EN 
تتصاعد حدة التوترات بين موسكو وأنقرة حول الوضع في محافظة إدلب السورية، منذ أكثر من اسبوع، إذ أصبح كل ما يخالف هوى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مهدد؛ ولعل أبرزها تهديد السفير الروسي في أنقرة.
بعد تهديد السياح والمستثمرين؛ لقد أصبحت تركيا غير آمنة حتى على الدبلوماسيين.وتلقى السفير الروسي، أليكسي يرخوف، في أنقرة عدة تهديدات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال السفير الروسي في أنقرة، أليكسي يرخوف "يتم تهديدي بشكل مباشر"، مشيرا إلى أن "الوضع في إدلب سبب هستيريا معادية لروسيا".
وأضاف: "طلبنا من السلطات التركية تشديد الإجراءات الأمنية على البعثة الروسية".
اقرأ ايضا
وفي سياق متصل، أكد يرخوف في حديث تلفزيوني، أن مستخدمي الإنترنت يواصلون إرسال الإهانات، وأضاف: "من هذه الإهانات التي وصلت مؤخرا: "سنبني ناطحات سحاب من جماجم جنودكم".
واعتبر أنه لا يجوز تجاهل مثل هذه التهديدات، لأنها لا تتعلق بالدبلوماسيين شخصيا، بل تطال روسيا وجميع ممثليها. وقال: "يجب توخي الحذر الكبير والدقة الشديدة، ولا يجوز إثارة الغضب والكراهية والتحريض على العداوة بين الشعوب".
