الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أسرار حكم بوتفليقة.. كيف كانت تدار البلاد من على كرسي المرض؟.. الحكاية السرية للرئيس الجزائري

الرئيس الجزائري السابق
الرئيس الجزائري السابق بوتفليقة

الحكاية السرية .. اسم تصدر الواجهة خلال الساعات القليلة الماضية فى الجزائر بل والوطن العربي منذ أن كُشف النقاب عن كتاب يحوى أسرار وخفايا الرئيس الجزائري الراحل بوتفليقة أثناء فترة حكمه للبلاد.


ويزخر الكتاب الذى يعد بمثابة "خزائن أسرار" بإجابات تفصيلية ردًا على تساؤلات شعبوية عديدة  أُثيرت حول فترة حكم الرئيس الجزائري الراحل عبد العزيز بوتفليقة، فعندما رحل عن السلطة تارك خلفه عشرات الأسئلة الغامضة، من نوعية: كيف كانت تدار البلاد من على كرسي المرض، وما كواليس الأيام الأخيرة، ولماذا قرر الجيش إجباره على الرحيل؟.. كلها كواليس تضمنها الكتاب الذى  ألفه الصحفي الجزائري فريد عليلات تحت عنوان ”بوتفليقة، الحكاية السرية“.

يستعرض الصحفي من خلال التحقيقات واللقاءات التي أجراها حول محطات بارزة في حياة عبد العزيز بوتفليقة، تفاصيل ما كان متداولا في البلاد لاسيما في أوساط النخبة الحاكمة، وكيف كان سعيد بوتفليقة، الشقيق الأصغر للرئيس، يخطط مع أخيه الأكبر لعهدة خامسة.


والكتاب الصادر عن دار النشر الفرنسية ”روشر“، أشبه برواية لجون لو كاريه، وهو الاسم المستعار لصاحب الكتب الأكثر مبيعا في العالم، ديفيد جون مور كورنويل، عن رواياته التي تخوض في البيئات السياسية والتجسس من عصر الحرب الباردة.


وتحدث عليلات عن الصعاب التي واجهته خلال رحلة جمع المعلومات من رجال حول الرئيس، والذين تحدثوا معه بـ“ثقة كبيرة“، رغم إدراكهم خطورة الأمر، وهم عشرات المسؤولين السياسيين والعسكريين والدبلوماسيين والأصدقاء الحميمين للرئيس الأسبق.


وقدمت مجلة ”جون أفريك“ الصادرة في باريس، الكتاب على أنه من النوع الذي لا يمكن للمرء التخلي عنه بمجرد بدء قراءته، على خلفية الحكايات التي تناولت خفايا أربع محطات في حياة بوتفليقة، هي: الجزائر وباريس وجنيف وأبو ظبي.


ويتزامن إصدار الكتاب مع الذكرى السنوية لحراك الـ22 من فبراير الماضي، ويؤكد فيه مؤلفه حقيقة جرى تداولها على نطاق النخبة الحاكمة، وهي أن سعيد بوتفليقة أضحى الحاكم الفعلي للجزائر، إثر مرض شقيقه الرئيس.