الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أول متحف للتماثيل الفرعونية المقلدة الألباستر بالأقصر.. تحف فنية يصل عمرها لـ100 عام وأصحابها يرفضون بيعها.. صور وفيديو

صدى البلد

تفخر الأقصر بمجموعة من الكنوز التى ليس لها مثيل فى العالم، فهناك معجزات فنية تظهر عظمة المصريين على مر العصور، فصناعة الألباستر أى "فن نحت التماثيل الفرعونية"، أقدم الحروف التى عرفتها الإنسانية، وتركها أجدادنا الفراعنة داخل معابدهم ومقابرهم فى البر الغربي فى الأقصر. 


يقول محمود أحمد حسين، أحد العاملين بمصانع الألباستر، إن مدينة القرنة بغرب الأقصر تشتهر بصناعة "الألباستر" منذ مئات السنوات، حيث يتم تقليد النسخ الأصلية على أيدى صناع مهرة من أبناء المدينة فتصبح تحفة فنية لا مثيل لها يقدم عليها السائحون لأخذها كهدايا لذويهم فى جميع أنحاء العالم.


اقرا أيضا:

الألباستر.. مدينة الـ100 باب تشتهر بصناعته.. حجرها له ثلاثة ألوان منتشرة في جبال الأقصر.. وعمرها فوق الـ7000 عام


وأضاف أن عائلة الحاج عبد الرسول الذى اكتشف مقبرة توت عنخ آمون سعت منذ سنوات فى تجميع تحف الألباستر التى صنعها أمهر الفنيين القدماء فى المدينة لوضعها بمتحف داخل مصانعهم ليبرزوا مدى إتقان أجدادهم هذه الصنعة التى لا تستطيع أن تفرقها من الحقيقي.


وأوضح أن المتحف يوجد به أقدم النسخ المقلدة التى صنعها أجدادهم منذ سنوات طويلة يصل عمر إحداها إلى أكثر من 100 عام، وعند دخولك لأول مرة هذا المتحف ينتابك إحساس بعبق التاريخ وتشاهد عظمة الفنان المصري بالقرنة، فالمتحف به تماثيل على شكل رأس رمسيس الثانى وتوت عنخ آمون، وهناك أيضا تحفة فنية على شكل تابوت صغير لا يتعدى طوله 30 سم، ويوجد بداخله مومياء مقلدة أيضا يوجد مركب شراعية من حجر الألباستر القديم وأخرى مصنوعة من الخشب، وهناك تماثيل كاملة مقلدة يصل طولها إلى نصف متر.


وأشار إلى أن صاحب المصنع قام بجمع جميع التحف القديمة ليصنع بها متحفًا للنسخ المقلدة لأجداده ليقوم السائحون بزيارته مع رفضه لبيع أى قطعة منها لأنها إرث أجداده، لافتا إلى أنه على غرار هذا المتحف، أقبل جميع أصحاب مصانع الألباستر على عمل مثله داخل مصانعهم ليجمعوا بداخله القطع الفريدة التى يتم صنعها.