فوبيا كورونا.. طرد طالبة ماليزية من مسكنها خوفًا من العدوى.. تفاصيل

فوجئت طالبة ماليزية لدى عودتها من رحلة بقيام مالك المسكن الذي كانت تقيم به في مدينة "بيرث" الأسترالية، بطردها بسبب المخاوف من انتشار فيروس "كورونا".

وعثرت الطالبة، التي لم يتم الكشف سوى عن اسمها الأول "هيلين"، على ورقة ملصقة على باب المسكن الذي استأجرته توضح السبب وراء اتخاذ المالك قرارا بطردها وإغلاق المنزل.

وكشفت الطالبة في تصريح لوسائل إعلام أسترالية عن تفاصيل ما حدث معها، موضحة أنها تغيبت عن المنزل لبضعة أسابيع، حيث كانت في زيارة لعائلتها في ماليزيا؛ مؤكدة أنها تشعر بالحزن والارتباك حيال تصرف مالك المنزل، خاصة أنها لم تقدم على فعل أي شيء يستدعي ذلك، ولا تدرك سبب حدوث مثل هذا الموقف لها.

ووفقًا لما جاء في تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن المالك قام بتغيير الأقفال الموجودة بمسكنها ولصق ورقة على الباب يحذر فيها من الدخول دون إذن، وذكر في هذه الورقة أنه بسبب عدم تمكن الطالبة الماليزية من البقاء على تواصل معه وفي ظل إعلان منظمة الصحة العالمية أن تفشي فيروس كورونا يشكل حالة طوارئ صحية دولية، فإنه لم يعد مرحبًا بها في هذا المنزل.

وحاولت "هيلين" بعد ذلك التواصل مع مالك المنزل، لكن دون جدوى، لذلك اضطرت إلى المكوث برفقة إحدى أصدقائها، حتى أنها لم تتمكن من استعادة أغراضها التي تركتها داخل المسكن، حيث ذكرت أنها لم تكن ترغب في العودة لاحضار مقتنياتها بسبب خوفها الشديد.

وأضافت أنها اتصلت بالشرطة، لكن الضباط أخبروها بأنه لا يمكنهم فعل أي شيء حيال ذلك؛ وتأمل الفتاة أن يتم اتخاذ إجراء ضد ما وصفته بـ"العنصرية الناجمة عن أزمة فيروس كورونا".