبكات المحمول.

تصدر وكالات إنفاذ القانون الإيرانية تحذيرات كل عام وأحيانًا تغلق الشركات التي تبيع دمى صينية الصنع بقلوب حمراء أوتبيع الشيكولاتة والحلويات المربوطة بأشرطة حمراء والبالونات حمراء وحتى الورود حمراء، إلا أنه رغم كل ذلك فمن الصعب السيطرة على الباعة المتجولين الذين يبيعون هدايا عيد الحب والورود الحمراء في الشوارع.

في 11 فبراير من هذا العام ، حذر مركز الحد من الأضرار الاجتماعية والسيطرة عليها في مكتب المدعي العام في قم الشركات التي تروج "للرموز المعادية للثقافة الإيرانية مثل رموز عيد الحب" التي تهدد بإغلاقها من شهر إلى ستة أشهر إذا لم تمتثل.

وقد وفر البيان الصادر عن مكتب المدعي العام أيضًا رقمًا للجمهور للاتصال به للإبلاغ عن "الانتهاكات".

وعادة ما يحتفل الشباب الإيراني بعيد الحب في المقاهي والمطاعم. وتحذر الحكومة هذه المؤسسات مقدمًا لمنع الناس من تقديم عروض للاحتفال بيوم الحب المحظور. فلا شموع حمراء أو بالونات، ولا تبادل الهدايا.

ولكن رغم هذه المحظورات والتهديدات من الحكومة الإيرانية، إلا أنه يظهر أنها لاتفلح في منع الشباب من الاحتفال بالفلانتين، وإن خلسة بعيدًا عن أعين السلطات.

وإيران ليست الدولة الوحيدة التي يُحظر فيها الاحتفال بيوم عيد الحب. حيث يتعين على المحتفلين الاحتفال به خلف أبواب مغلقة في ماليزيا والسعودية وإندونيسيا وباكستان وبشكل مدهش في منطقة بيلجورود في روسيا حيث حظرها المسؤولون بسبب "الانتهاك للتقاليد الثقافية الروسية".