كريم قاسم.. الكيف على أغنيات سعاد حسني في "مملكة إبليس"

من بين الشخصيات التي برزت في مسلسل مملكة إبليس، شخصية حماصة والتي قدمها الفنان كريم قاسم في ثوب شعبي جديد، ومن بين الطباع الغريبة التي برزت في حماصة هي أنه لا يحلو له الكيف، إلا مع أغنيات سعاد حسني، ومن هنا بدأت قصته:

هو وهي .. حماصة ومن؟

ظهوره الأول كان وهو جالس على السرير، يستدعي أنفاس الكيف ليضبط مزاجه الصباحي على أغنية هو وهي للنجمة القديرة سعاد حسني، وقد يكون هذا إسقاطًا عن صراعه القادم مع شقيقته أزهار (غادة عادل)، التي توبّخه لسلوكياته الغريبة وعدم نزوله لصلاة الجمعة، وخلفه نرى ملصقات قديمة لـسندريلا الشاشة، لتبدأ شخصيته الغريبة وتبدأ معها علاقته بـسعاد حسني.

في الهند أم العجايب ... ولكن مملكة إبليس أعجب

في خطة اللعنات التي كان حماصة جزءًا فيها، اقتصر دوره على كتابة جملة "أوعى يا حي ... إبليس جي" ليضعها صديقه الخواجة (أحمدداوود) في بيوت أهل الحارة، كأي مهمة يستعد لها حماصة، شغّل أغنية في الهند أم العجايب لـسعاد حسني، ومعها بدأ يضبط المزاج.

يا واد يا تقيل ... رفقًا بحماصة

استخدم حماصة سعادحسني كمرسال، تقول ما لا يستطيع أن يقوله هو، فوقف على أعتاب شرفة غُريّبة، أشعل سيجارة المزاج وأشعل معها أغنية "ياوادياتقيل"، لينعم بأكثر ثلاثة أشياء يحبهم، وهم الكيف وصوت سعاد حسني وحبيبته غُريبة، التي خيّرته بينها وبين السندريلا، فاختارها حماصة، لتعود سعادحسني إدراجها في عقله.

شيكا بيكا .. وخطة اللعنات

بعد طحن مخدر LSD مع دقيق الخبز، وتحذير العجوز (محمودالليثي) من أنهم سوف يروا العالم كارتونيًا، بدأوا جميعًا تنفيذ خطة اللعنات، إلا حماصة... الذي لن يضبط مزاجه ويساعده على التنفيذ إلا مع أغنية لـسعاد حسني، وكالعادة انعكاسًا لما يحدث انطلقت أغنية شيكا بيكا وبولوتيكا ومقالب انتيكا، وذلك بالتزامن مع نزول المجسم القطني لـفتحي إبليس (صبريفواز) أمام أعين أهالي الحارة.

صغيرة على الحب ... والكوارث أيضًا

وفي الحلقة الأخيرة من مملكة إبليس، كانت السندريلا هي الإنذار الأخير، الذي أرسله حماصة وهو يختبأ مع بودي في الخرابة يضبطان مزاجهما ، فوجب الاستماع إلى سعاد حسني، وكان المقطع هذه المرة من أغنية فيلم "صغيرة على الحب" خاصةً الجزء "بقى هي الدنيا كده ... بقى هم الناس كده" في الوقت الذي تجمهر فيه أهل الحارة لقتل بودي، قبل أن يتلوّث من على يد حماصة.

في الواقع عشق حماصة السندريلا وكانت رفيقته في كل موقف، أعطته الدلع الذي بخلت غُريّبةعليه به، ووصفت حياته بأغنياتها، لم تتركه في منتصف الليل كرواية الأسطورة، ولكن ظلّت معه تتراقص في خياله مع أنفاس الكيف، لتمنحه الحنية التي لم يجدها في قلب شقيقته أزهار، ويفقد كل شيء تأثيره ما لم يصاحبه أنغام السندريلا.