الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكرى ميلاد ليلى مراد.. إحدى أقاربها تعلم الإسرائيليين كيف يغنون بالعربية

صدى البلد

يوافق اليوم الاثنين، السابع عشر من فبراير، ذكرى ميلاد الفنانة ليلى مراد، إحدى أيقونات الغناء العربي، التي حققت نجاحًا كبيرًا وشهرة واسعة في عالم الغناء والسينما.

 لكن يبدو أن عطاء الفنانة الراحلة لم يتوقف بوفاتها، بل استمر عن طريق إحدى السيدات التي تعيش حاليا في إسرائيل، وتدعى استير يشورون أو استير دافيد أو استير طوني أسعد، وهو نسب لأبيها الذي هاجر به من مصر قبل أن يغير اسمه إلى دافيد بعد هجرته لإسرائيل.

أستير هي حفيدة شقيقة ليلى المراد، شارك أبيها في أدوار ثانوية بالعديد من الأفلام مع الفنان الراجل فريد الأطرش وغيره، قبل أن يهاجر إلى إسرائيل.

تتلخص قصة استير، التي لا يمكنها أن تكتب حرفا واحدا بالعربية، في أنها تعشق الأغاني العربية والمصرية القديمة التي حفظتها سماعا عن طريق والدها، وقامت بعمل حساب على موقع الـ يوتيوب، وقامت بترجمة ما يتعدى الألف أغنية لكبار المطربين العرب أمثال ليلى مراد، عبدالحليم حافظ، شادية، نجاة، كارم محمود، فريد الأطرش.. إلخ، إلى العبرية.

لاقت تجربة استير استحسانا كبيرا لدى الإسرائيليين الذين لا يعرفون العربية، خاصة وأنها إلى جانب الترجمة من العربية إلى العبرية، تقوم أيضا بعمل ترجمة صوتية لكيفية نطق الكلمات والأغاني العربية بالحروف العبرية.

ولد "طوني أسعد" في الإسكندرية 14 يناير 1931، وهاجر إلى إسرائيل 1951 بواسطة جواز سفر فرنسي تحت اسم دافيد، بمساعدة بعض من أعضاء الطائفة اليهودية في مصر، ثم سافر من فرنسا إلى إسرائيل، وهناك ولدت استير، في تل أبيب.

وبعد هجرته إلى إسرائيل لم ينقطع اهتمام طوني اسعد، بمصر أو باللغة العربية، وظل الأب والأم يتحدثان باللغة العربية داخل البيت ويعلمان أولادهما هذه اللغة حتى انتقلت لهم، وصاروا يتذوقون الأغاني العربية عن طريق السمع، لكنهم لا يجيدونها كتابة أو قراءة.