EN 
حظيت محافظة الإسماعيلية بشرف كبير لكونها أحد أهم محطات مسار رحلة العائلة المقدسة منذ نحو ألفي عام.
حيث وصلت العائلة المقدسة لمصر هربًا من بطش الرومان، وعلى أرضها مرت بحوالي 20 نقطة مثّلت مسارها المقدس، بعد أن بارك بابا الفاتيكان مسار العائلة المقدسة في مصر كأيقونة للحج باتت مقصدًا لكثير من مسيحيي العالم،
القنطرة شرق إحدى أهم النقاط
، بنيت مدينة القنطرة على أنقاض جبانة قديمة من العصر الروماني، وعرفت قديمًا باسم (ثارو) أيام العصر الفرعوني و(سيلا) في كتابات اليونان والرومان.
اقرأ أيضا:
القنطرة شرق إحدى مدن شبه جزيرة سيناء وتتبع حاليا محافظة الإسماعيلية وظهرت إلى الوجود الفعلى باسم القنطرة شرق منذ تم حفر قناة السويس ولكنها كانت موجودة فعلًا قبل ذلك بكثير حيث أنها كمنطقة كانت مأهولة بالسكان بدليل لجوء العائلة المقدسة منذ حوالى 2000 سنة إلى الاستقرار بها لمدة أيام عديدة والراحة بأرضها.
والقنطرة شرق بوابة مصر الشرقية سارت على أرضها خطى الأنبياء حيث مر عليها سيدنا إبراهيم ومن بعده سيدنا يوسف وأخوته وأبوهم يعقوب عليهم السلام ، كما شهدت خروج سيدنا موسى من مصر ورحلة العائلة المقدسة إليها ثم دخول عمرو بن العاص وجنوده إلى أرض مصر.
من جانبه كشف استاذ التاريخ الدكتور محمد خليل، ان علي الدولة المصرية التحرك سريعا وفي اكثر من اتجاه
لإحياء مسار العائلة المقدسة ضمن الترويج للسياحة الدينية كمشروع قومي يخدم الوطن.
