الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رعب كورونا .. أولمبياد طوكيو 2020 مهددة بالإلغاء .. ورئيس وزراء اليابان يتحدى

فيروس كورونا
فيروس كورونا

أصبح فيروس كورونا القاتل والمنتشر بصورة كبيرة خلال الأيام الماضية فى العديد من دول العالم يمثل خطرا كبيرا بشأن إقامة دورة الألعاب الأولمبية المقبلة المقرر إقامتها فى العاصمة اليابانية «طوكيو» خلال منتصف العام الجارى .

وتراقب اللجنة الأولمبية آخر تطورات الموقف الخاص بفيروس «كورونا» بشكل مدقق قبل صدور القرار رسميا سواء بالإعلان عن خوض منافسات دورة الألعاب الأولمبية بشكل طبيعى أو تأجيلها إلى أجل غير مسمى.

وشكل منظمو أولمبياد طوكيو الصيفي «طوكيو 2020»، فريق عمل للتنسيق مع السلطات الصحية في بلادهم، بشأن فيروس كورونا وكيفية التحرك في مواجهة انتشاره.

وأعلن توشيرو موتو رئيس اللجنة المنظمة الأولمبياد طوكيو فى تصريحات أفرزتها الوكلات العالمية أن انتشار فيروس كورونا المستجد والمتنامي في الصين يشكل "قلقا كبيرا" قبل أشهر على انطلاق الالعاب الاولمبية والبارالمبية في اليابان الصيف المقبل.

وأضاف موتو: «نحن قلقون للغاية حيال إمكانية أن يخفف انتشار الوباء من الاهتمام والحماس تجاه الألعاب (الاولمبية)، آمل أن يتم القضاء عليه في أسرع وقت ممكن. نخطط للتعاون مع اللجنة الأولمبية الدولية، اللجنة البارالمبية الدولية، الحكومة ومدينة طوكيو لمواجهة هذه المعضلة».

وحث متحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية على «الهدوء»، قائلا: «لدينا ثقة كاملة في أن السلطات المعنية، لاسيما في اليابان والصين ومنظمة الصحة العالمية، ستتخذ جميع التدابير اللازمة لمعالجة الوضع»، مؤكدا «الاستعدادات لـ طوكيو 2020 تستمر كما هو مخطط لها».

كان رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي تعهد بأن وباء فيروس كورونا المستجد لن يكون له أي تأثير على مجريات دورة الألعاب الأولمبية أو البارالمبية، والتزم بالعمل مع الهيئات الدولية، على رأسها منظمة الصحة العالمية، للحرص على ألا تتأثر الألعاب بهذا الوباء.

وقال أمام البرلمان اليابانى: «بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية والمنظمات الأخرى المعنية، سنتخذ الإجراءات اللازمة لضمان استمرار الاستعدادات بوتيرة متواصلة».

وأضاف: «سنبذل قصارى جهدنا لحماية الرياضيين واتاحة الفرصة أمامهم لتقديم أفضل عروضهم»، وسنتمكن من تنفيذ "تدابير شاملة" لحماية الناس من فيروس كورونا في الفترة التي تسبق الألعاب الأولمبية.

ولم يسلم الأمر فقط على دورة الألعاب الأولمبية المقبلة بطوكيو بل امتد الأمر إلى إلغاء العديد من البطولات الكبرى فى الصين والتى يأتى على رأسها بطولة العالم لألعاب القوى بالإضافة إلى إلغاء جميع مباريات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم فى الصين خلال الفترة المقبلة بجانب رحيل عدد كبير من الدوري الصيني وعلى رأسهم النجم البرازيلى «باولينيو».

وكانت حالة كبيرة من الرعب فرضت نفسها على العالم بعد أن ارتفع عدد الوفيات في الصين إلى قرابة 1500 شخص جراء الفيروس، غالبيتهم في ووهان وهوباي، وإصابة اكثر من 24 الف شخص بحسب بيان رسمي صادر.

وبلغ عدد الإصابات 200 شخص خارج الصين في ما يقارب 24 بلدا حول العالم، فيما أعلنت هونغ كونغ  وفاة أول شخص على أراضيها، كما توفي أيضا شخص آخر خارج الصين منذ بضعة ايام، هو صينيّ وصل إلى الفيليبين من ووهان.

ومنعت اليابان أكثر من 2500 سائح يستقلّون سفينة سياحيّة ونحو ألف من أفراد طاقمها من الرسو في موانئها، بعدما تبيّن وجود 10 إصابات بالفيروس على متن السفينة التي وضعت في الحجر الصحي لمدة ـ14 يوما، لكن طوكيو لم تُبلغ عن أي وفيات حتى الآن.

وبدا القلق واضحا في الوتيرة التي تحدث بها سابورو كاوابوشي، عمدة قرية الرياضيين التي تستضيف 11000 رياضي ورياضية خلال الأولمبياد الصيفي، قائلا: «آمل من قلبي أن نتغلب على هذا (الفيروس) وأن نعيش أولمبيادا سلسا».