الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وقعت في شر أعمالها.. اعتراف من وزيرة الداخلية البريطانية يضعها في موقف محرج

وزيرة الداخلية البريطانية
وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل

اعترفت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل بأن سياسات الهجرة التي تسعى إلى تطبيقها في بريطانيا كانت لتمنع والديها هي نفسها من دخول البلاد، لو كانت قد طُبقت عند وفودهما إليها مهاجرين من الخارج.

وبحسب صحيفة "إندبندنت" فقد أوقع مقدم البرامج الإذاعية بإذاعة "إل بي سي" البريطانية نيك فيراري، أوقع باتيل في موقف محرج عندما سألها إن كانت سياسات الهجرة التي تسعى إلى تطبيقها لتسمح لها ولوالديها بدخول البلاد.



وأوضحت أن والديّ باتيل هاجرا إلى بريطانيا في الستينيات قادمين من أوغندا، وافتتحا سلسلة من محلات بيع الصحف.

وفي البداية، حاولت باتيل التملص من إجابة السؤال، لكن فيراري ألح في السؤال بالقول "لقد أتى والداك من أوغندا وحققا نجاحًا في محلات بيع الصحف، لكنهما ما كانا ليكونا مؤهلين لدخول البلاد أصلًا، أليس كذلك؟".

وهنا اضطرت باتيل للاعتراف بأن نظام استقبال المهاجرين الذي ترغب في تطبيقه، والذي يقوم على تقييم المهاجرين بالنقاط حسب مهاراتهم المهنية ومدى توافر فرص عمل تناسبهم، كان ليمنع استقبال والديها في بريطانيا.

واستدركت باتيل في محاولة لتبرير موقفها "السياسات تتغير. هذا هو الأمر. إننا نغير سياساتنا بشأن الهجرة لتصبح أكثر ملاءمة لأهدافنا الاقتصادية، ولكن هذا لا ينطبق على اللاجئين وطالبي اللجوء وضحايا الاضطهاد حول العالم. يجب أن نفرق بين الحالتين".