الصحة العالمية: لا يوجد أي إصابات بفيروس كورونا في مصر.. وإجراءات وقائية لموسم الحج والعمرة.. الحالة الحاملة لفيروس كورونا بفترة الحضانة.. و10 حالات في إقليم شرق المتوسط

• الصحة العالمية: لا يوجد أي إصابات بفيروس كورونا في مصر.. وإجراءات وقائية لموسم الحج والعمرة
• %99 فى الصين.. أحمد المنظيري: 73 ألف إصابة مؤكدة بفيروس كورونا حول العالم
• جون جبور: نتعامل بشفافية مع الحالة الحاملة لفيروس كورونا وهي بفترة الحضانة
• الصحة العالمية تحسم الجدل حول انتقال فيروس كورونا من خلال الطعام
• ممثل منظمة الصحة العالمية: حالة حاملة واحدة فقط لفيروس كورونا بمصر
• الصحة العالمية:
  
• اكتشاف لقاح لفيروس كورونا الجديد قد يستغرق 18 شهرًا
• 10 حالات كورونا في إقليم شرق المتوسط

عقد المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية مؤتمره في القاهرة أمس، الأربعاء، حول أحدث تطورات فيروس كورونا المستجد (COVID-19)، للمرة الثانية بعد أن عقدت المنظمة مؤتمرا صحفيا فور بداية انتشار المرض.

وقال جون جبور، ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، إنه لم يتم أي ظهور لأي حالة جديدة، إلا التي شخصت إيجابية ويتم التعامل معها بطريقة صحيحة وبإنسانية.

وأضاف أن أي حديث عن وجود حالات إصابة لفيروس كورونا في مصر، غير صحيح، وشائعات، مؤكدا ضرورة اتخاذ المعلومات الصحيحة من مصدرها.

وأفاد بأنه بالنسبة للعمرة أو الحج أو التجمعات السكانية، سيتم تنفيذ دلائل استرشادية، بالتنسيق مع المملكة العربية السعودية ككل عام.

وأكد أنه توجد إجراءات صارمة لرفع معدل الوقاية أكثر بالنسبة لفيروس كورونا.

وأوضح جبور أن ذلك بسبب انتشار فيروس كورونا، ويجب التأكد من عدم انتشار الفيروس.

وأشار إلى أن الصحة العالمية هدفها التأكد من سير الأمور الصحية بمصر على الطريق الصحيح المتطابق مع أسس ومبادئ المنظمة.

وقال جون جبور إنه تم التعامل مع كل المخالطين المصاحبين للحالة الحاملة، واتخاذ جميع الإجراءات الصحية والاحترازية لهم، مشيرا إلى أن الحالة الحاملة للفيروس متواجدة بالمستشفيات المخصصة للعزل، ولن تنتهي فترة حضانتها.

وأكد أن التعامل بمنتهى الشفافية، ودور الإعلام نقل المعلومات الصحيحة حتى لا تثير الذعر.

وأضاف أن مصر لم تسجل سوى حالة واحدة فقط حاملة لفيروس كورونا، ولا توجد أى حالات جديدة تم رصدها، مطالبًا بالالتزام بالبيانات الرسمية.

وأوضح أن جميع الدول مجبرة على الإبلاغ فى حالات الاشتباه عند ظهور أى حالة جديدة، وهو ما حدث فعليا فى الحالة التى أعلنت مصر عنها، وتابع: "خدوا المعلومات من المصادر الموثوقة، فالشائعات ترهق النظام الصحى وتؤدى إلى هلع بين الناس".

من جانبه، قال الدكتور أحمد المنظيري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، بلغ 73 ألف حالة على مستوى العالم، في حين وصلت الوفيات لـ1873 حالة.

وأوضح المنظيري، في مؤتمر صحفي للمنظمة في القاهرة، أن 99%؜ من الإصابات بفيروس "كورونا" موجودة في الصين، وهي المصدر المرجح لحالات الإصابة الوافدة لإقليم شرق المتوسط، مع الأخذ في الاعتبار رحلات السفر المتعددة والروابط التجارية بين الصين وبلدان الإقليم، حيث يحدث انتقال العدوى في مرحلة مبكرة من  عندما يسافر المصابون بهذه من البلدان الموبوءة.

وأكد أن الصحة العالمية مدت الدول بكواشف "الكيتس" لفحص المشتبه بإصابتهم بفيروس "كورونا"، في إطار متابعة إجراءات الوقاية والتأهب، والتدابير الصحية اللازمة إجراؤها للحفاظ على هذه الدول.

وأضاف المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أن هناك 10 حالات إصابة بفيروس كورونا في دولتين داخل إقليم شرق المتوسط، لافتًا إلى أن معظم الحالات التي تم اكتشافها في دولة الإمارات.

وأشار إلى أن الطعام الذي يتعرض لدرجة حرارة مرتفعة أثناء الطهي آمن تماما من فيروس كورونا.

وأوضح أن ارتداء الأقنعة غير محبب، وأنه لا يوجد أي دليل علمي على إمكانية انتقال فيروس كورونا المستجد عن طريق الطعام.

وقال مدير الطوارئ الصحية الإقليمية بمنظمة الصحة العالمية الدكتور ريتشارد برينان، إن هناك الكثير من المعلومات حول التقدم الذي تم إحرازه في اكتشاف لقاح لفيروس كورونا، ولكن سيستغرق ما بين 12 و18 شهرًا.