الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إحدى شباب المحليات تكشف خطوات صناعة مسئولي المستقبل.. فيديو

صدى البلد

قالت هند كراوية، باحثة اجتماعية بالمركز التكنولوجى ببورسعيد، وحاصلة على دكتوراة في الخدمة الاجتماعية وأحد قادة المستقبل، إن مركز التنمية المحلية بسقارة يرسل إلى المحافظات لمن يرغب في الالتحاق بالدورة، وبالفعل تقدمت للدورة، ومرت بعدة اختبارات ومقابلات شخصية ثم تقدمت لاختبارات أخرى بمركز سقارة والتحقت بالدورة.

وأضافت هند كراوية، خلال حوارها لـ "صدى البلد": "الدورة كانت على مستوى عال من المعرفة، وكانت شاملة لجميع العلوم الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والأساتذة المحاضرون كانوا على أعلى مستوى من المعرفة وتدربت على كيف أكون قائدا وكيف أتعامل؟".
 
وأكدت أنها تأمل أن تستكمل المرحلة الثانية للدورة وأن تستكمل المعرفة التى حصلت عليها، موضحة أنها تتمنى أن يكون لخريجى الدورات التدريبية، خاصة قادة المستقبل، مكانة بالإدارة المحلية تمكنهم من نقل ما تعلموه وإفادة المجتمع، وأن يلقو خريجى الدورات الدعم من القيادات.

ونظمت وزارة التنمية المحلية الدورة التدريبية لقادة المستقبل لنحو 81 متدربًا بمركز التنمية المحلية بسقارة، واستمرت لمدة 3 أسابيع، ومن المقرر أن يتأهل  الفائزون في الدورة الأولى إلى الجزء الثانى من الدورة، والذي يستمر أيضًا لمدة 3 أسابيع.

وتم اختيار المتدربين لدورة قادة المستقبل من المتميزين على مستوى المحافظات والوزارة عن طريق اختبار سلوكي وحاسب آلي ومقابلة شخصية بمعايير محددة، حيث تم اختيار المرشحين من المحافظات، إضافة الى 3 من العاملين بديوان عام الوزارة و9  أفراد من الحاصلين على دورات إعداد المدربين TOT.

وأشار إلى أنه تم وضع قواعد عامة للترشح للالتحاق بدورة قادة المستقبل، وهى أن يكون المتدرب حاصلا على مؤهل عالٍ ويتمتع بشخصية قيادية قوية، وألا تزيد السن على 45 عاما، واجتياز الاختبار الذى عقده مركز التنمية المحلية بسقارة في شهر أغسطس من العام الماضى للقبول بالدورة وألا يشغل موقعًا قياديًا في الوقت الحالى سواء رئيس حى أو مدينة.

وأكد اللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، اهتمام الوزارة بتحفيز المشاركين فى هذه الدورات وتكريم أوائل الدورة بالسفر إلى بعثات خارجية للحصول على دورات تدريبية بها، وذلك لرفع وعيهم وإطلاعهم على ثقافات جديدة والاستفادة من الخبرات العالمية في مجال الإدارة المحلية، وذلك لتحفيزهم على الاستمرار في التفوق وتنمية شعور المسئولية المجتمعية لديهم تجاه الدولة والمجتمع المحيط بهم وبجهة عملهم.