EN 
ليس كل الآباء والأمهات يستحقون لقب "الأُبوَّة" بأن يكون لديهم أبناء يعيشون في رعايتهم وحمايتهم، وهذا ما أثبته أب سوري وزوجته حيث قاما بحبس طفلهما ذو الـ 11 عامًا لفترة طويلة.
الأب شارك زوجته بحبس ابنه في غرفة صغيرة أشبه بحظيرة للحيوانات لا تصلح للعيش بداخلها، وذلك بعد تكبيله بسلاسل حديدية- بحسب ما نشرت صحيفة "البيان" الإماراتية-.
وكانت الشرطة السورية قد اتجهت إلى مكان الغرفة بقرية الشلفاطية بـ سوريا، وعاينت الموقع لتجد أن الغرفة مغلقة بسلاسل حديدة، ونوافذها مكسورة بدون زجاج ولا توجد بها كهرباء أو تدفئة، وفي داخلها الطفل والذي يدعى "ذو الفقار" مربوط بسلاسل حديدية في حالة يرثى لها.
وكان الطفل يعاني من الخوف والبرد والجوع وحالته الصحية سيئة، فأودعته الشرطة أحد المستشفيات؛ لتلقي الرعاية الصحية اللازمة، وتبين فيما بعد أن الطفل محبوس في تلك الغرفة منذ عدة أشهر.
وألقت الشرطة القبض على الأب وزوجته، واللذان اعترفا بجريمتهما، معللين ارتكابهما لها، بسبب "شقاوة الطفل"، ورفض والدته (المطلقة من والده) استلامه، واتخذت الشرطة الإجراءات لتقديم الأب وشريكته للقضاء.
