EN 
انتهت محاولة مصور فرنسي سيئ الحظ لإعداد مفاجأة لحبيبته بمناسبة "الفلانتين"، بشكل كارثي بالنسبة إليه، حيث نُقل إلى المستشفى إثر تعرضه لاعتداء عشوائي عنيف في الشارع كان من الممكن أن يودي بحياته.
وسلط تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية الضوء على تفاصيل الحادث، موضحًا أن المصور الفرنسي "جابرييل باسكو"، البالغ من العمر 28 عامًا، سافر إلى مدينة "نيويورك" بالولايات المتحدة الأمريكية ليصطحب حبيبته في موعد رومانسي احتفالًا بعيد الحب، لكنه وقع ضحية اعتداء عشوائي في أحد شوارع حي "هارلم" بالمدينة، مما أسفر عن تعرضه لإصابة خطيرة في رقبته نُقل على أثرها إلى المستشفى.
واتهمت الشرطة رجلًا في الثامنة والعشرين من عمره، ويُدعى "خليف يونج"، بالاعتداء على الضحية؛ وتشير التقارير الإخبارية إلى أن المتهم سبق أن قام بتنفيذ هجومين عشوائيين على الأقل.
وأفاد التقرير بأن "باسكو" خضع لعملية جراحية ومازال غير قادر على التحدث، لكنه ذكر في تصريح لصحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية عبر تطبيق "واتساب" في وقت سابق من الأسبوع الجاري، أنه لم يكن يدرك ما أصابه في اللحظات الأولى التي تلت تعرضه للاعتداء، حتى أنه اعتقد في البداية أنه تلقى لكمة.
وأضاف أن المعتدي، الذي كان مسلحًا بسكين، نظر إليه ثم بدأ يركض هاربًا، وبعد ذلك شعر بالدماء تنسال على ملابسه، وأخذت صديقته "مانون دوما" تصرخ مطالبة أي من المارة بالاتصال بالنجدة، وحاولت هي إيقاف النزيف قدر استطاعتها.
وأوضحت "دوما" أنه لا يمكنها النوم منذ تعرض "باسكو" للاعتداء، لكنها شعرت بالارتياح بعد أن ألقت الشرطة القبض على الجاني، والأمر ذاته ينطبق على الضحية، الذي من المتوقع أن يظل في المستشفى لمدة أسبوع على الأقل.
