الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لقاءات مكثفة لوزير الأوقاف غدا بالأمم المتحدة والبرلمان الدولي لمواجهة التطرف

وزير الأوقاف، الدكتور
وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة

يغادر وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، صباح غد الأحد، إلى جنيف للمشاركة، فى مؤتمر: "تحصين الشباب ضد أفكار التطرف والعنف" الذى تقيمه رابطة العالم الإسلامى بالأمم المتحدة بحضور دولى واسع.

ومن جانبها نظمت بعثة مصر بالأمم المتحدة عدة لقاءات وحلقات نقاشية لوزير الأوقاف على النحو التالى: لقاء بمقر الاتحاد البرلمانى الدولى مع مديرة البرنامج المشترك بين الاتحاد والأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف،  وأعضاء السكرتارية المشتركة للاتحاد ولجنة الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب ، ومكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة.

 ويشارك وزير الأوقاف، فى مؤتمر تحصين الشباب ضد أفكار التطرف والعنف الذى تنظمه رابطة العالم الإسلامى بمقر الأمم المتحدة.

ويشتمل البرنامج، مناقشة الموضوعات التالية: حماية المقدسات الدينية، والمفاهيم المغلوطة للتطرف، والإعداد لقمة الأمم المتحدة والاتحاد البرلماني الدولي عام 2022 والمتعلقة بحوار الحضارات والثقافات، وحلقة نقاشية رفيعة المستوى تنظمها بعثة مصر بمقر الأمم المتحدة حول "المشتركات الإنسانية فى الشرائع السماوية "، بمشاركة ممثلين على مستوى عال من مجلس الكنائس العالمى والكرسى الرسولى بالأمم المتحدة، والبرلمان الدولي.

كما يتم عقد عشاء عمل ولقاء خاص مع عدد من سفراء الدول العربية والشخصيات الدينية بدار السكن المصرى بجنيف، وعشاء عمل يقيمه السفير مختار عمر مع "ماريو توريلي" نائب عام سابق و"ستيفان أوزي" السفير السويسرى المتجول لموضوعات مكافحة الارهاب، ومارجريت لينين نائبة فى البرلمان السويسرى.

وعلى صعيد الممارسات التركية، أعلن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، رفضه للشعارات السياسية التركية فى الحرم المكى، وتضافره مع دار الإفتاء المصرية فى رفض تسييس العمل الدينى وبخاصة الشعائر والمقدسات، جاء ذلك تعليقًا على ما نشرته دار الإفتاء المصرية من محاولة الجانب التركى تسييس العمل الدينى بقيام مجموعة من المعتمرين بإطلاق شعارات لا علاقة لها على الإطلاق بالشأن التعبدى، بل هى من قبيل المزايدات السياسية الرخيصة، وذلك أثناء أداء شعائر العمرة فى مظهر لا علاقة له بالنسك.

وحذرت وزارة الأوقاف المصرية، فى بيان لها، المسلمين الشرفاء العقلاء من الانسياق خلف تسييس العمل الدينى فى المساجد أو أداء الشعائر والمناسك .

وكان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أصدر إدانة لتأسيس النظام التركي للشعائر الدينية وإقحام المناسك الدينية فى العمل السياسى، وذلك عبر تكليف إحدى المنظمات التى توظف الطقوس الدينية، لتوفد بعثة عمرة إلى الأماكن المقدسة وتجهز لها تصويرًا بالفيديو (يخترق حشود المعتمرين بين الصفا والمروة) ليُظهر الأتراك وهم يرددون هتافات مناصرة للمسجد الأقصى، بالقول: "بالروح بالدم نفديك يا أقصى".