الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خلال خطاب تحرير حلب.. قصة الطائر الذي ظهر على يمين الرئيس السوري

الرئيس السوري بشار
الرئيس السوري بشار الأسد

أثار الطائر الذي ظهر على يمين الرئيس السوري بشار الأسد، أثناء إلقائه كلمة متلفزة أمس، تساؤلات وحيرة عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي. 

وحسب التكهنات، قال المتابعون إن الطائر الذي ظهر على يمين الرئيس السوري يدعى طائر الشاهين، وهو من أسرع وأقوى الطيور الجارحة. 

وأشار البعض إلى أن ظهور هذا الطائر على يمين بشار الأسد، خلال إلقائه خطابه بمناسبة تحرير مناطق بحلب، له دلائل عدة تؤكد انتصاره.

وفي كلمته المتلفزة، أمس، هنأ الرئيس السوري أهالي حلب بمناسبة تحرير مناطق ريفي حلب الغربي والشمالي الغربي، متعهدًا بمواصلة تحرير كامل الأراضي السورية.

وأكد الأسد أن وفاء أهل حلب للوطن والجيش قلب حسابات الأعداء، مشيرًا إلى أن حلب دفعت ثمنًا كبيرًا. 

وتابع "شعب حلب استمر في العمل والإنتاج خلال سنوات الحصار ولم يكتف بالصمود وحسب"، مضيفا "على ثقة بأن هذا النوع من الصمود، الذي يعكس الإرادة الصلبة والانتماء العميق المتجذر، هو الذي سينهض بحلب من تحت رماد الحرب ليعيد لها موقعها الطبيعي والرائد في اقتصاد سوريا".

وأشار إلى أن هذا التحرير لا يعني نهاية الحرب، ولا يعني سقوط المخططات، ولا زوال الإرهاب ولا يعني استسلام الأعداء، لكنه يعني بكل تأكيد تمريغ أنوفهم بالتراب كمقدمة للهزيمة الكاملة، عاجلا أم آجلا".

وأوضح الأسد "صحيح أن الانتصار في معركة لا يعني الانتصار في الحرب، لكن هذا في المنطق العسكري المجرد الذي يبنى على النهايات والنتائج، أما في المنطق الوطني فالانتصار يبدأ مع بداية الصمود ولو كان منذ اليوم الأول، وبهذا المنطق فإن حلب انتصرت وسوريا انتصرت"،

وأضاف "هذا التحرير يعني أيضا ألا نستكين، بل أن نحضر لما هو قادم من المعارك، وبالتالي فان معركة تحرير ريف حلب وإدلب مستمرة بغض النظر عن بعض الفقاعات الصوتية الفارغة الآتية من الشمال، كما استمرار معركة تحرير كل التراب السوري وسحق الإرهاب وتحقيق الاستقرار".

وقال الأسد "إذ ننحني إجلالا أمام عظمة شهدائنا وجرحانا، فإنه من واجبنا أن نقف احتراما أمام عظمة عائلاتهم الجبارة، وإذا كان النصر يهدى فلهم، وإذا كان لأحد فضل فيه فهم أصحاب الفضل. فتحية لهم على ما ربوا، وتحية لأبنائهم على ما قدموا". 

وتابع "جيشنا العربي السوري لن يتوانى عن القيام بواجباته الوطنية، ولن يكون إلا كما كان، جيشا من الشعب وله، فالتاريخ لم يعرف جيشا انتصر إلا عندما توحد معه الشعب في معركته، وعندما توحّد هو مع الشعب في رؤيته وفي قضيته، وهذا ما رأيناه في حلب وغيرها من المدن السورية".