الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فضيحة جديدة.. محادثات سرية مع بيكهام لتبييض سمعة قطر مقابل 180 مليون جنيه إسترليني

ديفيد بيكهام
ديفيد بيكهام

وقع اللاعب البريطاني السابق في المنتخب الإنجليزي وأحد المساهمين في نادي إنتر ميامي الأمريكي لكرة القدم، عقدًا كبيرًا بقيمة 180 مليون جنيه استرليني مع قطر، لتقوم الأخيرة برعاية النادي، لتستطيع من خلاله الإعلان عن نفسها، في حملة جديدة لشراء السُمعة وتسويق نفسها من جديد بعد إدانات دولية لسجلها في مجال حقوق الإنسان، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية. 

وذكرت ديلي ميل، أن الصفقة جرت في أجواء "سرية" بين نجم كرة القدم ووكيله ديفيد جاردنر. 

وقال مصدر لصحيفة ذا صن: "حاول بيكهام ووكيله ديفيد جاردنر، أن  يكونا عمليين بشكل لا يصدق، للحصول على أفضل الشروط الممكنة".

وتحرص قطر على توجيه الاستثمارات إلى الخارج لتحسين صورتها، وتبييض سمعتها، مستعينة في ذلك بأموالها. 

وكانت آخر المحاولات لشراء السمعة، تقديم ملايين الدولارات لنادي إنتر ميامي والعلامة التجارية لبيكهام وفي مقابل هذا المبلغ، ستنشر شعارات قطر على جميع ما لدى النادي. 

وسيلعب فريق النادي مباراته الافتتاحية أمام نادي دالاس يوم 22 مارس.

وقام بالعملية القطرية، مؤسسة قطر، التي يقال إنها مؤسسة خيرية، والتي رعت من قبل نادي برشلونة لمدة موسمين، بعقد رعاية 125 مليون جنيه إسترليني.  

وأثارت رعاية قطر للنادي السخط لدى مشجعيه، والتساؤلات حول كيفية إبرام صفقة مع دولة مدانة بحدوث انتهاكات على أراضيها لحقوق الإنسان والفساد.

و‬قالت‭ ‬منظمة‭ ‬‮‬هيومن‭ ‬رايتس‭ ‬ووتش‮‬‭ ‬في‭ ‬تقرير‭ ‬لها‭ ‬أمس،‭ ‬إن‭ ‬الجهود‭ ‬القطرية‭ ‬لضمان‭ ‬دفع‭ ‬رواتب‭ ‬العاملين‭ ‬‮‬لا‭ ‬ترقى‭ ‬إلى‭ ‬مستوى‭ ‬المعايير‭ ‬الدولية‮‬،‭ ‬فقد‭ ‬تقرر‭ ‬أن‭ ‬يستدعي‭ ‬مجلس‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬في‭ ‬جنيف‭ ‬قطر،‭ ‬وذلك‭ ‬لمناقشة‭ ‬التهم‭ ‬الموجهة‭ ‬إليها‭ ‬باستعباد‭ ‬عدد‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬العاملين‭ ‬منها‭ ‬من‭ ‬جنسيات‭ ‬مختلفة‭ ‬وتطبيق‭ ‬إجراءات‭ ‬غير‭ ‬إنسانية‭ ‬فيما‭ ‬يخص‭ ‬منعهم‭ ‬من‭ ‬مغادرة‭ ‬البلاد،‭ ‬فضلاً‭ ‬عن‭ ‬الإخلال‭ ‬بقوانين‭ ‬حماية‭ ‬الأجور‭ ‬وعدم‭ ‬دفع‭ ‬الرواتب‭ ‬لأشهر‭ ‬طويلة‭. ‬

وأضافت‭ ‬أن‭ ‬معظم‭ ‬سكان‭ ‬البلاد‭ ‬البالغ‭ ‬عددهم‭ ‬2‭.‬75‭ ‬مليون‭ ‬نسمة‭ ‬،‭% ‬90 ‬منهم‭ ‬أجانب،‭ ‬هم‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬النامية‭ ‬الفقيرة‭ ‬التي‭ ‬تعمل‭ ‬في‭ ‬مشاريع‭ ‬مرتبطة‭ ‬بكأس‭ ‬العالم‭ ‬2022‭ ‬.