الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أولمرت: لهذه الأسباب التقيت أبو مازن

أولمرت: لهذه الأسباب
أولمرت: لهذه الأسباب التقيت ابو مازن

كتب رئيس الوزراء السابق "إيهود أولمرت" مقال له بصحيفة "معاريف" العبرية حول أسباب لقائه برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن.

 

وقال أولمرت "سألني كثيرون لماذا رأيتُ من الصواب أن ألتقي، في أثناء زيارتي إلى الولايات المتحدة، رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن، الذي عرض موقفه الرسمي من خطة السلام الأمريكية للرئيس دونالد ترامب".

 

وتابع "ينبغي الاعتراف بأن الانطباع الذي قد ينشأ لدى الجمهور الإسرائيلي، مثلما لدى الأسرة الدولية أيضًا، هو أن خطة ترامب موضوع بين إسرائيل والولايات المتحدة فقط الحدث الذي جرى في البيت الأبيض، والذي لعب فيه الرئيس الأمريكي ورئيس حكومة تسيير الأعمال بنيامين نتنياهو دور النجم، كان احتفالًا لامعًا شاركت فيه دولتان فقط".

 

وأكد أولمرت أن "إسرائيل والولايات المتحدة ترتبطان بحلف من الصداقة والالتزام المتبادل ليس له موازٍ في العالم لا شك أن ترامب يبدي التزامًا عميقًا بتعزيز قوة إسرائيل وأمنها، وفقًا لفهمه لاحتياجاتها وخريطة مصالحها".

 

وأفاد أنه يتبين أن ترامب لا يعمل عند نتنياهو لا شك أنه ملتزم بإسرائيل وأن مساعديه يحبون إسرائيل ويريدون ضمان مستقبلها الأمني والسياسي والاقتصادي.. ولكنهم غير مستعدين لأن يتخذوا صورة الدمى لرئيس حكومة تصريف أعمال في طريقه إلى إنهاء ولايته.

 

وأوضح أولمرت "لا يمكنني أن أشكو من نفتالي بينيت، ورافي بيرتس، وبتسلئيل سموتريتش. فهم حتى لا يحاولون التظاهر بأنهم معنيون بالتسوية مع الفلسطينيين، أو أنهم مستعدون لأي تنازل عن ذرة تراب واحدة في الضفة الغربية، ولكن نتنياهو يتظاهر، ويعتقد أن باستطاعته أن يأكل الكعكة حتى آخر فتاتها، ويتركها كاملة في الوقت نفسه. ولكن نتنياهو غير قادر على أن يفعل ذلك".   

 

وأضاف أن نتنياهو يحرض ويقصي قبل 25 سنة ساهم تحريضه ضد إسحق رابين في خلق أجواء لعلها أعطت إلهامًا للكراهية والاحتجاج، وأخيرًا للعنف الذي انتهى بمأساة هزت المجتمع الإسرائيلي".