EN 
كشف ديفوك أوريجي مهاجم ليفربول الإنجليزي، كيف سطع نجمه في عالم كرة القدم، إلى جانب رسالته التي لم يرسلها ليورجن كلوب مدرب الفريق، بعد خسارة لقب دوري أبطال أوروبا 2018 أمام ريال مدريد، قبل أن يواصل الريدز إصراره مجددًا ويصل إلى نهائي 2019 ويتوج بطلًا لأوروبا، بعد الفوز على توتنهام 2-0.
وفي 26 مايو 2018.. اتجهت أنظار الجميع إلى كييف حيث أقيمت المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا بين ليفربول وريال مدريد، آنذاك، كان أوريجي قد أنهى موسم 2017-2018 والذي قضاه معارًا لفريق فولفسبورج الألماني ويقضي عطلته الصيفية مع والدته في جمهورية الدومينيكان.
وقال أوريجي في تصريحات نشرها الموقع الرسمي لـ الريدز: "كنت مع والدتي في جمهورية الدومينيكان، كنا نقيم في أحد الفنادق الجميلة، وكان أحد العاملين هناك مشجعًا لليفربول، فجلسنا نشاهد المباراة، وتمنيت أن نحقق الفوز كمشجع للنادي".
وتابع مهاجم ليفربول: "كنت قد مررت بموسم صعب، ولم يتم اختياري ضمن قائمة المنتخب لكأس العالم، لذلك احتجت للحصول على بعض الراحة والتفكير في مستقبلي، كان أمر عودتي إلى ليفربول يشغل بالي كثيرًا، وكنت قريبًا من العودة بالفعل في شهر يناير من نفس العام".
بعد عام من نهائي كييف، كان أوريجي هذه المرة لا يشاهد نهائي دوري الأبطال عبر التلفاز، وإنما كان يشارك في كتابة فصل جديد من تاريخ ليفربول بمشاركته في المباراة وتسجيله الهدف الثاني في شباك توتنهام، ولا ينسى أحد أنه كان قد ساهم بشكل كبير في وصول الريدز إلى المباراة النهائية بهدفيه الرائعين في شباك برشلونة في إياب الدور نصف النهائي.
وأضاف صاحب الـ 24 عامًا: "المثير في الأمر أنني هممت بمراسلة المدرب بعد مباراة كييف، كنت أريد أن أقول له أننا سنعود في الموسم القادم واستخدمت رمزًا تعبيريًا يعبر عن القوة، كنت أتحدث بصيغة الجمع وكأنني كنت حاضرًا مع الفريق في كييف، ولكنني لم أقم بإرسال الرسالة، في النهاية عدت إلى الفريق بالفعل وقُدر لي أن أسجل هدفًا أيضًا في نهائي النسخة التالية، وكان هذا أمرًا رائعًا".
