EN 
نظّمت الهيئة العامة لقصور الثقافة مجموعة متنوعة من الفاعليات الفنية والثقافية بفرع ثقافة قنا، حيث عقد بيت ثقافة دشنا محاضرة بعنوان "كيفية تجنب الأمراض التي تنقلها الحيوانات الضالة" .
وتحدثت د.هالة أحمد بالإدارة البيطرية بدشنا، عن كيفية التعامل مع الحيوانات الضالة وطرق الوقاية والعلاج، والتأكيد من النظافة الشخصية ونظافة المكان نفسه الذي يجمع الطرفين وتطهيره من وقت لآخر وتحديد أماكن الإخراج في المنزل وإزالة الفضلات أولا بأول وغسل اليدين وتعقيمها، والحفاظ على التطعيمات الخاصة بالحيوان وخاصة التى لها علاقة بالوقاية من الأمراض المشتركة كالسعار والجرب وغيرها، بمدرسة دشنا الثانوية الفنية بنات، إلى جانب تنفيذ ورشة عمل فن تشكيلى بعنوان "تنفيذ أشكال فنية من الفوم" تضمنت الورشة قص أشكال فنية مختلفة من ورق الفوم في إنتاج أعمال فنية جميلة واختيار ألوان مناسبة بعد القطع المستقيم باستخدام المسطرة ورسم أشكال بسيطة معبرة، وذلك مدرسة دشنا الابتدائية بنات.
أقامت مكتبة الطفل والشباب بفاو قبلى محاضرة بعنوان "المياه حياة وكيفية المحافظة عليها" وأوضح فنجرى عبد الحفيظ واعظ بمنطقة قنا، نعمة المياه وهى العنصر الرئيسي لمقومات الحياة، والإسلام أمر بالمحافظة على المياة وعدم الإسراف فيها كما قال النبي عليه الصلاة والسلام أمر بعدم التبزير في الوضوء ولو كنا على نهر جارى فالإسلام نهى عن إتلاف المياه والقاء القاذورات في مجرى النهر، وذلك بمركز شباب فاو بحرى.
عقدت مكتبة الطفل والشباب بالمراشدة المراشدة محاضرة بعنوان "دور المؤسسة الثقافية فى خدمة المجتمع" وتحدث د.محمد كمال، عن دور المؤسسة الثقافية سواء كانت قصور الثقافة او المكتبات الثقافية او المراكز الثقافية لها دور مهم جدآ فى خدمة المجتمع فهى تعمل على نشر الوعى الثقافى والمعرفة من خلال إقامة العديد من الندوات والمحاضرات فى مجالات مختلفة فى الناحية الاجتماعية والدينية الاقتصادية والتاريخية والثقافية وكذلك لها دور فى اكتشاف المواهب سواء كان فى كتابة القصة القصيرة او الشعر او المسرح او الفن التشكيلى، وذلك بمدرسة الشهيد على عبد الله الإعدادية.
أعدت مكتبة الطفل والشباب بـ أبوتشت ندوة ثقافية بعنوان "اللغة العربية وأهميتها وكيفية الحفاظ عليها"، تحدثت سارة حسني عضو لجنة الإفتاء بالأزهر الشريف، عن اللغة العربية وأهميتها حيث أنها من أكثر لغات العالم فصاحة وبلاغة فهي لغة القرآن الكريم والتي مازالت تحتفظ بتاريخها اللغوي العظيم، حيث أنها من أكثر اللغات إنتشارًا في العالم نظرا لدخول الإسلام في أوروبا والعالم كله، كما أن اللغة العربية هي اللغة الأساسية والهامة من أجل فهم الإسلام، حيث قال عمر بن الخطاب عن اللغة العربية "تعلموا العربية فإنها من دينكم وتعلموا الفرائض فإنها من دينكم"، كما تحتوي اللغة العربية على مجموعة من القواعد اللغوية والنحوية والتي لابد من الحفاظ عليها من الضياع والإهمال، وكيفية الحفاظ عليها والتقليل من استخدام اللغات الأجنبية في الأحاديث واستخدام اللغة العربية في كافة العلوم الحياتية والحرص على انتشار وتداول اللغة العربية وأن يتم إتقانها علما وتعليما.
