EN 
يواصل الديمقراطيون استعداداتهم على قدم وساق، لإجراء المنافسة في سباق الولايات التمهيدي لاختيار منافس ديمقراطي للرئيس الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات المزمع عقدها في نوفمبر المقبل.
وتأمل قيادة الحزب الديمقراطي بولاية نيفادا في تزايد الإقبال من المواطنين لترشيح منافس ترامب وممثلهم فى انتخابات الرئاسة الأمريكية.
مع انطلاق مؤتمرات المرشحين، يجتهد مسؤولو نيفادا في تجنب الفوضى التي ظهرت خلال انتخابات ولاية أيوا، وفقًا لصحيفة "جارديان" البريطانية.
وأوضحت الصحيفة أن المشاكل الفنية والتكنولوجية والتي أدت لأعطال غير متوقعة في بعض التطبيقات التي استخدمت في الهواتف الذكية والحواسيب خلال الاننتخابات في أيوا، أجلت إعلان النتائج، ما أدى إلى تلقى الحزب الديمقراطي ضربة غير متوقعة، في بداية سباق الانتخابات التمهيدية.
وكان مسؤولو الحزب الديموقراطي في نيفادا قد خططوا في البداية للاعتماد على نفس التطبيق الذي استخدم خلال انتخابات أيوا، ولكن ما حدث من فوضى وتعطيل دفع القيادات إلى استبداله بنهج آخر لم تكشف عنه.
فيما أشارت تقارير إلى أن الحزب الديمقراطي قد قرر التخلي عن التطبيق بمجموعة من تطبيقات Google فضلا عن الاعتماد على عمليات الاقتراع الورقية القابلة للفحص كنسخة احتياطية.
ويحتل أربعة من المرشحين مراكز متقدمة في استطلاعات الرأي في الأشهر الأخيرة، على رأسهم السيناتور بيرني ساندرز الذي جاء متقدما في أغلب استطلاعات الرأي.
وبدأ الصراع على أشده بين المرشحين الذين يتنافسون لمواجهة ترامب في الانتخابات الأمريكية، وكان أبرزهم بيرنى ساندرز الذي قال إن منافسه مايك بلومبرج لن يحقق "الإثارة والطاقة" اللازمين للفوز بالبيت الأبيض، مركزا على منافس لم يشارك بشكل كامل بعد فى السباق.
وأضاف ساندرز فى فعالية احتفالية للحزب الديمقراطى السبت الماضي أن "الحقيقة الواضحة هى أن رئيس بلدية بلومبرج، مع كل ما يملك من مال، لن يحقق النوع الذى نحتاجه من الإثارة والطاقة لتحقيق إقبال الناخبين اللازم لهزيمة دونالد ترامب".
ولم يذكر ساندرز، المتلهف على بناء زخم بعد الفوز فى انتخابات الديمقراطيين التمهيدية بولاية نيوهامبشير وبعدما جاء فى المركز الثاني بفارق ضئيل جدا فى ولاية أيوا، سوى بلومبرج الملياردير الذى كان رئيسا لبلدية نيويورك فى السابق من بين منافسيه فى كلمة ألقاها فى لاس فيجاس.
وانتقد مواقف بلومبرج إزاء قوانين الحد الأدنى للأجور وحفظ الأمن وفرض ضرائب على الأثرياء وتطبيق قواعد تنظيمية على وول ستريت.
كما تلقى ساندرز هجوما هو الآخرن وذلك بعدما قاطعه متظاهرات عاريات الصدر خلال خطاب انتخابي له في ولاية نيفادا.
وبحسب "ديلي ميل" البريطانية، اقتحمت المتظاهرات المناهضات المسرح، بينما كان ساندرز يلقي خطابا لمؤيديه في مدينة كارسون.
في البداية، قفزت امرأة مرتدية ملابس كاملة على المسرح وأمسكت الميكروفون رغما عن ساندرز لتقدم مطالب مجموعتها.
وقالت: "بيرني، أنا أكبر مؤيديك، وأنا هنا لأطلب منك أن توقف ضخ صناعة الألبان والزراعة الحيوانية".
وأضافت: "أنا أؤمن بك"، قبل أن ينقطع البث ويذهب أمن الحملة الانتخابية نحو المتظاهرة.
وفي الوقت نفسه، اجتاح أخريات عاريات الصدر المسرح وصبين السوائل الملونة على أجسادهن من علب مكتوب عليها "الحليب".
وتنحى ساندرز وزوجته جين إلى جانب المسرح، حيث بدت هي مبتسمة من الموقف، فيما بدا المرشح منزعجا للغاية.
